روحي الثائرة ..
تبحث عنك .. تريدك
من بابك .. من نافذتك
أو من رسالة ..
تصلك في بريدك
حتى أنا ..
يا حبيبتي أريدك
من قلبك .. من عقلك
ومن شريانك ..
حتى وريدك
ذوبي في رقتك
وسأصهر حديدك
أبقني في عينيك
أو على شفاهك
واحفظيني في قلبك
أو على جيدك
سأملك إحساسك
فأنا أعشق ..
أن أكون وحيدك
لا أرى غيرك ..
بعضك .. أو عديدك
إما قاتلك ومحرقك ..
وإما أموت ..
فيُقال .. بأنني شيهدك
حبي لكِ ..
قد بنى في القلب جسور
في داخلي عالمك
كله حدائقاً وقصور
ومملكة .. تحتفل بعيدك
فيها السباع والصقور
تهاب حزنك
وتخاف وعيدك
في داخلي .. عالمك
لا ينتهي .. لا يكتفي
لا يتوه .. أو يختفي
فكل يوم ..
تشرق سمائه بجديدك
،
عند الصباح
استنشقك وجود
وأغتسل بمائك العذب
من ندى الورود
وأرتشف قهوة الصباح
بنكهة الشهد ..
وحلوى ..
من الشفاه والخدود
ألقني هنا ..
إن كان في هنا حدود
واقفلي ستائر السماء
وأغلقي نوافذ الوعود
فأنا والنجوم والقمر
ضعنا بين انفاسك..
قد ضعنا .. ولن نعود
/
\
/
ابحثي عني ..
بين ألحان الغناء
وانتظري حنيني
سيدفئك من برد الشتاء
تأمليني رسمتك ..
بين النجوم
كيف بنظرتك ..
تضيئين السماء
/
\
/
وفي المساء ..
حتى القمر سيختبئ
خلف حبري وأوراقي
من شدة الحياء
راق لى