العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-10-2010, 09:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

Exclamation 600 ألف موقع على الأنترنت تبث الدعارة والجنس والمخدرات ونوادي القمار

أحذروا القابع في بيوتنا 600 ألف موقع على الأنترنت تبث الدعارة والجنس والمخدرات ونوادي القمار




بقلم الباحث/عوني محمد العلوي



العلم والتطور الحضاري الهائل الذي حصل في القرون الأربعة الأخيرة سلاح ذو حدين فمن أراد الرذيلة والفاحشة فهي موجودة وطرقها سهلة وبسيطة ولا تحتاج إلى جهد وعناء،ومن أراد الفضيلة والخوف من الله وعبادة الله حق عبادته فهي أيضاً موجودة ولكنها طريق مليئة بالمتاعب والأشواق والتعذيب ولكن الذي يصبر ويحتسب فالجنة هي سبيله والنعيم الأزلي الدائم ونحن في صدد القفزة النوعية الهائلة في التطور العلمي الذي وصل إليه العالم في القرن الحادي والعشرين تفوق على كل الحضارات السابقة من العلم والتقدم الحضاري الهائل وأصبح العالم في متناول كل فرد في هذا العالم سواء عن طريق التلفاز أو المذياع ولكن الأخطر من كل هذا الانترنت الذي يقبع في كثير من البيوت والمحلات الخاصة به والذي عمل قفزة نوعية حتى في سلوك البشر وأخلاقهم حيث أصبح الناس أسرى لهذا الذي يقبع في بيوتنا.
وفي الوقت الراهن يتحول ليل غالبية الشباب من الجنسين إلى نهار ونهارهم إلى ليل فيمضي بعضهم الساعات الطويلة متصفحاً مواقع الانترنت ومنتدياتها ومقلباً في صفحاتها دون رقيب أو حسيب وإن سألت عن دور الأبوين في الأسرة فهما وللأسف الشديد يغطان في نوم عميق لا يعرف أحدهما في أي شيء يضيع أولاده وبناته أوقاتهم الثمينة ومن بين هؤلاء الشباب من يجنح في استخدامه للإنترنت ويتحول من مستخدم عادي إلى مدمن له وهذا كله يكون بسبب عشقه له وكما يقول المثل العربي"حبك للشيء يعمي ويصم".ومن حبه له يتغاضى عن النظر إلى عيوبه،فمن هؤلاء من يتسلل دون حياء أو خجل ودون حرج إلى تلك المواقع المشبوهة فيدمن على مشاهدتها،بل إن بعضهم لا يكتفي بمشاهدتها بمفرده بل يلجأ إلى نشرها بين أصدقائه وأقاربه وأقرانه فيجتمع مجموعة من الشباب على مشاهدة هذه المواقع المخلة بالآداب العامة،وبما أمر به ديننا الحنيف من عفة الفرج،وغض البصر000
واقع أولادنا وبناتنا مع الانترنت
ولا يكتفي هؤلاء الشباب من الجنسين بالمشاهدة فقط،بل إنهم يعمدون نتيجة لإدمان مشاهداتهم لمثل هذه الصور المتحركة التي تشع قذارة إلى تكوين جماعات مشاهدة ومن ثم يلجئون لتطبيق مشاهداتهم بصورة بهيمية على أرض الواقع فينشأ بين الصبيان كما بين البنات الشذوذ الجنسي(فاحشة قوم لوط،والسحاق)فيتكون من ثم في مجتمعاتنا المسلمة نتيجة لانحراف بعض شبابنا المسلم،أو فتياتنا المسلمات مجتمع السحاقيات من الفتيات اللاتي يتحدث البعض عن وجودهن في مدارس البنات والشاذين الذين نجدهم في استراحات الشباب وتجمعاتهم في الشوارع العامة.
مؤسسات المجتمع المسلم في البلاد الإسلامية ولا سيما المدارس والجامعات ودور العبادة إضافة إلى جهود المربين والدعاة لإفهام الشباب خطورة نتائج هذه الأفعال المحرمة مع تسهيل فرص الزواج وتيسيره من قبل الدول والمجتمعات الإسلامية.
إن الاستخدامات السيئة للانترنت هي التي تجلب الضرر على الفرد المستخدم على المجتمع سواء كان هذا الاستخدام منحرفاً في الواقع أو غير منحرف
وفي ظل غياب الوعي والوازع الديني بين الشباب وفي ظل غياب تربية الأهل ودورهم في الحماية تستخدم شرائح معينة من الشباب من الجنسين الانترنت في إقامة العلاقات المشبوهة عبر مواقع المحادثة أو ما يسمى بغرف الدردشة ومن ثم تتحول إلى علاقات تمارس في الواقع وتتسبب في ظهور الأمراض الجنسية والاجتماعية وتفشي السلوكيات المضطربة والمحرمة في المجتمعات الإسلامية بهذا تضيع الأوقات الباهظة الثمن من عمر الشباب دون طائل بين مشاهدة الصور العارية أو لإقامة علاقة محرمة بين شباب وفتاة ضائعين أو إقامة علاقات بين المثلين من الجنسين وهذا هو الهلاك بعينه للمجتمع وللأنفس.
