( ليسَ الهَوسْ )
بَـلْ هُو التفكيرُ والرُعُبْ ..
مُـتعِبٌ جدّاً
هـلاّ نَعيشُ واقِعُنا بِدونْ التفكيرُ في الغَـدّ ؟
لماذا لا نعيشُ واقعُ اليومْ ..لليوم .. والـغَـدّ لأهَـلُ الغـد ..؟
لماذا نُشاطِرَهم ونزاحِمَهُم في صواديفَهُم .. ؟
وقد لا يكونُ لنا نصيبٌ في يومِ الغَـد ..
يأخذُنَـا التفكيرُ بعيداً .. بِسؤالٍ موجهٍ للغد ..
طُمُوحَنَا إلى المعَارفْ والتَطَوّر
وضَحَتْ وتجاوزتْ بعضُ اهدافُنا
بدونَ أن نلتَفِتَ لـ مُحاسَبَـةُ التغييرِ ولَو مِنْ بَـابُ الأَقدَارْ ...
وأَصبحنَا مُجَوّفِينَ بِملءِ التَخَوفُ ..
باتَ الخُوفَ مِنَ الغَدّ " هَاجِسَ المُفَكّرينْ "
يتعَاقَبونْ الاحدَاثُ اليوميةَ كالسلسِلَة
في أَيامِهُم ... كَـترابُطَ الأعصَابْ
يقبَعُونَ فِي حَدسَ الضَمير
بِتَلكَ المُجّرَياتْ اللتي تَتَلاحقُ بعضِهَا
ويبدَاُ الضَميرُ إلى مابَعدَ ذلكْ
في نتِيجَـةٍ تبقَىَ ..سُؤَالُ الغّد .... ومَـا بَعدُ الغَدّ ..؟
يَعيشُ غـَـدهُ بـِ سبـَقُ الأحداثُ فِي الاَمسْ
بـحدَسْ الضَمير ....
نُودّعُ اليومَ بـِ فِكّرَةُ الـغَــدّ
ونُستَقبلَ الغَـدّ بفكرةُ الأَمسْ
ويَتعاقَبُ الخُوفْ
ولحظَاتٌ
؛؛
؛؛
تتَقارَبْ
؛؛
؛؛
إلىَ الخُوفْ
إلىَ الموتْ
بوزنٍ مُتقاربُ " أبجديـاً " و مَعنَويـّـاً !!!
لم نَشعرُ بإزدواجَيـَّـة الـ " الخوفُ والموتُ " مِنْ قَبَلْ
ولَمْ يَكُنْ الهُروبُ هوَ الحَلُ الأَمثَلُ للنِجَاةْ ....!
أَحدهُماَ يَكُونُ مَعَكْ
والآخَرُ يَبقَى أَمامُكْ
خوفٌ معَكْ ...ومُوتٌُ أمامُـكْ ...
نَزرعُ بُـذورَ الغَـدّ في أرضِ اليَوم ..؟
وقـَـدّ يَـكُـونُ غيرُنا يَحصَدُونْ ..!!
الفِكرةُ ..!
مـنْجَـمُ عِـلِّـم ..
والمُفكِّرْ ..!
مُنـَجِّـمْ ..يقرأُ الواقعُ في أَسحَارُ أَمـالـِـه ..
مَالَبِثّنَا الا فِي التَطلّـع إلىَ المُستَقَبلْ
ونَزعَنَا النَشاط اليُومِي لـِ حسَـابُ الغـَّـدّ
اللذيَ رُبَمَـا لَمْ .. ولَنْ . يَكُنْ ...
سلَبنَاهُ فَرحِه وكَدَرِه ..
وبَقِينَا نرتَبِطُ جَمِيعُنا فِكريّـاً إلىَ حلِّ ذّلِكَ المَجهُولْ ..
حتّىَ ماتَ اليَومُ فينا قبلَ أن يـَكبـُر ..
ــــــــــــــــــــــ
"""
غداً سيكُونْ ......!
وطَنٌُ يَقسُو بِشَعبِـهِ وأَرضههِ وطبيعتِه ومنَاخِـه ...!!
غداً سيكُونْ ......!
لا دَستُـور
غداً سيكُونْ ......!
بِـلا رَحّـمَـة
غداً سيكُونْ ......!
للدجّـالِيـنْ
"""
ــــــــــــــــــــــ
يَتّسِعُ الأُفـُق
ويَضِيقُ الـخَـفُـقُ مِنْ الجَانِبِ الآَخَـرْ ..
فَـ نهجُـر التَـفكِير كي لا تَضيعُ اللحظة ..
هُنَاكَ مَركُونِينْ
في المَسائِل التَحلِيليّـةَ
فِي " أُوجَاع الأَحداثُ الغَزويَـة / الفَكريَـة "
يَزهونْ بِـأحدَاثُ النُجوميـّـةُ عِشقاً ونَقـداً ..
ونَسينـا أَنْ نُكّمِلُ مَسيرَةُ حَياتُنَـا بـِسلمٍ وأَمَـانْ
دائِرةُ الخُوفْ ....
ذّلِكْ المَركَزْ اللذّيْ يَغّبِطُ جَلاميدُ فِكريْ حَتىَ جرّهَا الـغـَـدُّ مِنْ اليَومْ ..
لَمْ يَمْنحنَا فُرصَة لـِ نَقِـفَ بِـثـِقَـةٍ أَمامُـهْ
ونَستَعيدُ نَـشَـاطُ الحَياةَ بِـدُونْ تَقلِيدْ
حَتىَ لا تَضِيعُ خَطَواتُنَـا
فِي الـغَــدْ ...!
"
"
راق لى
05-11-2009, 10:07 AM
حَتىَ لا تَضِيعُ خَطَواتُنَـا غـداً ...!
رد: حَتىَ لا تَضِيعُ خَطَواتُنَـا غـداً ...!
