نبيلة غنيم
ما اراه الان ربما يكون جنون يقظة
موظفة----مدبرة منزل
صاحبة مدونة----كاتبة عازفة
وكل هذا وذاك
ترسمين طريق السعادة للاخرين
سؤالي
مع كل هذا وطرق الحياة المتعبة
اين هي نبيلة غنيم من نفسها
نبيلة غنيم عندما تركن مع نفسها
=============
العزيز فاضل الحلو:
سألتنى لأجيب..
نبيلة غنيم انسانة بسيطة جدا .. حاولت ان تكون مثل الطير في خفتها علي الارض ومع الناس
حاولت ان تحلق بين خيالات السعادة وكلما جمعت من الحياة قدرا من ورودها وقبسا من نورها .. نثرته علي من حولها.
لا أنكر أننى كباقي البشر.. لي كبوات .. لا انكر ان السعادة أحيانا تفارقنى بفقد أحبائي .. لا انكر أننى أبكى كالطفلة كلما سقطت علي أرض صلبة
ولكن سريعا ما أقف لأضمد جراح الفقد وجروح السقوط .. أطير مرة اخري بجناجين من الحب الخالص.. ألتقط السعادة وانثرها علي أحبائي
وكل وقتى كرسته للحب .. لأولادى وعائلتى واخوتى وأصدقائي والأرواح الصادقة أمثالكم..
أما عن كونى امرأة عاملة .. فهذا يصقل وجودى ويثبت أقدامى علي طريق العطاء ..
وكونى أم عاشقة لأولادها .. أقدم روحى لهم .. فقد جعلنى هذا احصد الفخر بهم وهم أيضا يقدرون ذلك لي كثيرا..
وكونى كاتبة ولي مدونة وبعص الكتب والمؤلفات .. فهذه هي متعنى الكبيرة .. فالكتابة هي متنفسي ونزهتى .. أفرغ فيها ما تعقده لي الحياة وتلقيه في جعبتى
هذا غير أننى عضو مجلس إدارة في منتدى الابداع الثقافي بالمنوفية .. وهو منتدى أدبي رائع يضم نخبة من الأدباء .. أتعلم منهم الكثير والكثير في كل المجالات
وعضو نادى أدب أيضا .. وأكتب للشباب في جريدة المنوفية .. واتقابل مع الكثير منهم .. أتحدث معهم ويسرون لي بأسرارهم وأكون أمينة معهم وأفكر معهم في جعل الحياة أكثر سعادة
ومن بين كل انشغالاتى .. أجد سعادتى.
وتسألنى
ما السؤال الذي تطرحه على نفسها بعد كل هذا؟؟
أجيب:
دائما أسأل نفسي : هل بعد رحيلي سأكون قد تركت بصمة طيبة في هذه الحياة؟
ليتنى أكون بصمة طيبة .
أشكرك يا فاضل ولك أعذب تحية