عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2011, 11:35 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: آلام الرسول صلى الله عليه وسلم :: متجدد بإذن الله تعالى ::

اجتمعت قريش على حرب النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه
ليزداد الألم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرى أصحابه يعذبون أمامه


أبوبكر رضى الله عنه يضرب بنعلين مخصوفتين حتى لا يعرف وجهه من أنفه وحمله قومه وكانوا لا يشكون فى موته , وأقسموا لئن مات ليقتلن قاتله

وبلال يردد نشيده الخالد على رمال مكة الحارقة " أحد أحد "

وخباب يسيل شحم ظهر حتى يطفئ الفحم الذى أوقد تحته

ويمر النبى صلى الله عليه وسلم على عمار وأبيه وأمه وهم يعذبون فيقول : أبشروا آل ياسر إن موعدكم الجنة

وأبوذر ضربه المشركون لما أتى يسأل عن النبى صلى الله عليه وسلم حتى وقع مغشيا عليه

لم يجد الصحابة فى مكة مكانا آمنا لعبادة الله تعالى فخرجوا إلى الحبشة مهاجرين بدينهم إلى الله تعالى

ولما بدأ أمر الإسلام يعلو فى مكة ويشتد خاصة بعد إسلام الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه ... غيرت قريش من أسلوب تعاملها مع الدعوة وقررت أن تحاصر المسلمين اقتصاديا

فعزلتهم فى شعب أبى طالب حتى يسلموا لهم النبى صلى الله عليه وسلم

ثلاث سنوات فى هذا الشعب ... لا ماء لا طعام

لك أن تتخيل كيف كان حالهم ؟

يقول سعد بن أبى وقاص خرجت ليلة لأبول ( يقضى حاجته ) فسمعت قعقعة مع البول فوجدت قطعة جلد بعير فأخذتها فغسلتها ورضضتها بالماء فتقويت بها ثلاثة أيام

سبحان الله

كم عانى النبى صلى الله عليه وسلم من أجل دين الله عزوجل

ثم أذن الله تعالى بفك الحصار فخرج النبى صلى الله عليه وسلم من الشعب وكان النبى صلى الله عليه وسلم فى انتظار ألم آخر

ألم وأى ألم

لقد ماتت خديجة زوجته رضى الله عنها التى عوضته عن كل شئ وكان النبى صلى الله عليه وسلم يذكرها كثيرا بعد موتها فتغار عائشة رضى الله عنها فيقول النبى صلى الله عليه وسلم : " إنى قد رزقت حبها "

ثم يموت عمه أبوطالب الذى دافع عنه وحماه

وكان النبى صلى الله عليه وسلم يتمنى إسلامه ويتابعه بالدعوة حتى آخر لحظة فى حياته لكنه مات على دين آبائه وأجداده وأبى أن يدخل فى الإسلام

فقال النبى صلى الله عليه وسلم : " لأستغفرن لك مالم أنه عنك "
فأنزل الله تعالى : " مَا كَانَ لِلنّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُوَاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوَاْ أُوْلِي قُرْبَىَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ "

وخفف الله عنه العذاب بفضل شفاعة النبى صلى الله عليه وسلم فيجعل فى ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلى منه دماغه ولولا تلك الشفاعة لكان فى الدرك الأسفل من النار كما صح عن النبى المختار

ولكى تعلم كم كان ذلك مؤلما للنبى صلى الله عليه وسلم أقص عليك ما حدث يوم الفتح يوم جاء أبوبكر رضى الله عنه بأبيه ليسلم بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم ويبايعه فبكى أبوبكر وقال : لوددت أن هذه اليد يدك عمك وأن يكرمك الله بإسلامه أفضل من أبى .

وهذا من قمة الحب أن يتمنى أبوبكر أن يقر الله عين نبيه بإسلام عمه خير عنده من اسلام أبيه لأنه يعلم كم كان النبى صلى الله عليه وسلم يتمنى إسلامه








آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس