ثرثرة فوق صفحات صدفة

[أحمد اسماعيل]

أحتار عقلى فيكـِ

لا أدرى ما أقول

هل أنتى غامضة

أم قوية وضد الاحزان صامدة

أحتاج أن أقراء تقاطيع وجهكِ

أن أتعمن النظر الى عيونك

ربما وجدت السر الذى ..

يجعلنى أتلهف الى رؤياك

أحمد المصرى

[بحر النسيان]

في أعذوبة الحرف

.
.
.
كنت هنا ..
لكي أضع بصمتي ..
وأستجم جمال البوح..!!

بحر

[أحمد اسماعيل]

أشتاق لهمسك



لصوتك



لصفاء وبراءة ضحكاتك



يقتلنى الحنين الى كلماتك



أصرخ .. هل تسمعين؟؟



إليكِ يا غاليتى ..



يقتلنى الحنين




أحمد

[أحمد اسماعيل]

مساء فيه القمر مكتمل




مساء وقلبى للحزن لا يحتمل



مساء النجوم والملاك




مساء رائع فيه لا أنساك

[أحمد اسماعيل]

أصبحت لا أدري كيف أصحو
وكيف أنام
كيف أصمت وكيف أغني
صرت كالراية التي تشمخ وتأبى قرار الارتداد إلى الأرض
لقد حلمت كثيراً بيدٍ حانية
تمسح عني تعب الأيام وسهر الليالي
وسكين الانتظار
جئت أنت
أكبر من كل الأحلام
من كل الآمال


راق لى

[أحمد اسماعيل]

كأني أراكِ شَابةً نقيةً ، سَريّةً في خُلقكِ وإيمانكِ ، مَلكةً ، قَدْ كَنَستِ بني (ليبرال) وَدَناياهُم ، وزرعتِ الأسى والكآبةَ في جماجمِهم..فعادتْ أحْلامهُم ضَريرةً مُتخبطةً..!
كأني أراكِ خَاضعةً خَاشعةً في مُصلاكِ ،تُطرزينَ جَبينَ الكَونِ بابتهالاتكِ ونداءاتكِ ، وتغسلينَ شُرفةَ عَينيكِ ، وَصفحةَ خَديكِ ، بدمعكِ اللؤلؤيِّ الفَياضِ ..!

كأني أراكِ نَاشرةً كِتابَ رَبّكِ ، تَهزينَ أغصانَهُ ، وتلبسينَ ربيعَهُ ، وتتعطرينَ بأزهارِهِ ، وتُنصتينَ لجَداولِهِ ، وشمسُ السَّكينةِ قدْ فزّتْ بينَ يديكِ لتزيدكِ طُهرًا وعفةً وهيبةً..!

راق لى

[أحمد اسماعيل]

أيها المسافر نحو شعاع الشمس
لتقطف منه لؤلؤ الحقيقة
وسر الوجود
دعني أبحر معك
في بحر عينيك
أمسك بالشراع
نجذّف معاً نحو شطآن الأمان

في هدأة الروح
ألمس جرحي المتّصل بالأرض
يحفر أثلاماً لبذور الحياة
أسقيها دمي
والدموع
أغرس فيها زهور الأعراس
ليرتع فيها الفراش الملوّن
يتناقل حكايات الحب الحنون
والعصافير تتلاقى أسراباً أسرابا
زغاريدها أعياد ميلاد
وألوان انتصار موشّح
يلوّن الأخبار بتلاوين البِشر
وروح الجنة قد أقبل
يزفّ الشهداء

ها هي أقواس النصر تتلاقى
فنمشي تحتها في ممر طويل
وصوتك يرنّ في أذني
انتظرني إني آتية إليك
أعدّ عدة أسفاري
كم وددت لو تكون مثل عدتك
خفيف الحمل غالي الثمن
فتحملني الملائكة بسرعة البرق
إلى عالم الملكوت
إلى عالم لا يفنى.

م.ن

[أحمد اسماعيل]

طيفك لم يغب عن خاطري
إلا ليعود
مغموساً بحب أزلي

طيفك هذا الغائب الحاضر
كم تمنيت لو
أعيد رسمه
أمام ناظري
بروحه الغالية

نقية تلك الروح
صافية
كما الماء الزلال
في جوف
مَن أصابه
العطش

[أحمد اسماعيل]

مهرتى





مسائك حب




مسائك نجمات تتلاءلا لاجلك



وهنا أنا




أعشقك وأكثر مما مضى أحُبك




مساء فيه همسة ,, لمسة .. نظرة من عيناك



أهمس لكى ويدى تداعب خدك



بحجم هذا الكون أنا أهواك



بحب .. يا تؤم روحى



أحمدو

[أحمد اسماعيل]

كُنتُ ـ تحَتَ ظِلالِ ابتسامتكِ ـ
طِفلا..لم تمشِ فِيهِ الحَياةُ ، لم تغرسْ أطماعَها في حياضِهِ ، لم تنسكبْ في أوردتِه وأعصابِهِ.
طفلا ..يتوسدُ أنيابَ الخطرِ ، ويسكنُ بين ثنايا الرُّعبِ ، فينامُ قريرَ العينِ و لا يهتزُّ..!
طفلا..يحسوُ السعادةَ في صباحاتِهِ ومساءاتِهِ ، ويسقيهَا ـ بشاشةً ـ أصحابهُ وأعداءهُ!
طفلا..ابتسامتُهُ دفَّاقةٌ لا تتقنُ الجفافَ ، ونبضُهُ متجددٌ لا يعرفُ التّخثرَ!