سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أترككم مع هذه الزفرات
علها تعجبكم ...... أو تتوحد زفراتنا ..... وأناتنا ..... وطموحنا فى حياة أفضل
نحس فيها بتوقير أهل العلم ...... بدلا من توقير أهل الفن والرياضات
والآن أترككم مع القصيدة
الله أكــبر دائمــا خبر الحبيب مسلَّمَـا
زمن العجـائب ربمـا تلد الشريفة خادمـا
واليوم قد فاق المدى صعلوك يعلو الأنجما
لو لم أكن مستسلما لشهـدت أنى مسلما
هل من صـلاحٍ أمتى فجراحنا تنزف دمـا
يا أمتى إن الفـلاح أخو الرمـاح التوأم
قد كان سيفى صارم ما لى أراه منعمـا
أسلافنا راموا السهام ونحن رمنا الأسهـم
يا ويلتى من غربتى والفجـر عنى أحجـم
أعيت طبيبى علـتـى رفـع اليدين مسلِّمـا
ما الطب صانع فى مريض جرحـه متفحمـا
جربت كبسولا وأقراصا وملأت جرحى مرهما
وصفوا شرابا طعمه كالمر يدعى علقمــا
علّ الشفاء يزورنى أو أن يمر مسلِّمــا
لكنه ما زادنى إلا احتقــانا مؤلمــا
وبكيـت حين رأيتنى لا أستطيع تكلمـا
وطنى فأين كرامتى ما كنت يوما مجـرمـا
قد كان شأنى عاليا قد كنت فيهم قيِّمـا
إن لم تُصَنْ لى هيبتى فالمـوت حتما لازمـا
يا قوم إن مات الأسود فأين من يحمى الحمى ؟!
مع أرق تحياتى
أبو عبد الرحمن