عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2013, 09:37 PM رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
منى رشدى

الصورة الرمزية منى رشدى

إحصائية العضو








منى رشدى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اعترافات عضو مع ( منى رشدى)




اقتباس:
أوصفى لنا قلب المنى طفولتك في كلمات "قليلة"



وتبدأ قصه حياتها منذ نعومه اظافرهاا
علمتها امهاا كيف تحب الورد ليحبهااا
فأحبت الزهور في الحديقه
وبدأت
تتعلم كيف تروي الزهور
لكي يعطيها من انفاسه الرحيق





كانت المنى طفله محظوظه ومدلله ...كانت الموناليزا لعائلتها الصغيرة
طفله دائمه الإبتسامه ....لاتعرف الدموع طريق عيونها العسليه
كانت تجري وتلعب وتغني وتلهو هي وعروستها ياسمين
وعندما تتعب من الجري وراء العصافير والهدهد

كانت تسرع وتستقر في حضن الزهور وتتنفس من عبير الحُب الإلاهي
والغير مزيف والحقيقي ....احبتها الطيور فكانت لاتخاف منها
كانوا يقتربوا لتطعمهم بيدهااا

كانت وحيدة لكنها سعيدة بأصدقائها...الطيور و والورد وشجرة الياسمين
واشجار السرو الشاهقه التي تخبئ حديقتها من عيون العابرين
وكانت تتفنن في صنع تاج من الياسمين على رأسها او عقد تلبسه فرحه
وهي تنط وترقص على انغام حفيف الشجرتجري وتلعب مع حبات المطر
كانت سعيدة ... بكل معاني السعادة وكانت طفله محبوبه هادئه
وفي نفس الوقت شقيه و مدلله ...و تعودت منذ صغرهااا أن تكون وحيدة
حتى رافقتها الوحدة طواااال حياتهااا



وفي حضن الياسمين كان مسكنهاا ومأواهااا ...عندما تنادي عليهااا والدتهااا
موناليزااا أين انتي ...؟؟
فكانت تحتمي في ركن الياسمين .. وتختبئ وتصمت وتبتسم
فكان يحتضتهاا بفروعه اللينه ....احبته فأحبهااا...فأهداها عطرة
على ربيع حياتهاا كلهااا ومازال
وتظل والدتها تبحث وتنادي على المُنى
وأخيراً
تجدهااا والدتهاا في حضن الياسمين ...واستمر على ذلك
عندما لا تجدهاا تذهب فورالركن الياسمين... فتجدهاا
وتطلب منها ان تحضر لمائدة الطعام...فكانت تترجي والدتها
ان تأتي بطعامها هناا تحت ظل الياسمين ..
تبتسم من جديد وتضحك ضحكه ترفرف لها الطيور
وترقص لها اغصان الشجر

واستمرت في الإعتناء بزهورها وياسمينتهااويوما بيوم كل شيئ يكبر
تكبر هي مع شجر الياسمين ...تجري صباحاً لمدرستها وتأتي ظهراً مسرعه فقد اشتاقت له وترويه وكأنها تعانقه ...وتذهب على شجيرة الفل الصغيرة
وتقطف واحدة
وتنط الدرجات مسرعه لتحضر كوب ماء وتضع الفله
في كوب به ماء مسكر
هكذا تعلمت من والدتهااا
وتضعه بجانب طولتها وهي تأكل وتذاكر

وكل يوم يمر بنفس النظام
وتنزل من جديد لتروي شجرتها المفضله





وكانت ليس لها اصدقاء صديقها الوحيد اخيهااا
فكانت تنظر إليه وهو يطعم السمك في حوض الحديقه
فعلمهاا كيف تعتني به وترعاة حتى يفرخ الكثير من الأسماك



كانت كـ كل الفتيات لها عروسه محببه لقلبهاااسمتها ياسمين
كانت تجلسها على فروع الشجر وتطوقها بالورود وكانت تلعب
وتفرح و وترقص وتغني لهااا وحتى للشجر ..تكلم الطبيعه ... فتكلمهااا
كانت تشعر بأن كل شيئ من حولها يصاحبهاا ..هم اصدقاء الطفوله



ويبدوا أن الصغيرة بدأت تكبر وتنضج وتعرف معني الحُب والحياة
في كنف ام واب اسعدوها وأدخلوا الفرحه على قلبها الصغير
فنشأت وترعرت في ظروف جميله واستقرار عائلي
واب يعشق زوجته لحد الهيام بها اما الجمع

بدأت تتعلم لغه آخري
هي لغه الحُب الذى يسكن قلب والدتهااا ووالدهااا




واصبحت امها هي صديقتها الوحيدة...،تقص لأمها كل شيئ عنها كل شيئ
كانت امها تخاف عليها من رفيقات السؤ فكانت لا تخرج ولا تتحرك إلا برفقه امها حتى تعودت على ذلكوبدات تكبر واصبحت فتاة شابه
كل من حولهاا يطري على جمالهاا وحضورها وذكائهاا
كانت محبوبه من الجميع ربما كانت الفتاة الوحيدة في كل المقربين من عائلتهاا
وجميع ابناء عموتهاا كانوا ذكور في هذا الوقت فالكل دللها لكونها وحيدة
واغدقوا عليها الهدايا من كل مكان


والشيئ الجميل الذى كان يسعدهاااانها كانت تشعر ان الشجر يعرفها
ويفرح بوجودهااا وتخضر وريقاته لامعه والزهور تنتظرها باكر
لكي تتفتح امامهااا فتستنشق اول عبير منهاا
يالله .....كم حديقتهاا جميله



احيانا كانت تشعر ان الوردة تتخلق وتتحور انسانه
تتكلم معها وتكلمهاااما اجملهااا صحبه الزهور
كانت تحب الياسمين لدرجه ان عمها كن يطلق عليهاا اسم

"بنت الياسمين"




وعندما يتلاشى ضوء النهار ويبدأ الليل
تودع اصدقائهاا في الحديقه وتجد الكثير منهم يغمض وريقاته
ماعاد الياسمين الوحيد الذى يظل متفتح طوال الليل
وكأنه يحرص قلبها الصغير





وكانت جدتها دائما ماتتردد عليهم فجلس
ت بجوارها وتعلمت منها ومن الطبيعه التى تعيشهاا وسط الزهور والوحدة ..،ن تعلمت كيف تخط الحرف بجانب الحرف ليكون معني جميل...، فبدأت تكتب الشعر وهي في الثانيع الثانويه واستمرت على هذا الحال
حتى سافرت بعثه مع والدها ووالدتها لسويسرا وهناك دخلت الجامعه وتخرجت واصبحت في عداد المهندسات



اقتباس:
هل تتمنى قلب المنى العودة إلى طفولتك؟؟و لماذا؟؟
اتمنى لانها اجمل ايااام حياتي




اقتباس:
ما الصفة التي غلبت على قلب المنى في طفولتها؟؟ مثلاً"المرح أم الهدوء أم الخجل"
كانت طفله مدلله وهادئه تلعب بمفردها في حديقه منزلها




اقتباس:
هل غارت قلب المنى في طفولتك من أحد الأطفال و من هو؟؟
ابدا ولكن كنت اخاف على زهوري ولعبي من اقربائنا الأطفال
عندما كانوا يحضرون للزيارة ... كانو يقطفون الورد والياسمين
فكنت ابكي واخاف عليه







اقتباس:
اذكرى لنا اسم احد أصدقاء الطفولة و هل مازال صديقاً لكى؟؟

هو أبن خالي
كانوابناء خالي ثلاث اولاد يأتون دائما كل جمعه ليقضوا معنا طوال النهار
ومازال ابن خالى وأولادة يودوني ويتألمون لآلآمي ويفرحون لفرحي





اقتباس:
موقف طريف حدث لقلب المنى في طفولتها..

اممممم

حضروا كالعادة ابناء خالي لقضاء يوم طوال النهار
عادل
وعاطف
وعصام

وكان عادل شعرة طويل ويريد والدة ان يصطحبه للحلاق
اتفقت انا واخي ان نقص شعر عادل

عادل استسلم لنا واعطانا رأسه وطبعا باظ شعرة
وخاصاً ان شعرة كان اصفر وناعم جدااا
فاخذة والدة للحلاق وقص شعرة زيرة فعاد وهو يبكي
وكلنا نضحك عليه وهو أخذ ركن بعيدا عناا
كنت في سن الخامسه





اقتباس:
موقف حدث لقلب المنى في طفولتها و للآن عالق في ذهنها..

كنت في الرابعه او اقل ولكن اتذكرة جيداا
كان الطعام على البوتاجاز في المطبخ وكان عندنا زوار للغداء دخلت المطبخ

وانا جوعانه جداا جداا والحله عاليه عليا اخذت كرسي وقفت فوقه
وشيلت الغطاء كان ديك رومي والحله كبيرة جدااا
اهتزت وقعت علي واتحرقت

واخدت علقه برغم الحرق
ههههههههههههههههه





اقتباس:
حلم من أحلام طفولة قلب المنى.. و هل حققته؟؟
كانت الفيلا التى نشأت فيها في محرم بك
كنت اتمنى دائما ان يكون لي مكان لي انا وحدي
والحمد الله استطعت تاسيس فيلا في الكنج مريوت على مساحه 500 متر على قدي بقى ولكن فيها كل مايخطر لك على بااال... من وقت للآخر اذهب اعانق الياسمين والورد والشجر وارويه واطمئن عليه واعود واحيانا امكث هناك مع جمال الطبيعه بعيدا عن زحااام اسكندريه









اقتباس:
نريد صورة لك عندما كنت طفلاً "إن أمكن"


ههههههههههههههههههههههه

طيب يعني حاجه تشبهني وانا صغيرة

وكنت اسرح شعري بنفس الكريقه والفيونكه
هههههههههههههههه
حتى اللبس
هههههههههههههه

حتى اعتنائي بالورد










آخر مواضيعي 0 زهرة الياسمين للحلوين وبس من المُنى
0 متى يذوق العبد طعم الإيمان ومتى لا يذوقه؟
0 رساله إلي نفس المُنى" أناا"
0 " يكفي ماجّرى" نبض المُنى
0 تعالى اعترف أحسن لك
رد مع اقتباس