العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-09-2009, 10:47 AM رقم المشاركة : 131
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك



















لا تنسى اخي المسلم \اختي المسلمه الدعاء يوم الجمعة وقراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم









اسأل الله تعالى لك في هذه الجمعة المباركة



أن يكون لك في الجنان قصور عالية



وعفو ممزوج بعافية



وقدميك على أرض المسك ساعية



ومن السندس والإستبرق كاسية



والقطوف منك دانية



حيث العيش لذيذ


والملك عظيم


والحياة صفاء













آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 10:47 AM رقم المشاركة : 132
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها


ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة
عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :


( أ )
عن أبي سعيد الخدري قال :
" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور
فيما بينه وبين البيت العتيق " .
رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في "
صحيح الجامع " ( 6471 ) .


( ب )
من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) .
والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ،
وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .



( ج )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء
يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
.
.


و
تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها
وتبدأ ليلة الجمعة
من غـروب شمس يوم الخميس || وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس


وعليه فيكون وقت قراءتها
من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .
قال المناوي : قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " :
كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ،
ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .


وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .


والله أعلم







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 10:47 AM رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك

ثواب صلاة الجمعة:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” يحضر الجمعة ثلاثة: فرجل حضرها يلغو، فذلك حظه منها، ورجل حضرها بدعاء، فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً، فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك أن الله تعالى يقول من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها“ رواه أبو داود وابن خزيمة








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 10:48 AM رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 10:48 AM رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك




سر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

والله ملف رائع

إن لم ترغبوا بتحميله قوموا بفتحه

إليكم الملف :

http://www.uparab.com/files/cvhQEak5s0dsnATm.pps










آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2009, 10:49 AM رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك






















آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 10-23-2009, 11:14 AM رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجمعة يوم عبادة-خصائص وأحكام كل ما يهمك



نووور




حفظك الله على اطروحاتك الطيبة

كتب الله لكى السلامة

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 10-30-2009, 08:22 AM رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي من خُطَبِ يَوُمِ الْجُمُعَةِ ( أحكام صلاة الجمعة )


ملخص الخطبة: 1- التحذير من ترك صلاة الجمعة. 2- سنن الاستعداد لصلاة الجمعة. 3- سنن يوم الجمعة. 4- ساعة الإجابة. 5- خصائص يوم الجمعة. 6- أحكام خاصة بالجمعة.

الخطبة الأولى



أما بعد:

أيها الناس: اتقوا الله تعالى واشكروه على ما خصكم به من نعمه العظيمة التي من أعظمها هذا اليوم الذي خص الله به هذه الأمة وهو يوم الجمعة، وقد شرع فيه أداء شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام وهي صلاة الجمعة، وهذه الصلاة لها أحكام منها:
أن الله سبحانه شرع الاجتماع لها بأكبر عدد ممكن، ولا يجوز التخلف عنها إلا من عذر مرض أو سفر أو خوف، وهي فرض عين يأثم من يتخلف عنها، فتلزم كل مسلم ذكر بالغ عاقل مقيم في البلد أو خارجه إذا كان يسمع، وقد ورد الوعيد الشديد على من يتخلف عن صلاة الجمعة فعن عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله يقول على أعواد منبره: ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين)) رواه مسلم.
وعن أبي الجعد الضمري عن النبي قال: ((من ترك ثلاث جمع متهاونا بها طبع الله على قلبه)) رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن.
وعن يحي بن أسعد بن زراره قال: قال رسول الله : ((من سمع النداء يوم الجمعة فلم يأتها، ثم سمعه فلم يأتها، ثم سمعه فلم يأتها طبع الله على قلبه، وجعل قلبه قلب منافق)) رواه البيهقي في الشعب بإسناد حسن ومع هذا الوعيد الشديد لمن يتخلف عن صلاة الجمعة نجد أن بعضا من الناس اليوم استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله فلم يستجيبوا للنداء في يوم الجمعة وتخلفوا عنها إصرارا وبعدا عن طريق الخير فاستحقوا بذلك الوعيد الشديد المذكور في الحديث ولا تجب الجمعة على مسافر سفر قصير، لأن النبي وأصحابه كانوا يسافرون في الحج وغيره فلم يصل أحد منهم الجمعة في السفر مع اجتماع الخلق الكثير، وإذا حضر المسافر الجمعة وصلى مع المصلين أجزأته.
ومن أحكام صلاة الجمعة أنه يستحب التهيؤ لها قبل حضورها بالاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب، وتجميل الهيئة بقص الشارب وتقليم الأظافر، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((إذا كان يوم الجمعة فاغتسل الرجل وغسل رأسه، ثم تطيب من أطيب طيبه، ولبس من صالح ثيابه، ثم خرج إلى الصلاة ولم يفرق بين اثنين، ثم استمع إلى الإمام غفر له من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام)) رواه ابن خزيمة بإسناد حسن وفي رواية لمسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا)).
ويستحب المشي إلى صلاة الجمعة وترك الركوب فعن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله يقول: ((من غسّل يوم الجمعة واغتسل وبكّر، وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلْغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وابن خزيمة بإسناد صحيح.
ومعنى غسّل واغتسل هذا التكرار يفيد تأكيد الغسل يوم الجمعة قبل الصلاة والتبكير لها أيضا فانظروا رحمكم الله إلى هذا الأجر العظيم الذي يناله المسلم عندما يمشي مبكرا إلى صلاة الجمعة، ومما ورد أيضا في فضل التبكير إلى صلاة الجمعة حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: ((من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنه، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجه ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة ليستمعوا الذكر)) متفق عليه وفي رواية: ((فإذا خرج الإمام طووا صحفهم يستمعون الذكر)) ففي هذا الحديث والذي قبله الترغيب في التبكير لحضور صلاة الجمعة لما يترتب على التبكير من تحصيل مكان في الصف الأول، والحصول على فضيلة انتظار الصلاة وحصول الاشتغال بذكر الله بصلاة النافلة والتسبيح والتهليل والتكبير والدعاء ومن أهمها قراءة القرآن ولا سيما سورة الكهف فعن أبي سعيد الخدري أن النبي قال: ((من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين)) رواه النسائي والبيهقي والحاكم ورواه الدارمي في مسنده موقوفا على أبي سعيد ولفظه: ((من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق)) وإسنادهما صحيح، وهذه الفضائل التي ذكرنا تفوت كلها على المتأخر. ومع الأسف في هذا الزمان قل الاهتمام بالتبكير لحضور صلاة الجمعة، فالكثير لا يأتون إليها إلا عند دخول الإمام أو عند الإقامة، يحرمون أنفسهم من هذه الأمور العظيمة والفضائل المتعددة التي منها الدعاء كما روى البخاري ومسلم أن رسول الله ذكر يوم الجمعة فقال: ((فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه)) وفي رواية لمسلم وأبي داود قال عليه الصلاة والسلام يحدد وقتها: ((هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضي الصلاة)) وإلى هذا القول ذهب طوائف من أهل العلم.
واعلموا رحمكم الله أنه يجب على الحاضرين الإنصات والاستماع للخطبة، ويحرم الكلام وقت إلقائها وقد ورد النهي عن ذلك، فعن أبي هريرة أن النبي قال: ((إذا تكلمت يوم الجمعة فقد لغوت وألغيت)) يعني والإمام يخطب. رواه ابن خزيمة في صحيحه بإسناد صحيح، وفي رواية للبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت)) وفي رواية للطبراني بإسناد صحيح من حديث علي : ((ومن قال يوم الجمعة لصاحبه أنصت فقد لغا ومن لغا فليس له في جمعته شيء))، وفي هذه الأحاديث دلالة على تحريم الكلام والإمام يخطب وفيه دليل على إباحة الكلام بين الخطبتين لأن المنع هو حال خطبة الإمام وفيه دلالة على تحريم تسكيت المتكلم أثناء الخطبة فلو رأى أحد رجلاً يتكلم أثناء الخطبة فلا يجوز له تسكيته بالكلام فلو قال له: اسمع الخطبة أو: أنصت. فقد لغى حيث أتى بكلام في حالٍ هو مأمور فيها بالإنصات والاستماع مع أن ذلك في الأصل أمر بمعروف ونهي عن منكر مما يدل على أن غير ذلك من الكلام ممنوعٌ من باب أولى حال الخطبة وإذا كان لابد من تسكيت المتكلم فليكن بالإشارة فهي أخف وأبعد عن الإنشغال بالكلام والمحاورة ومعنى: (فقد لغوت): أي حرمت من الأجر ومعنى: (ليس في جمعته شيء): أي لا ينال أجر الجمعة وليس معناه أن جمعته لا تصح بل صارت جمعته ظهراً كما صح عند ابن خزيمة: ((ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهراً)). وأجر الجمعة كما هو معلوم أكثر من أجر بقية الصلوات.
واختلف العلماء في رد السلام وتشميت العاطس والإمام يخطب والصحيح أن من كان يسمعُ الخطبة فلا يجوز له رد السلام ولا تشميت العاطس بخلاف من لا يسمع الخطبة فإنه يجوز له ذلك والله أعلم.
وأما أصناف الناس الذين يحضرون الجمع فهم كما قال عليه الصلاة والسلام: ((يحضر الجمعة ثلاثة نفر: فرجلٌ حضرها بلغو فذلك حظّه منها، ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ولم يخطّ رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك أن الله يقول: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)) رواه أبو داود وابن خزيمة بإسناد حسن.
ويحرم على الداخل للمسجد أن يتخطى رقاب الناس فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اجلس فقد آذيت وآنيت)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي بإسناد صحيح، ومعنى: (آنيت): أي أخرت المجيء وآذيت) بتخطيك الرقاب، ولا سيما إذا كان التخطي وقت الخطبة لأن فيه أذية للناس وإشغالا لهم عن استماع الخطبة فتكون المضرة به واسعة، وأيضاً لا يجوز مسّ الحصا أي تسويته بالأرض بيده أو اللعب بيده على فراش المسجد لأن هذا من العبث الذي يشغل عن سماع الخطبة ويذهب الخشوع فقد جاء في الحديث الصحيح في سنن أبي داود وابن ماجه: ((من مس الحصا فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له)) .
ومن دخل والإمام يخطب فلا يجلس حتى يصلي ركعتين خفيفتين لقوله عليه الصلاة والسلام: ((إذا دخل أحدكم يوم الجمعة وقد خرج الإمام فليصل ركعتين)) متفق عليه، زاد مسلم: ((وليتجوز فيهما)) أي لتكن خفيفة.
أيها المسلمون: يوم الجمعة يوم مبارك شاهد ومشهود فمن حضره يشهد له ومن تخلف بغير عذر يشهد عليه، والملائكة الذين على الأبواب بعد ذلك شهود وقد فضله الله على سائر الأيام كما فضل الشمس على سائر النجوم وجعله للمسلمين عيداً لأسبوعهم كما جعل الأحد للنصارى والسبت لليهود ولهذا نُهي المسلمون أن يفردوه بصوم لقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده ))، وفي رواية: ((لا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم أحدكم)) متفق عليه وقد أخذ بعض الفقهاء بظاهر الحديث وحملوا النهي على التحريم وبعضهم على الكراهة وما ذاك كما ذكرنا إلا لأنه عيد الأسبوع .
ومما ورد في فضل يوم الجمعة ما رواه الطبراني في الأوسط بإسناد صحيح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءه بها جبرائيل عليه السلام في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبرائيل؟ قال: هذه الجمعة، يعرضها عليك ربك لتكون لك عيداً ولأمتك من بعدك ولكم فيها خير، تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد)) وفي رواية: ((ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة هدانا الله له، وضل الناس عنه، فالناس لنا فيه تبع فهو لنا، ولليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد، إن فيه ساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه)).
وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي)) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح.
ولهذا يستحب أن يكثر المسلم من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة الجمعة وفي يومها للحديث الآنف الذكر وغيرها من الأدلة فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا دائماً وأبداً للقيام بحق يوم الجمعة حق القيام وأن يوفقنا فيه دائماً لساعة الإجابة ونحن نسأله وندعوه إنه ولي ذلك والقادر عليه: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة.. .
فاتقوا الله عباد الله وحافظوا على الجمع والجماعات لتكونوا من المفلحين






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
قديم 10-30-2009, 08:26 AM رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي من خُطَبِ يَوُمِ الْجُمُعَةِ ( أحكام صلاة الجمعة )2


الخطبة الثانية:



الحمد لله الذي جعل يوم الجمعة من أشرف الأيام، وجعله عيد الأسبوع لأهل الإسلام، وأمرنا فيه بذكره تعالى وكثرة الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام وأشرف ناطق بأصدق الكلام كلام الله العزيز العليم، نحمدك اللهم على نعمة الإسلام وهي النعمة الكبرى ونشهد أن لا إله الا أنت رب الشعرى ولك الأمر في الأولى والأخرى ونشهد أن محمداً عبدك ورسولك الذي قلت له: فذكر إن نفعت الذكرى اللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله الطاهرين وجميع الصحابة والتابعين والمتمسكين بشرائع الإسلام والقائمين بشعائر الدين .
أما بعد:
أيها المسلمون: إن هناك أحكاما فقهية لصلاة الجمعة ومنها:
أن من أدرك منها ركعة مع الإمام أتمها جمعة أي يأتي بركعة واحدة أخرى وإن أدرك أقل من ركعة بأن جاء ودخل مع الإمام بعد أن يرفع الإمام رأسه من الركعة الثانية، فإنه يتمها ظهراً لقوله عليه الصلاة والسلام: ((من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة)).
ومن أحكام صلاة الجمعة أنها لا راتبة لها قبلها، لكن من دخل المسجد لصلاة الجمعة وكان مبكرا فإنه يصلي من النوافل ما تيسر له إلى أن يدخل الإمام للخطبة، وكان الصحابة رضي الله عنهم إذا أتوا المسجد يوم الجمعة يصلون من حين يدخلون ما تيسر، وأما سنة الجمعة الراتبة فبعدها أي بعد الصلاة لا قبل الصلاة كما ذكرنا لما في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا صلى أحدكم الجمعة دخل إلى منزله فصلى ركعتين)) سنتها، فمن صلى راتبة الجمعة في المسجد صلاها أربعا ومن صلاها في بيته صلاها ركعتين، جمعا بين الأحاديث.
ومن الأحكام أنه يحرم البيع والشراء بعد نداء الجمعة الثاني وما ذاك إلا لأنه يفوت الواجب ويشغل عنه فدل ذلك على أن كل أمرٍ وإن كان مباحاً في الأصل إذا كان ينشأ عنه تفويت واجب فإنه لا يجوز فعله في تلك الحال، كالبيع كما ذكرنا وبالذات بعد الأذان الثاني وخطبة الإمام فإن من الملاحظ أن بعض الباعة الذين يبيعون خارج المسجد أنهم يبيعون في هذا الوقت المنهي عن البيع فيه فبيعهم هذا حرام ويأثمون لذلك فلينتبهوا لهذا الحكم وليحرصوا على دخول المسجد وسماع الخطبة لأن الله ذم من لم يحضرها وانشغل بتجارته وينبغي للعبد أن يقبل على طاعة الله وقت دواعي النفس لحضور اللهو والتجارات والشهوات، وأن يتذكر ما عند الله من الخيرات والأجر العظيم والثواب الجزيل، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، هذا ما تيسر لي جمعه عن فضائل الجمعة وأرجو أن أكون قد وفقت وحسبي من القلادة ما أحاط بالعنق والله أسأل أن يمن علينا بطاعته واجتناب معصيته.






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
قديم 11-06-2009, 06:48 AM رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي وظائف المسلم يوم الجمعة


وظائف المسلم في يوم الجمعة



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

فهذه جملة من الوظائف حري بالمسلم أن يُعنى بها يوم الجمعة، وهي:

قراءة السجدة والإنسان في فجر الجمعة:

عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ {ألم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةُ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [ابن ماجة]

غسل الجمعة:

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [البخاري ومسلم]

وعن عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِىَ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»[البخاري ومسلم].

وفي سنن أبي داود أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينا هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجل، فقال عمر: أتحتبسون عن الصلاة؟ فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت. فقال عمر: والوضوءَ أيضاً!؟ أو لم تسمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أتى أحدكم الجمعة فليغتسل».

التبكير إلى المسجد:

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ في الساعةِ الأولى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» [أخرجه البخاري ومسلم].

وعن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، وبكَّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي].

لبس أحسن الثياب:

قال الله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]. والزينة: الثياب.

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن سَلامٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ -عَلَى الْمِنْبَرِ- :«مَا عَلَى أحدِكم لو اشترى ثَوْبَيْنِ لِيَومِ الْجُمُعَةِ، سِوى ثَوْبَيِ الْمِهْنَةِ» [أبو داود وابن ماجة].

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَأَى حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا لِلنَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا قَدِمُوا عَلَيْكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لاَ خَلاَقَ لَهُ فِى الآخِرَةِ » [أخرجه البخاري].

وإنما أنكر النبي صلى الله عليه وسلم نوع الثياب، ولم ينكر أن يلبس الإنسان أفضل ما عنده يوم الجمعة.

السواك:

عن أبي سعيد الْخُدْرِىِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ» [البخاري ومسلم].

التنظف والتطيب والإنصات للإمام:

عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» [أخرجه البخاري].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء [وفي رواية: من اغتسل]، ثم أتى الجمعة، فدنا واستمع و أنصت، غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام» [رواه أحمد].

والفرق بين الاستماع والإنصات أن الاستماع: الإصغاء، والإنصات: السكوت.

وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «يحضر الجمعة ثلاثة نفر: رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فهو رجل دعا الله عز و جل إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكون ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحداً فهو كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله يقول : {من جاء بالحسنة فله عشر أمثاله}» .

قراءة سورة الكهف:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» [أخرجه النسائي والبيهقي والحاكم].

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فِيهِ؛ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ فقالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» [سنن أبي داود].

صلاة الجمعة:

قال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة الجمعة، الآية: 9]

ويوضح قتادة رحمه الله المراد بالسعي بقوله: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المضيّ إليها

وأما السعي الذي هو العَدْو فقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا » [أخرجه البخاري ومسلم].

وعَنْ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» [النسائي].

القراءة في صلاة الجمعة:

والسنة أن يقرأ الجمعة والمنافقون، أو: سبح والغاشية؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما كما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، أو يقرأ في الأولى بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، وفي الثانية بـ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية}.

الدعاء:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم :«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» وَقَالَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا [البخاري ومسلم].

فعلى المسلم أن يجتهد يوم الجمعة بالدعاء في ساعتين:

الأولى: آخر ساعة من العصر:

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم:«خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ... وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا» قَالَ كَعْبٌ : ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ ؟ فَقُلْتُ : بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ . قَالَ : فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي بِهَا. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ . فَقُلْتُ : كَيْفَ هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي»، وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلِّي فِيهَا ؟! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ»؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هُوَ ذَاكَ [أبو داود والترمذي]، وفي رواية :«فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر» [رواه أبو داود والنسائي والحاكم].

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس» [رواه الترمذي].

والثانية: ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة:

فعن أبي بردة بن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: قلت: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة » [رواه مسلم].

النافلة البعدية لصلاة الجمعة:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين [أخرجه أبو داود].

وله أن يصلي أربعاً؛ لحديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا» [أخرجه مسلم].

وقد قيل: إن صلى في المسجد صلى أربعا وإن صلى في بيته صلى ركعتين.

والصحيح أنه إذا صلّى ركعتين أو أربعاً في البيت أو المسجد فقد أصاب السنة، والله تعالى أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،










آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
الدنيا, قطار


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator