كتب أدعية الطواف.. ضعيفة
أنا نويت العمرة لجدي هل يجوز لي أن أدعو من أحد كتب الأدعية لأنني لا أحفظ دعاءً؟
يا إخواني الدعاء في بعض المناسك التي وضعت بقولهم دعاء الطواف دعاء الشوط الأول ودعاء الشوط الثاني إلى السابع هذه أدعية معظمها أدعية ضعيفة المعاني وكثير منها مسجوع فقط وإذا تأملته وجدت فيه قصوراً وقلة فائدة وقد ترك الداعي به ما هو أفضل منه وهو { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)} [البقرة]. أو الدعاء بما ثبت في القرآن {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} [إبراهيم: 41]. "ربي اغفر لي وارحمني وتب عليَّ" الأدعية الواردة في الكتاب العزيز أو المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي أولى وأحق.. أما هذه الأدعية المخصصة للطواف فبعضها هازل ولا قيمة له فينبغي أن يكون الطائف يذكر الله فيقول سبحانه الله والحمد لله ولا إله إلا الله، ويقول: سبحان الله والحمد الله والله أكبر هن البقايات الصالحات، أكثر من ذكر "لا إله إلا الله من قالها في يوم مئة مرة كان كمن أعتق عشر رقاب وكتب له مئة درجة وحط عنه مئة خطيئة، فاختر من هذه الأدعية ما تشغل به طوافك، يقول صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الطواف البيتي وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله"