على المسلمة أن تبيّن الحق ولا تضعف في قوله أمام النساء
إذا جلست في مجلس يكون فيه غيبة ونميمة فأنصح من في المجلس وإذا لم يسمعن إليَّ أتركهن وأعتزل المجلس وفي بعض الأحيان لا أستطيع مفارقة المجلس ولا حتى النصح لأنهن لن يستمعن إليَّ فأقول في نفسي اللهم إن هذا منكر وإني له لمنكرة ولا أستمع لحديثهن وأجلس أذكر الله تعالى في نفسي فهل فعلي هذا جائز؟
لا بد من الدعوة إلى الله إذا كان المجلس، غيبة ونميمة بين الحاضرات تحريم الغيبة وتحريم النميمة، بيّني ذلك لهن، ولا تضعفي عن الحق أوضحي الحق وادعو إلى الله بحكمة وبصيرة، وقولي يا أخواتي أشغلن المجلس بغير ذلك وبيني لهن الآيات والأحاديث في ذلك هذا هو المطلوب، أما اشتغالك بالذكر وصدودك عنهن فلن يؤثِّر شيئاً لا بد من التوضيح والدعوة إلى الله وتبيين الحق للمخالف.