وعلى الرغم من الفقر والجهل والمرض الذي يعانيه العالم الإسلامي فإن الغرب يشن حرب شعواء بلا هوادة لكي يقضي على الإسلام ويفسد أخلاق شبابنا وبناتنا لأن الغرب يعي جيداً أن الإسلام دين ودولة وأننا لا زلنا متمسكين ببعض عادتنا الاجتماعية التي يغار منها الغرب لأن العلاقات الاجتماعية عندهم معدومة فبدأوا يحاربوننا بالجنس والأفلام الإباحية الفاضحة لكي يسقطوا شبابنا وفتياتنا في براثن الرذيلة.فقد نجحوا جزئياً بتدمير بعض شبابنا وفتياتنا بسقوطهم في وحل القذارة والرذيلة وذلك عن طريق الانترنت وغيرها من الوسائل المتقدمة وهذه المسئولية يتحملها العلماء المسلمين لتوعية أبنائنا وكيفية استعمال هذا القابع في بيوتنا.والرذيلة التي تتمثل في سوء الطوية ولؤم الطباع وفساد الغرائز وانحراف الطريق وطغيان الشهوة واستبداد اللذة والخروج على العقائد والآداب والعادات والتقاليد والتي تهون الجريمة في نظر الإنسان فتجعله سارقاً وكاذباً وخادعاً وغاشاً ومرائياً ومنافقاً وزانياً ومخموراً ومأجوراً وساعياً ونماماً والتي تجمع تحت حروفها كل ما ينتمي إلى الفساد أو ينتسب إلى الضلال هذه الرذيلة يجب أن نجعلها أول أعدائنا ويجب محاربتها من قبل المجتمع كله فلا بد أن نحارب الرذائل المتفشية في مجتمعنا بكافة ألوانها وأنواعها فلا تفيدنا المنية المادية والحضارة الغربية الفاسدة إذا لم تضيء أرجاءها مدنية روحية تجري في الأرجاء سريان الدم في الشرايين.ايها المسئولون عن هذه الأمة اكتبوا في قائمة المجرمين اسم ذلك المجرم الخطير والآثم الشرير ألا هو "الانترنت السلبي"فإنما الأمم بأخلاقها وفضائلها قبل أن تكون بقصورها وأساطينها وحضارتها
وأخيراً تؤكد معظم الأحصائيات والتحليلات على الآتي:
• أن 80%من مرتادي مقاهي الانترنت لم يتزوجوا بعد
• أن 70%من هؤلاء يأتون للتسلية المحرمة والاتصال بالمواقع الإباحية
• أن 55% من رواد مقاهي الانترنت لا يعلم ذووهم عنهم شيئاً
• أن كثيراً من هؤلاء يتبادلون عناوين المواقع الإباحية حتى في مدارسهم ومواقع عملهم وجامعاتهم وكلياتهم وهذا يشكل خطراً كبيراً على العملية التعليمية.
• إن أغلب مدمني الانترنت من الشباب قد أثر ذلك في مستواهم الدراسي فرجعوا القهقري بعد أن كان بعضهم من المتقدمين
• إن إدمان الانترنت يؤدي إلى حدوث صراع نفسي داخلي بين ما ترسخ في وجدان المدمن من قيم ترى عليها وبين هذه القيم الجديدة التي يتلقاها عبر الانترنت
• إن رخص أسعار أجهزة الكمبيوتر والاشتراك في شبكة الانترنت ومجانيته في بعض الدول العربية والإسلامية أدى إلى جذب عدد كبير من الشباب وانضمامهم إلى عالم الانترنت.
هناك أكثر من 600ألف موقع لبث الدعارة والجنس والمخدرات والقمار من خلال الشبكة العنكبوتية حول العالم تدخل كل ممتلكي أجهزة الحاسوب واشتراكات الانترنت حتى مع وجود الرقيب في بعض الدول التي تفرض الرقابة على المواقع الإباحية.
• أثبتت الدراسات أن ضعف الرقابة على الانترنت أدى إلى وقوع كثير من أبناء الأسر المحافظة في براثنها.
فيجب على الوالدين توعية أبنائهم وتثقيفهم جنسياً بحيث يفهمونهم كيف تتم عملية التزاوج بين النباتات وعملية التزاوج بين الكائنات الحية والزواج لدى الإنسان وأن العمليات الجنسية التي تتم بين الشخصين بالغين عاقلين في المجتمع الإسلامي لا تتم إلا ضمن إطار الشرعية وهذه الشرعية يتم اكتسابها من خلال شركة الزواج التي يستطيعون فيها ممارسة الجنس الحلال والاستمتاع بالشريك دون أذى للغير أو للنفس أو للمجتمع.
كما أن على الأبناء والبنات ألا يخجلوا من توجيه أي استفسار لديهم يتعلق بالثقافة الجنسية للآباء والأمهات أو لأخوتهم المتزوجين باعتبار أن الغريزة الجنسية حق طبيعي لكل فرد ولكن يجب تغذيتها بالطرق المباحة شرعاً ولا يتعارض مع ديننا الحنيف.






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 04:48 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بحر النسيان

الصورة الرمزية بحر النسيان

إحصائية العضو








بحر النسيان غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: 600 ألف موقع على الأنترنت تبث الدعارة والجنس والمخدرات ونوادي القمار

أعوذ بالله







آخر مواضيعي 0 صدفةً
0 تعدد..
0 مراقبة الله في الخلوات
0 قاب قوسين من إنطفاء...
0 تَحتَ الشّمسِ وفَوقَ الجِبال ! .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator