يا الله ... ما شاء الله
36 صفحة ,,, من روائع الروائع
هي ليبيا الساحرة ,, بتواضعها ,, بروعتها ,, بجمالها الخلاّب ,, بهوائها العليل
بتربتها الطيبة ,,, بشموخها العالي ,,, بالعظماء الذين أنجبتهم
بالعجائب الأثرية ,, بالإخضرار الذي يكتنفها ,,, بالروح الرفرافة في أركانها
بعطرها التاريخي العريق ,,, بحضاراتها التي لا تزال قائمة و تشهد على ثورة قامت ولازالت معالمها حية
في صفحات التاريخ ,,, من النهب الإيطالي الفرنسي و الإختلاس الروماني ,,,
و الودّ التركي و الحب العثماني الذي حضنها ردحا من العمر
أتدرين يا حبيبتي نور ...؟!
كنت أبحث في محيط النت عن هذه الأصالة الليبية ,, و ما علمت قطذ أن أشجارها الوارفة قد تدلت بأفنانها هاهنا ,,
من رحيق نور و فكرها و إختيارها و حسها المرهف
فلتشهد صدفة و لتشهد الأصالة و لتشهد العربية و لتشهد إفريقيا و ليشهد العالم عن هذه الجماهيرية العربية الليبية
و أنت يا نور يا ندية الشعور ,,, يا روحا ملتفة بالبياض ,,, مكسوة بالطيبة ,,, مثخنة بالبهاء ,,, مفعمة بالنقاء
جميلة ,,, حد البذخ
جميلة,,, حدّ إسكارنا
جميلة ,,, إلى أبعد حدّ
لكِ الله ,,, لكِ الله ,,, لكِ الله
و كلِ الحب حتى تتخمين
و لك الإنصات حين ترتلين
و لكِ لعيون حين تغزلين
و لكِ الحواس حين تنبضين
و لكِ الودّ حتى ترضين
و لكِ حبّي و صحاري ودّي حتى تملين
تحايا قلبي تمطرك
ثمّ
رافقتك السعادة أيتها الأبيّةُ الرقراقة
أنار الله دربك
و سدد خطاكِ
و بالفرح أحاطك الرب
و كل عام و أنتِ إلى ربّكِ أقرب يا آنستي الحلوة
كوني بخير و عافيّة
دام شذاك و نقاكِ أيتها السحب المعكرة بالبياض
أختكِ إِلى الأَبَدْ:
بحر النسيان