العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-12-2008, 03:13 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي الصراخ وتأثيره في حياة الطفل

ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضا خطيرا!!!!

ظاهرة جديدة تسللت إلى حياتنا وبيوتنا وأصبحت مرضا خطيرا بل وباء مزعجا ينتشر :النار في الهشيم، الظاهرة الصراخ المستمر للزوجة " الأم" طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة .

ففي معظم بيوتنا الآن و بسبب الأعباء المتزايدة على الأم بسبب العمل و صعوبة الحياة و سرعة إيقاعها ومشاكلها الاجتماعية و الاقتصادية و الضغوط النفسية المتزايدة، و ربما أيضا بسبب طموحات المرآة التي تصطدم غالبا بصخرة الواقع المر و المعاكس، بالإضافة إلى مسئولية الأم في مساعدة أطفالها في تحصيل و فهم استيعاب دروسهم و دس المعلومات في رؤوسهم بعد أن فقدت المدرسة دورها، الأمر الذي جعل الأم في موقف صعب لا تحسد عليه، فكيف لها بعد يوم عمل شاق و طويل و معاناة في العمل و في الشارع في رحلتي الذهاب و العودة، و ربما بسبب القهر الذي تشعر به من الرجال تجاهها خارج المنزل، وأحيانا داخله، كيف لها بعد كل ذلك أن تقوم بدورها في تربية و تنشئة أطفالها و تقويم سلوكياتهم و إصلاح "المعوج" منها أمام طوفان من التأثيرات السلبية تحيط بهم من كل جانب في زمن القنوات المفتوحة و الدش و الإنترنت و الهاتف النقال و الإعلانات الاستفزازية ؟؟

و كيف لها بعد أن تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة و غالباً محبطة أن تدرس الدروس و المعلومات و الإرشادات و التوجيهات في عقول أبنائها في برشامة مركزة يصعب عليهم غالبا ابتلاعها!

و هنا ظهر المرض و معه الكثير من الأمراض المختلفة، و كثرت الضحايا و امتلأت عيادات الأطباء بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة، و هي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج، و اعتقاده الخاطئ أن دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته و اعتماده الكامل على الزوجة في التربية و التنشئة و مساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم .. الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على الزوجية و ضغطاً مستمراً على أعصابها.. الخطورة هنا أنه مع تطور أعراض المرض و التي تبدأ كالعادة " ذاكر يا ولد .. ذاكري يا بنت.. أسكت يا ولد.. حرام عليكم تعبتوني ...الخ. تقوم الأم ذلك بانفعال و حدة ثم بصوتٍ عالٍ، و رويداً رويداً تبدأ بالصراخ و تفقد أعصابها تماماً و تتحول الحياة في البيت إلى جحيم ..

و هنا يبدأ الأطفال في الاعتياد على الصراخ و يتعايشون معه فهم يصبحون عليه و يمسون عليه " اصحي يا ولد الباص زمانه جاي .. نامي يا بنت عشان تصحي بدري .. اطفي التليفزيون يا بني آدم ابقوا قابلوني لو فلحتم الخ..

المهم في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الصغار بأسلوب الصراخ .هنا يزداد صراخ الأم للسيطرة على الموقف .. و لو فكر أحد يوماً في أن يستعمل السلم بدلاً من المصعد للصعود إلى
شقته فسوف يسمع صراخا يصم الأذنين ينبعث من معظم الشقق و عندما يحضر الأب بعد يوم شاق واجه خلاله ضوضاءً و صراخاً في كل مكان في العمل في الشارع و يكون محملاً غالبا بمشاكل و صراعات و احباطات و ربما أيضا بصراخ الضمير في زمن أصبح الماسك فيه على دينه و أمانته و نزاهته و أخلاقه كالماسك الجمر بيده أو بكلتا يديه. المهم عند عودة الأب يحاول الجميع افتعال الهدوء تجنباً لمواجهات حتمية قد لا تحمد عقباها، ولكن لان الطبع يغلب التطبع، لأن المرض يكون قد أصاب كل أفراد الأسرة .. فإن الأب يفاجأ بالظاهرة بعد أن أصبحت مرضاً مدمراً فيبدأ بالمناقشة مع زوجته.
ماذا حدث ؟ و ما الذي جرى لكم؟ صوتكم واصل للشارع؟ فــتبكي الزوجة المسكينة و تنهار و تعترض: نعم أنا أصرخ طوال النهار، أنا قربت أتجنن و لكنه الأسلوب الوحيد الذي أستطيع التعامل به مع أولادك". أقعد معانا يوم و جرب بنفسك، و هنا ربما يحاول الزوج احتواء الموقف، و دعوة زوجته المنهارة للهدوء، و ربما يطيب خاطرها بكلمة أو كلمتين ولكن - وهذا هو الأغلب حدوثا للآسف – ربما ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى، خاصة عندما يؤكد الزوج لزوجته أنه هو الآخر على آخره و تعبان و محبط و عايز يأكل و ينام، و هنا قد تصرخ الزوجة: حرام عليك حس بيه، شويه أتكلم أمتي معاك؟
ساعدني أنا محتاجة لك، و يرد الزوج غالباً و أنا محتاج لشوية هدوء، حرام عليك أنت، و كلمة و كلمتين يجد الزوج نفسه في النهاية يصرخ هو الآخر، فلا أسلوب يمكن التعامل به مع هؤلاء سوى الصراخ و تفشل محولات بعض العقلاء من الأزواج في احتواء الموقف و التعامل مع الظاهرة " الصارخة " بالحكمة و المنطق و الهدوء. و يستمر الجحيم و الانهيار. فإلى متى ستظلين تصرخين يا سيدتي؟

و ربما أردت أيضا أن أضع هذه الظاهرة الخطيرة على مائدة البحث و الدراسة، و أن استنفر الجميع لمحاولة البحث عن أسبابها وعلاجها و لعل من المناسب أن اطرح سؤالاً أخيراً:


ايه اللي جرى للدنيا؟ أين أمهات الزمن الجميل؟ هل كانت أمهاتنا يصرخن مهما زاد عدد أفراد الأسرة؟ و هل فشلن في تربيتنا و تنشئتنا؟

و لماذا إذاً الكثيرون منا رجالا و نساء فاشلون في تربية أطفالهم و رعاية أسرهم؟ لماذا أصبح الصراخ هو اللغة الوحيدة للحوار، بل السمة المميزة و المسموعة لبيوتنا؟؟؟!



منقــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــول






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
آخر تعديل همس الليل يوم 06-12-2008 في 11:42 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2008, 11:40 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
همس الليل
فريق عمل المنتدى

الصورة الرمزية همس الليل

إحصائية العضو







همس الليل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الصراخ وتأثيره في حياة الطفل

فعلا نسبة كبيرة من الامهات يتعاملوا مع اطفالهم بالصراخ والصوت العالى

الامهات بيكونوا مضغوطين طول اليوم برا البيت فى اشغالهم

ومضغوطين داخل البيت مع اطفالهم والمسؤليات الكتيرة اللى بتواجهم

علاوة على كده ان الاطفال فى الوقت ده بئت عندية جدااااااا

وعايزة اسلوب خاص فى المعاملة والتربية

الحياة كلها اختلفت عن زمان


اختى الكريمة جنة

تسلمى على موضوعك القيم والواقعى

دمت بحفظ الخالق






آخر مواضيعي 0 نصائح للعريس فقط ( يوم الفرح)
0 منتجع بانكور لويت في ماليزيا
0 قواعد للتعامل مع شهوات العصر
0 وسائل الثبات فى زمن المغريات
0 الحب ،، الثقة ،، التصديق ،، الأمل ،، و اخيراً لماذا هذه القبلة ؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator