عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2010, 12:40 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي قمران في حياة كلا منا..!!

قمران في حياة كلامنا..!!


قال تعالي
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

قد تكون أحيانًا الصورة أبلغ من الكلمات ،
خاصة إذا كان الحديث عن أعز الناس ...

عن أولئك الذين كانوا سببًا في وجودنا
في هذه الحياة بعد الله عزوجل .
أولئك الذين تجري دماؤهم في عروقنا
وأنفاسهم في نبضات قلوبنا ،
منبع الحب ..
وصدق العطاء ..
أصل الحنان ...
فيض الرحمة ..


ابي وامي
يموتان من أجل أن أحيا ..
ويحترقان من أجل أن ينار طريقي ..
ويحرمان ويشقيان من أجل أن أسعد وأرتاح ..
يبذلان الغالي والنفيس حتى يريانا أحسن منهما ..
واليوم أنا في الوجود ..
هل أدركت قدرهما ؟
هل عرفت حقهما ....؟

إن القلب ليحزن ..
وإن العين لتدمع لما أصبحنا نراه من عقوق وجحود ..
أهذا هو رد الجميل ..؟!

- عفوًا -
أهذا هو البر..؟!

الذي أمرنا به رب الوجود ..؟!
مالي أرى القلوب تحجرت ،
وانقطعت أنفاسها ..!
ومالي أرى الدماء تجمدت ،
وتصلبت في عروقها ..!
أيُّ قسوة أصبح يلقاها قلبان رحيمان من ولد ربياه صغيرًا ..؟!
وأي جفاء جنياه من طفلة رسما على محياها نبض الحياة ..؟!
كتبت كلماتي بمشاعر راودتني وعادت بي لماض قريب ..



حضن أمي وأبي
ياويلتنا كيف تناسينا دفء هذا الحضن ،
وكيف تنكرنا منه ..؟!
هل بزيف اعترانا ..؟!
أم بنكران تغلغل فينا ..؟!
إن كتبت ، وكتبت فلن تتوقف كلماتي ...
لماذا وصل الكثير منا إلى هذا الجحود والعقوق ..؟!
لماذا تنكرنا لمنبع الحنان فينا ..؟!
ما السبب الذي جعل الابن يعق والديه ويتنكر لهما ..؟
مالذي جعل الابن يتخلى عن الجزء المهم في حياته ..؟

فهل من مجييييييييييييييييييييييب ..؟!




لن يشعر شخص بموقف غيره تماماً إلا لو عاش التجربة نفسها.
حيث أن شعور الأمومة مثلاً لن تشعر به إلا لو رزقك الله سبحانه بطفل.
فهذه التجربة قد تفتح لك عينك عن أمور كنت غافلة عنها،

من أهمها معاناة الوالدين في فترة الحمل.
فبالرغم من كل المعاناة ، فحب الوالدين لأطفالهم مطلق
و غير مشروط بأي شيء لماذا؟

لأن الله زرع هذا الأمر الفطري في الوالدين.

و لأن شعور الوالدين بالمسؤولية و المحبة لطفلهم فطري فلم نجد تكليف أو إشارة شرعية في القرآن إلى إلزام الوالدين بالاهتمام بأطفالهم.

إلا أن هناك أمراً آخر في السنة
و هو التنبيه على تربية الطفل على الصلاة
بسن السابعة فقد قال صلى الله عليه وسلم "علموا أولادكم الصلاة
إذا بلغوا سبعا و اضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا و فرقوا بينهم في المضاجع".

بعكس الأمر الشرعي من ناحية الولدين لوالدهما ،
بحيث أن حب الأطفال لوالديهم ليس كقوة حب الوالدين (فطرياً)



كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة
على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة
12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ...
أتيت عند هذه المرأة ,
فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ...
شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان .
الوقت متأخر
ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...
انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ...
فأتيت لها مره أخرى
فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .
فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .
قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني
وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.
قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).

الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!!
من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.


شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر:
أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي ..
يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب
الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .

أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له :
سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك
هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة..
دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت
الأحزاب ودمعة العينان !!!




يتبع








آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس