طرق الباب فأجابته من خلف الباب : من الطارق ! . سمع صوتها و مضى . . فهذا كل ما يريده - " رومانسية ووفــاء " كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم .. وفي النهاية هجرهم واليوم بعد أن أقعده المرض ... أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى " وبالوالدين إحسانا " "سوء تربية " - عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً ناداها : ادخلي لتريني وأنا أعجن . ./* ومن يومها ورائحة الخبز الطازج تثير فيها الغثيان - " خِسَّـة " - ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن ! لكنه مات بحادث سيارة . ، " قـــدر " قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟!! رد القاضي : زدتها الآن شهرين . . /* قال : لم ؟! رد : وأصبحت سنتين . ،! فـ نصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو مزاج القاضي - " ظلـــم " ركب سيارته الرسمية بعد شرائه عقدًا - لابنته بربع مليون ، بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا : ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه - " لا إنسانية " - رآه .... فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة . /* ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال : مالذي أتى به إلى هنا . ، كم أكره رؤية هذا الرجل . ، " نفـاق " - توِسدت دمعتها ونامت .... ، التحفت أحزانها المتشابكة ولملمت أطراف صورة محطمة فلم يحترمها يوماً ! فقط لأنها امرأة وهو ذكر " دنـاءة " - وجدت أحمر شفاهها مكسوراً - استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها التي وجدت يديهآ ملطخة به ، خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها ، وكتب بجانبه : أحبك ماما - "براءة " - كان يصرخ في وجه ابنه . . /* ويطالبه بالسكوت . ،\ ليستكمل قراءة كتاب بعنوان [ كيف تمتلك قلب ابنك ] . ، تنــــــاقـــــض