تغفو في حضن الألم
متجهة نحو الغابة مسرعة تتطاير من عيونها ذرات الدموع
و صراخ ينسحب من داخلها معبرا على المها وصدمتها...
تسقط على ركبتيها مستسلمة واضعة كفيها على وجهها باكية بدموع تتساقط عبرات عبرات على ارض ذات عشب الاخضر
وتتوالى الثوانى وهى غارقة فى النواح والشهيق الذى قبض انفاسها.......وشيئا فشئا يعم الهدوء المكان وتتمكن امواج الدموع من تحريرها من الغمامة السوداء على صدرها... وبعد صراع طويل مع الالم...............
تشيح بنظرها الى الواد بمائه الصافى والساكن
يلهمها فتتجه اليه غاسلة وجهها الملائكى
متخلصة من اثار الدموع...........
اذ تجلس متكئة على شجرة وافرة الضلال بجانب الوادى ممددة رجليها بداخله ...........مستمتعة ببرودة الماء فيه
..............................
وتغفو... راحلة من دنيا الهموم
م0ن