رسالتي بحروف الياسمين
رسالتي بحروف الياسمين
هكذا نحن مثل سيجارة وسط الأمطار
نقطه واحدة تطفي نارهـــا
لم يعد باستطاعتنا ابتكار
وسيلة من الوسائل لتبليغ حروفنا
تكلمنا بكل اللغات
كتبنا بكل أنواع الكتابة
رسمنا بكل الألوان
استخدمنا كل وسائل التعبير
ضحكنا ، بكينا ، نظمنا شعراً ،
شكونا ، صرخنا ، كتبنا نثراً ،
ورغم ذالك لم نستطع توصيل ما نريد ؟؟
هل تعلمون ماهـــي أعظم الكلمات
هي الكلمات التي لا ننطقهـــا
هل تعلمون ماهي أعظم اللحظات
هي اللحظات التي لم نعشها بعد !
لذالك كله نريد أن نعيش مرحله استثنائية
نقول كلام لم نقله من قبل
قد تقولون جنـــــون
أرد وأقول :
وما أعظم الجنون في هذا العصر المادي الجليدي الذي تحولت فيه مشاعر الناس
إلى ألـــة حاسبة ، وضاعت فيه برائه الناس
وقد تقولون كلامك لا معنى لــــة !
أرد وأقول أن أعظم الكلمات
تلك التي لا يفهمها الإنسان العادي التقليدي
أقــــول إن الناس نوعان :
نوع نادر مثل الإيقونة الأثرية ونوع أخر مسطح (مثل السيراميك)
هناك أشخاص ترى فيهم بُـــعد واحد
وهناك من ترى فيهم إبــــعاد متعددة
ابحثوا عن من يرافقكم في الحياة ولا تبحثوا عن من ينهى بينكم الحوار من أول موقف
ابحثوا عن من يفهمكم ولا يحاكمكم
ابحثوا عن من لا يمل من سماعكم
ابحثوا لأن الباحث عن أخر قطرة مـاء لا ييأس !!!
مما استوقفني بشدة