السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مهندنا .. فأين هو من مهندهم ؟!!!
مهند جبريل أبو دية
حقيقة لا أدري من أين أبدأ وكل الكلمات تتسابق بلهفة لتكتب عنك، وكل الأحرف متشوقة لتسطر إبداعك، أي نوع من الرجال أنت؟؟
لم يضرك أن تجاهلك الإعلام وأبرز مهند “التركي” .. لم يفت في عزمك تجاهل الناس لك ولقصتك، فقد أعدت لي وللكثيرين تعريف كلمة الإرداة، وشرحت لنا مفهوم التغلب على العقبات ..
مهند يا سادة شاب مسلم سعودي في أوائل العشرينات اخترع أكثر 22 اختراع .. مهند يا سادة اخترع غواصة حديثة ومتعددة الأنظمة الفيزيائية تستطيع الوصول إلى أعمق نقطة تصلها مركبة بشرية في المحيط وتفوقت على الغواصة اليابانية شينكاي واخترع قفازا إلكترونيا لتمكين الصم والبكم من التواصل بسهولة ووضوح مع الآخرين حيث تعمل تلك القفازات على ترجمة لغة الإشارة إلى كلام واضح ومسموع في دائرة قطرها يتراوح بين مترين إلى خمسة أمتار… مهند يا سادة تعرض قبل فترة إلى حادث سير في الرياض وبسبب تأخر إجراء الإسعاف، وتأخر إجراء العملية له فقد بترت أحد أقدامه، وفقد بصره ..
إذن هو كفيف وبلا قدم، ولكن ذلك لم يثنه ولم يحبطه بل خرج أقوى عزيمة وأشد إصرار، ليسجل براءتي اختراع وهو على هذه الحالة، أحد هذين الاختراعين مكعب يعلم الأطفال دون سن الثانية عشرة التعامل مع الالكترونيات وهو شيء لم يسبق إليه حتى الآن ..
خرج مهند جبريل أبو دية قبل ثلاث ليال على قناة المجد، ليخجل المبصرين والصحيحين أمثالنا بعزيمته وهمته .. فهو عازم على أن يزيد من اختراعاته .. ويعلن عن إلقائه لمحاضرة في دبي الشهر القادم وهو (كفيف، وبلا قدم)..
هل سنطرح السؤال الأزلي: أين الإعلام عن مثل هؤلاء ؟؟!
لا داعي يا سادة، فمن السذاجة أن نستمر في تكرار هذا السؤال، ليعود إلينا صداه.
وليس هناك داع أيضا أن نتساءل عن وضعه لو كان في إحدى الدول الغربية.
مهند يا عزيزي .. أخجلتني وأخجلت الكثيرين، وألهمتني وألهمت الكثيرين، فشكرا لك أيها البطل ..
هذا هو مهندنا فأين هو من مهندهم
يابنات المسلمين
احدكنا تعرف عن مهند الاسلام شىء
اسعد الله ايامكم