أذوب حباً
أذوب حباً
في كَيانكِ الحزينِ
ملتحف بألمي
أرجع اليكِ بأنيني
طائرٌ يرجو موعداً
كحبِ أم لجنين
أعود عمراً ضائعا
بحور وَجدك أوجديني
أعودُ اليك مهاجراً
أبلغُ الحُلمَ بسنيني
أعود باكياً أنا
بين جفنك أُستريني
باردُ قلبٌ وَفا
بالله عليكِ أدفئيني
أرجعُ اليكِ ياعُمرَ الهوى
محمولٌ بهَمِي فأحمليني
نباتٌ من ظمَأ جَف
مرةٌ أخري أغرسيني
حدائق عمرك أَبتغي
زهرُ شمسٍ جارُ بساتين
أعودُ مُشتاقاً انا
فبربكِ تُوقي لحنيني
أعودُ اليك مُشَتتاً
هَماً وحُزناً يَكتوِيني
تَواقٌ لهمس ثَغركِ
مديحُ وَصفُكِ أسمعِيني
فاقدٌ سُكنى بيتٍ
دار عُمركِ أسكنيني
مَجروحٌ مِن الهوى
ببلسمِ رُوحكِ طَبِبيني
ليثٌ ماعاد يزأرُ
رُديني حُباً لِعَريني
فكرة وجدت أنا
في طيات روحك أمهليني
جئت أرجو الملتقى
ماعاد الوهم يعتريني
أنت يا أجمل أنا
في مرآة نفسك شاهديني
في كل مَسطُورُ الهوى
لن تجدي مِثلي دثريني
حنان قلبك وثيرا
فَسَكِينتك ألبسيني
أستجير منكِ بكِ
بجميل الخصال أجيريني
لو أحسستي أني وِجهَتك
مُدي يَدكِ صافحيني
ما أجمل هديتك إذا هي
عُمرٍ يحتويني