العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > عذب الكلام والخواطر

عذب الكلام والخواطر خواطر رومانسية، وخواطر حزينة ،خواطر عتاب ،خاطرة جديدة ،كتابة خاطرة موجودة جميعها عذب الكلام.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-29-2009, 08:51 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
مصطفى
إحصائية العضو








مصطفى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح

الحلقة الثالثة:


نجحت فى عملها
وازداد نجاحها
وازدهرت اعمالها
ولكن ....
يبقى فى القلب ذاك الجرح الذى لا يندمل ولا يطيب
الجرح النازف دوما
جُرح الليلة الـمُـمطرة المظلمة
اختارت الوحدة
وكان لها ما ارادت
عاشت على ذكرياتها تجترها مِراراً وتِكراراً وتتغذى عليها
حُلوُها ومُرها
إلى هذه الليلة التى نحن فيها
إستيقظت فجاءة
فى لحظةِ وقوع الفنجان من يدها وبه بقايا المشروب الذي كان قبل قليل ساخناً .......

على صوت تهمسُ هي به او تسمعهُ فى أُذنيها
((((سوف يعووووود))))
احقاً ؟!!!
إنتفضت .....



وفتحت اعيُنها وهى تتطلع حولها يميناً ويساراً فى ذهول
وكأنها أتية من رحلة بعيدة من بلاد عجيبة
وكأنها للتو خرجت من أسطورة من تلك الأساطير المغرقة فى الغرابة


قالت متعجبة !!!
ياااااااااااااااااااااااه
انه حُلم اخر
من احلام ليالي الشتاء الباردة الممطرة
[><><]


أطرقت براسها الى الوراءِ مرةً أُخرى على مقعدها
لحظات ...........
وسمعت صوتاً !!!
أهوَ صوت نقـر حبات المطر على نافذتها الزجاجية ؟؟؟

لا لا لا .. ليس كذلك !!



اهو صوت الرعد ؟؟؟
لا لا لا
اذاً ..
ما هذا الصوت ؟؟؟
إزدادَ تركيزها
وازداد أيضاً وعلا نبض قلبها
حتى أنها لم تكن تسمع من كل أصوات الدنيا إلا صوت قلبها الذى علت وتسارعت وتيرة نبضه وتسارعت فى سباق محموم مع العقل
وذلكـ الصوت الغريب

آآآه ..
إنه وقع خطوات
نعم
خطوات
هيَ هيَ
نفس الخطوات
انا اعرفها جيداً (قالت)
نفس الدبيب
أنا أحفظه (قالت)

هى لا تخطئ ابدا هذه الخطوات
اخذت الخطوات تقترب .....
وتقترب ...
وتقترب ......
حتى سمعت نقرا على الباب .....
احداً ما يدق الباب .. أليس كذلكـ ؟؟؟؟
اهذا حقيقي ؟؟؟؟؟
القت ما في يدها وقامت نحو الباب مسرعة
تعثرت فى كرسيّها وسقطت ولكنها قامت مُسرعه مرة أُخرى
أهىَ دقات الباب ام دقات قلبها
اختلطا معا
الدقات والدقات
ها هي تُسرع نحو الباب
أمسكت المقبض
و........





يُتبـــع .






آخر مواضيعي 0 هـى حقيقي بقت تكرهنا .. تجربة أولى
0 جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح
0 شجــرة تحتضـــر فــى صمـــت
0 كلمات على جدران الحياة
0 العرب وخيار السلام - رأى بالعربي
رد مع اقتباس
قديم 09-11-2009, 05:24 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
مصطفى
إحصائية العضو








مصطفى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح

الرابعة قبل الأخيرة:

أحست ببرودة شديدة تجتاح كل جسدها
وأحست بأن يدها قد تجمدت فى مكانها ، فما أسهل من أن تلف مقبض الباب بحركة فى منتهي السهولة لتستكشف ما خلفه ، الا فى حالتها تلك !!
ليس سهلاً عليها أن تفتح هذا السد المنيع الذى تحصنت خلفه والمسمي ( باب ) فما ادراها ما خلفه ؟؟
بالرغم من انتظارها لتلك النقرات بالتحديد ..
بالرغم من انتظارها لدبيب تلك الخطوات الحائرة ، والتى كانت متأكدة من عودتها مرة أخرى
قامت مسرعة الى الباب لتفتحه ، الا انها تجمدت امامه

كيف يفصل باب مغلق بينها وبين ما تنتظر منذ سنوات ؟؟
كيف لا تقوي يدها الممسكة بالمقبض أن تفتح هذا الباب ؟
أخيراً .. قررت أن تفتح هذا السد الذى يحول بينها وبين ما خلفه
ببطئ شديد .. فتحت الباب وكان لها ما أرادت أن تراه منذ سنوات
فها هو يقف على بابها من جديد
مساء الخير .. ( قال ) .

ردت بعد نظرة متفحصة : أهلاً !!

واقفة فى شموخ تتطلع إليه ويدها ما زالت تُمسك بمقبض الباب ، فلا هو مفتوح بالكامل ولا هو مغلق
لحظات من الصمت تغلف المكان ، لا يقطعها الى صوت حبات المطر المتساقطة
كيف حالك ؟؟ ( قال فى هدوء وحنان )
أنا بخير حال ( أجابت فى ثقة )
وأنت .. ماذا عنك ؟؟
أجاب ( لستُ على ما يُرام )
هل سنتكلم هنا ؟ على الباب ؟؟ ( سألها )

أجابت ( وعن ماذا سوف نتكلم ؟؟)

صمت قليلاً وكان يبدو عليه التعب الشديد ويبدو أنه اعياه الارهاق وقلة النوم
فجسده يبدو هزيلاً وعيناه ذابلتان ، بل أنه يرتعش من البرد أو من هول الموقف
قطعت هي الصمت بجملة شديدة القسوة فقالت ( لقد انتهى الكلام ، بل لقد انتهى كل شئ )
نظر غليها بعينان يملأهما العجب !!
لم ينطق ببنت شفة وإنما اكتفى بان ينظر اليها
هو تقريباً لم يكن يستمع اليها ، بل كان مُحدقا فيها
يحاول ان يُـجّمِعَ صورتها وكانه عائد من زمن آخر
وكأنهُ تائهٌ ضل طريقه وأصبح يتلمسه فى عيناها
لم تتغير كثيراً .. ( قال هو )
بل تبدو كما هي رقيقة القسمات
وجهها الطفولى ما زال على حالته ، الا ان هناك بعضاً من القسوة قد أصبحت تميز نبرات صوتها
هو يعلم تماماً سر تلك القسوة التى لم يعتادها منها
نعم إنه هو .. هو سبب تلك القسوة البادية فى كلامها
لم يفق إلا على صوتها وهي تقول :
لماذا أنت صامت ؟؟
أجبنى .. لماذا عدت الان ؟
هل عُدت لتتأكد أنى ما زلت أحيا ؟
لم يُجب هنا أيضاً ، فقد اختلطت مشاعره وأصبح لا يدري ماذا يقول
كم هو صعب أن تعود فجأة وبدون سابق إنذار لمن جرحت قلبه وأدميت عيناه
ليس سهلاً أبداً أن تأتي في ليلة ممطرة لتدق باباً أغلقته انت منذ سنوات
ليس معقولاً أن تعود لتلتمس الحياة فى أملاً خنقته بيداك وقضيت عليه
لم يجب أبدا ، واستمر فى صمته ونظراته المليئة بالانكسار والتعجب
بحركة مفاجئة : نظر الى يمينه لاى مكان ما فى الحديقة
حيث شجيرة صغيرة كانا قد زرعاها سوياً فى ربيع العام الذى غاب فيه
تحول اليها بنظره وبجسده ايضاً
أخذ ينظر إلي تلك الشجيرة التى صارت الان شجرة
فقد نمت وترعرعت
ظل ينظر الى تلك الشجرة وفى هذه اللحظة بدأ قلبها يرق ، فقد تذكرت هي الاخرى كيف انها ظلت ترعي شجيرته تلك وتتعهدها وتغذيها حتى نمت واشتد عودها
كانت توليها اهتماماً زائداً عن كلِ أشجار الحديقة
تذكرت كم ضحِكا سوياً بجوارِ شُجيرتهم الوليدة حين وتذكرت حين أغرقها بالماء ، فابتلت ملابسها
واغرورقت عيناها بالدموع حين تذكرت عندما تعثرت وسقطت فالتوى كاحلها
فحملها كطفلة صغيرة بين يديه وانطلق مسرعاً ليحضر لها ما يسكن ألمها .. تذكرت كم كان قلِقاً عليها وقتها
تطلعت اليه ، فإذا به ما زال شارداً ناظراً إلى شجرتهما

أخيراً .. نظر إليها
قال بنبرة منكسرة ( يبدو أننى تأخرت كثيراً ، فقد كبرت الشجيرة الصغيرة التى غرسناها سوياً وأصبحت شجرة )
استدار ببطئ شديد ، وبصعوبة بالغة أخذ يتلمس طريقه الى الخارج مرة اخرى
سكتت هي عن الكلام ، وغرقت فى بحر من التسائلات والحيرة
شردت بعيداً بعيداً حتى انها لم تشعر بها وهو يغادر
اغلقت الباب ودخلت الى منزلها مرة اخرى
جلست على مقعدها
وأخذت الافكار تتكالب من جديد فى رأسها
أما هو : فقد انتابته العديد من المشاعر والذكريات
من بين مشاعره تلك إحساسا بانه ما زال هناك ثمة أمل فى أن تصفح عنه
فما زالت تروى شجرته وتتعهدها بالرعاية
الا ان الجُرح كان جدُ قاسياً .. هو يعلم ذلك


يتبع .






آخر مواضيعي 0 هـى حقيقي بقت تكرهنا .. تجربة أولى
0 جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح
0 شجــرة تحتضـــر فــى صمـــت
0 كلمات على جدران الحياة
0 العرب وخيار السلام - رأى بالعربي
آخر تعديل مصطفى يوم 09-11-2009 في 05:32 PM.
رد مع اقتباس
قديم 09-11-2009, 05:45 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح

اخى الكريم
مصطفى
حقا لك الاتهام واكثثثثثثثثثر
لانى استحقه واكثر
لكن ليس للتفتيش خلف الحروف
وانما لاهمالى بالمرور اللائق
على صاحبة الاحلام والامانى
لكى اغوص بعمق رووحها
والمثول امامها استقى من احاسيسها الجميلة
قمتعة القراءة هنااااااااااااااااا
حجبها عنى شهر رمضان المبارك
اعاده الله عليك بالخير واليمن
لى عوووووووووودة
لكى انهل بتروى
فالمتعة هنا لايضاهيها متعة اخرى
فهذه السيدة الراقية المشاعر
شدتنى بكل لهفتها 00 حنينها00 شغفها
ذكرياتها 00 كفاحها 00 صبرها
ياااااااااااه
لن أكف عن البحث خلفها
بوركت اخى
وتأكد لى عووودة قوية
دمت كما أنت وكما كنت أنيق الحرف
وبارع الوصف واجادة صياغة الحرف
خالص الشكر والاحترام والتقدير







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 09-12-2009, 09:58 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مصطفى
إحصائية العضو








مصطفى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح



السلام عليكم

أختى الرائعة / نــــور

كم يسعدنى سيدتى الفاضلة هذا المرور الرائع

وكم يشعرني بالفخر

بارككـ الله أختى وطيبكـ أيتها الفاضلة وتقبل منكـ

لا حرمنا الله هذا المرور العاطر

تحيتي وخالص إحترامي لكـ







آخر مواضيعي 0 هـى حقيقي بقت تكرهنا .. تجربة أولى
0 جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح
0 شجــرة تحتضـــر فــى صمـــت
0 كلمات على جدران الحياة
0 العرب وخيار السلام - رأى بالعربي
رد مع اقتباس
قديم 09-12-2009, 10:12 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مصطفى
إحصائية العضو








مصطفى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح

الحلقة الاخيرة :

بـــــــدايــــــة ..

بالرغم من كل شئ


ومشى هو نحو الباب ، إجتاز الدرجات القليلة المؤدية الى الحديقة التى ما زالت على تنسيقها منذ تلك الليلة المظلمة الممطرة سار فى الممر المؤدى الى الباب الخارجى فى خطوات كلها انكسار وخيبة امل وحزن ، ينهش جسده الندم نهشا
يهمس لنفسه متسائلاً :
كيف فعلت بها ما فعلت ؟؟؟؟
لماذا عدت الان ؟؟؟
هل عدت كى اكمل ما بداته سابقا ؟؟؟
هل كان قتلى لها المرة الاولى غير كافي فرجعت كى أُنجز مهمتى وأُكمل ما بداته ؟؟؟
هل تخيلت انها سوف تفتح لي ذراعيها مُرَحِبة بي بعد كل تلك السنين ؟؟؟ بعد كل تلك الالام ؟؟؟
هل أُصبت بالغباء أم أننى أُصبت بالعمي حين فكرت فى ان أعود لأفتح الجرح الدامى الذى زرعته بحماقتى فى الجسد الضعيف !!

سار الخطوات القليلة من باب البيت الى الباب الخارجى عبر الحديقة وكانها مشوار طويل طويل من السفر عبر الزمن ، حتى وصل الى الباب الخارجى للمنزل وهم بالخروج .......
فى نفس الوقت : وداخل المنزل
ما زالت جالسة على مقعدها تتكالب الافكار فى راسها
تتسائل فى حيرة :
لماذا اذا انتظرته كل تلك السنون ؟؟؟
هل انتظرته فقط كي اقول له (إرحــــــــــل)
هل انتظرته - فقط كي اقول له
(ما عدت فى حاجة الى وجودك)

هل اضعت كل تلك السنين الفائتة وانغلقت على نفسي وودعت فرحى وهجرت الضحكات من إجل دقائق معدوة هى فقط دقائق الانتقام والرفض ؟؟؟؟
طرق راسها سؤال قوى ، خرج بالرغم مما تراكم عليه من هم السنين حتى طمر هذا السؤال ولم يعد له وجود كان السؤال هو (هل ساسامحه ؟؟) وكان الجواب
(فى الســابق ) (لا - لن اسامحه ابدا)
كان الجواب سابقاً بـــ (لا) قوية
ولكن الان تغيرت الامور
فهــــــل تغيـــــــرت الاجابـــــــة ؟؟؟

لم تعطى لنفسها فرصة للتفكير
وانطلقت مسرعة ناحية الباب الخارجى
صرخـــــت باسمــــــه ..........

للمرة الاولى منذ سنوات يسمع اسمه بكل تلك العذوبة
للمرة الاولى منذ سنوات تتحقق له امنيه (فقد كان يتمنى ان يسمعها تنطق اسمه من جديد) وها قد نطقته
وقف عند الباب الخارجى ، وتذكر اخر مرة وقف فى هذا المكان ، حين كان ذلك المخلوق الرقيق الضعيف معلق بتلابيب ثيابه وتذكر كم كان قاسياً انانياً ، والان عاد لكى يكمل مسلسل قسوته وانانيته
نطقت اسمه مرة اخرى : رقص قلبه من الفرح
أحقاً ؟؟ !!
يااااااااااه
نعم حقاً ، كنت متاكداً من انها لن تخذلنى بالرغم من انى خذلتها
التفت خلفه فاذا بها تجرى اليه والدموع تتساقط من عيونها التى ما كفت عن الدمعِ قط
هو ايضا كانت أعينه تفيض بحرارة وتغيرت كل ملامح وجهه
خطوات بسيطة وتقف امامه متطلعة اليه
الى انكساره امامها ـ وتذكرت تلك الليلة التى كان فيها متجبراً - مكتبراً - قاسياً
وهو يتطلع الى شموخها ، الى ذلك الشئ الضعيف وصفاً
القوى عملاً وفعلاً ....
وتذكر تلك الليلة ..... وهى ضعيفة ، مكسورة ، باكية ، مبتلة بدموعها قبل المطر
ألقت بنفسها بين ذراعيه
باكية - عاتبة - لائمة - شاكية - مشتاقة - منتقمة

وانخرطت فى بكاءٍ شديد
اخذت تعاتبه بنظراتها وهو يترجاها ان فقط تعده بانها سوف تحاول ان تُسامحه - لانه لم يكن يطمع فى ان تسامحه
رفعت رأسها من على كتفه ونظرت مباشرة الى عينيه وقالت :
لقد سامحتك منذ ان تركتنى فى هذا المكان وانا مبللة الثياب مكسورة القلب مجروحة المشاعر
لم تحمله اقدامه من روعة ما يسمع
وقطع على نفسه عهدا :
سوف اهب لكِ ما بقي من حياتى - فقط لاسعادك
فقط للتكفير عما اقترفته بحقك
سوف اهديكِ ما بقي من عمرى
هلىَ تقبلين هديتى ؟؟؟؟
ابتسمت فى حنان لم يصادفه من يوم ان فارقها ورِقة كان قد نسيها من فرط ما لاقى من القسوة والجفاف وقالت :
نعم اقبلها ........
أقبلها .. وأقبَلُكـ .


هنا فقط : دخل فى مرحلة صمت عميق
واحس براحة تسري فى اوصاله وكأن شلالاً من المشاعر قد تدفق عليه ليروى ظمأه
استسلم للشعور الجديد واستسلم لقوتها وترك نفسه لضعفه وتناول يديها ثم وضعهما على خديه فى محاولة منه للتخفيف من سخونة دماءه التى تتدفق حارة الى وجهه كانها ملتهبة ، هى دماء الندم ودماء الخجل
وكانــــت هـــذه هــــــي

البــــــدايــــــة
مــــــمـــــكن ؟؟


تمت مع التحية
أرجو أن تنال استحسانكم .








آخر مواضيعي 0 هـى حقيقي بقت تكرهنا .. تجربة أولى
0 جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح
0 شجــرة تحتضـــر فــى صمـــت
0 كلمات على جدران الحياة
0 العرب وخيار السلام - رأى بالعربي
رد مع اقتباس
قديم 09-27-2009, 01:21 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح

ولماذا الاخيرة
لماذا لم تمضى بنا الى حيث فرحتها
لماذا ننتهى دوما بنهايات منقوصة
اهكذا بكل سهولة
نمصى معها برحلة الحزن
ثم حين الفرح
يكون اقصر طريق واقل كلمات
كنت اريد ان اتحسس معها طريق الفرح
طريق نبض القلب وبهجته
كما احسستها بلحظات المها العميق
وحزنها الصامت للغائب البعيد
كم ادهشنى قلبها المتسامح
بلحظة غفرت كل شئ
وعادت الابتسامة اليها
بنظرة عتاب قصيرة
يتبعها اغماضة وطمأنينة
فتداعب عيونى بسمتها
ويظل مع النهاية الاستفهام
يملأ قلبى
لماذا قسوة الاخر !!!
لماذا الرحيل !!
وكيف كان احساسه بلحظة الرحيل !!
وكيف هان عليه هذا القلب ورقة المشاعر
تساؤلات ابحث عن اجابة لها دون مجيب
فد انتهت القصة بتسامح بسيط
سلمت اخى
مصطفى
ننتظرك جديدك الذى يجبرنا على الاصغاء والمتعة بالقراءة
ليرسم لنا مشاعر واحاسيس شتى
ربما ترواد البعض منا فتجذبنا بهدوء الى حرفك
دعواتى لك بكل الخير







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
قديم 09-29-2013, 07:47 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
مصطفى
إحصائية العضو








مصطفى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُ ـرح الليـ ـلة المـ ـظلمة ـ. وإنتـ ـظار الـ ـصُبح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور مشاهدة المشاركة
ولماذا الاخيرة
لماذا لم تمضى بنا الى حيث فرحتها
لماذا ننتهى دوما بنهايات منقوصة
اهكذا بكل سهولة
نمصى معها برحلة الحزن
ثم حين الفرح
يكون اقصر طريق واقل كلمات
كنت اريد ان اتحسس معها طريق الفرح
طريق نبض القلب وبهجته
كما احسستها بلحظات المها العميق
وحزنها الصامت للغائب البعيد
كم ادهشنى قلبها المتسامح
بلحظة غفرت كل شئ
وعادت الابتسامة اليها
بنظرة عتاب قصيرة
يتبعها اغماضة وطمأنينة
فتداعب عيونى بسمتها
ويظل مع النهاية الاستفهام
يملأ قلبى
لماذا قسوة الاخر !!!
لماذا الرحيل !!
وكيف كان احساسه بلحظة الرحيل !!
وكيف هان عليه هذا القلب ورقة المشاعر
تساؤلات ابحث عن اجابة لها دون مجيب
فد انتهت القصة بتسامح بسيط
سلمت اخى
مصطفى
ننتظرك جديدك الذى يجبرنا على الاصغاء والمتعة بالقراءة
ليرسم لنا مشاعر واحاسيس شتى
ربما ترواد البعض منا فتجذبنا بهدوء الى حرفك
دعواتى لك بكل الخير

صدقت أختي الكريمه .. نهايات منقوصه ،، وأوقات قصيره جداً تتوشح بالفرحه

كم أسعدتني كلماتك ومرورك الكريم

وكم شرفت بعطر قلمك


لك التحيه ،،






آخر مواضيعي 0 هـى حقيقي بقت تكرهنا .. تجربة أولى
0 جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح
0 شجــرة تحتضـــر فــى صمـــت
0 كلمات على جدران الحياة
0 العرب وخيار السلام - رأى بالعربي
رد مع اقتباس
قديم 09-29-2013, 10:55 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح

روعة ... روعة ... روعة

طرح قمة الروعة والجمال

فائق شكرى وتقديرى أخى مصطفى







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2013, 05:10 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
مصطفى
إحصائية العضو








مصطفى غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق سرور مشاهدة المشاركة
روعة ... روعة ... روعة

طرح قمة الروعة والجمال

فائق شكرى وتقديرى أخى مصطفى

أنا من يشكرك أخي الفاضل على حسن مرورك وروعة ذوقك


كل التحيه والتقدير لسمو شخصك

كن بخير







آخر مواضيعي 0 هـى حقيقي بقت تكرهنا .. تجربة أولى
0 جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح
0 شجــرة تحتضـــر فــى صمـــت
0 كلمات على جدران الحياة
0 العرب وخيار السلام - رأى بالعربي
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2013, 09:43 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جـُرح الليلة المظلمة ـ. وإنتظار الصُبح

عودة ليست كاى عودة
هى عودة القلم لصاحبه
وعودة الصديق لداره
وعودة نحتفى بها ونسعد
وعودة لما كتب على جدار الايام
جرح الليلة المظلمة جعلتنا نتعرف على كاتب رائع
يعرف نبض القلوب والانسانية بداخل الانسان فيعزفها بكل رقة
دمت رائع بحضورك
ودمت بكل الخير اخى







آخر مواضيعي 0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
0 اللهم فرج هم كل مهموم
0 أتركنى أسكن عينيك
0 ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator