من الوهلة الاولى
تنظر لها ... ينشرح صدرك .. يرتاح قلبكِ
جمال ..رونق خاص تنفرد به
كتابها فى يدها .. روحها شفافة
الطبيعة تحوطها ... رائعة مثل قلبها
عقلها منارة علم وفكر
تبهرك بجمالها ... وأنى من عيونها .. مفتون
ترى هدوئها فى حركاتها ...
كأنها نسمات ترطب أنفاسك
فى عيونى .. وعقلى ..
هى ليست مثل الصبايا والنساء
الطيبة لها عنوان .. جمعنى بها الزمان
وجدت فى قلبها حباً .. بحراً من الحنان
شخصية قليل ما يجود بها الزمان
دائما ... فى وقت الشدة والازمات ..
فى أحلى الاوقات أجد يدى تمسك يدها
.. تتشابك أصابعنا فى حب ووئام
أرواحنا لا تتفارق .. حتى وأن تعاتب
حبنا أكبر من الخصام
لا تغادرينى ... فى صحوى ومنامى ..
هى بكل الاوقات والاحلام
حبيبة .. حنونة .. رقيقة ..
من رقتها أقل شىء يجعل دموعها تسيل
هنا ... ويدى تمسك يدها ...
أهمس لها .. أننى لا أتغير..
هذا مستحيل .. مستحيل
أن عاهدتك . أن أفنيت لاجلك أيامى ..
أراه قليل عن التعبير
أن حُبى يا تؤم روحى ...
بحجم السماء . بمساحات الارض ..كبيـــر
أن الوفاء طبع لا يعرفه الا المخلصون ..
سأظل كذلك لثقتك ..
لاجل حبك وحبى ..
منعاً لدموعكِ .. لن أخون
ساتحداكِ .. بقوة حبى وأهزم كل الظنون
الا علمتى يا غاليتى ...
أننى أعمى لا أرك الا أنتى وحُبك
فى هذا اليوم المبارك ...
رسالة منى الى قلبك
أيها القلب النابض بالحب والحنان ...
حدثها .. قُل لها
كيف يكون حبى أقوى من الايام
قبلة على جبينك ..
وعيونك وكفوفك التى أحتضنها
يا تؤم روحى وأغلى .. أغلى أنسان
أهمس دوماً .. بحبك ..
أغمضى عيونك وأسمعيها
بحبك ... بحبك أكثر منك
" أحمد المصرى "
الان