* قد تشتري الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل
* قد تشتري الجنة بكلمة حق ..ترد ظالما .. أو تنتصر لمظلوم
* قد تشتري الجنة بصيام يوم حار في سبيل الله
و قد تشتريها ببسمة ود صافية في وجه أخيك
* أو مسحة كف حانية على رأس يتيم
حقا يا أخواني .. ما أكثر طرق شراء الجنة!
ولكن ..
أي هذه الطرق سلك عثمان؟؟
و الجواب ..عند أبي هريرة ..يقول :
( حين حفر بئر رومة و حين جهز جيش العسرة )
في كلتا المرتين - وفي غيرهما - سلك
عثمان في شرائه للجنة طريقا تميز به كثيرا طوال حياته
رضي الله عنه..
ذلكم هو الطريق الجهاد بالمال ومما لا شك فيه .. أن الجهاد بالمال من أهم طرق شراء الجنة ..
الجهاد بالمال عبادة تحتاج إليها كل قضايا المسلمين اليوم .. في فلسطين والعراق وغيرهما ..فلا يعقل أن يكون المسلمون صادقين في تعاطفهم مع أخوانهم المجاهدين في أي أرض إسلامية محتلة ..دون أن يكون لهذا التعاطف صدى واقعي مادي ..
و غني عن البيان أن لدعم قضايا المسلمين مقومات أخرى - إلى جانب الجهاد بالمال - كوضوح الرؤية ، وقتل الهزيمة النفسية ...فضلا عن تثبيت دعائم الإيمان و تقوية الروابط بين المؤمنين
و نسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين