العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-19-2011, 10:35 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

المرأة والقرآن


الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على نبيه الكريم وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد
فلقد أرسل الله تعالى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من غياهب الظلمات، وأكرمه سبحانه بالآيات البينات والمعجزات الباهرات، وكان الكتاب المبارك أعظمها قدرا وأعلاها مكانة وفضلا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ما من نبي من الأنبياء إلا قد أُعطي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما الذي كان أوتيته وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة ] متفق عليه .
إنه القرآن، كتاب الله تعالى ووحيه المبارك .. قال الشيخ صالح الفوزان : قال سبحانه {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا }، والمقصود بالروح هنا القرآن الذي أوحاه الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وهو روح القلب ، وروح القلب أخص من روح الأبدان . سماه الله روحا لأنه تحيا به القلوب ، فإذا خالط هذا القرآن بشاشة القلب فإنه يحيا ويستنير ويعرف ربه ويعبد الله على بصيرة ويخشاه ويتقيه ويخافه ويحبه ويجله ويعظمه لأن هذا القرآن روح تحرك القلب كالروح التي تحرك الأبدان والأجسام ) .ا.هـ

قال تعالى : { أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } ، قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : ( فحياة القلوب وصحتها ونورها وإشراقها وقوتها وثباتها على حسب إيمانها بالله ومحبتها وشوقها إلى لقائه، وطاعته له ولرسوله صلى الله عليه و سلم . وبإعراضها عن ذكره وتلاوة كتابه يستولي الشيطان على القلوب فيعدها ويمنيها ويبذر فيها البذور الضارة التي تقضي على حياتها ونورها وتبعدها عن كل خير وتسوقها إلى كل شر ، كما قال تعالى : {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين } أ.هـ

وقال صلى الله عليه وسلم [ اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ] رواه مسلم . وقال ابن مسعود : من أحب أن يعلم أنه يحب الله فلينظر إلى القرآن ، فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله . وقال عثمان ( لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا ) .

فلنعد إلى كتاب الله مادمنا في زمن الإمكان والقدرة على التوبة والاستغفار، ولنتب إلى الله توبة نصوحا من تقصيرنا في حق كتابه وتفريطنا في أداء حقوقه والقيام بواجباته .

ومن تأمل حالنا مع هذا الكتاب العظيم ليجد الفرق الشاسع بين ما نحن فيه وما يجب أن نكون عليه .. فإهمال في الترتيل والتلاوة وتكاسل عن الحفظ والقراءة وغفلة عن التدبر والعمل ، والأعجب من ذلك أن نرى كثيرا من النساء ضيعن أوقاتهن في مطالعة الصحف والمجلات ، ومشاهدة المسلسلات وسماع الأغاني والملهيات ولا يجدن لكتاب الله في أوقاتهن نصيبا، بل إن بعضهن إن قرأنه لم يحسنّ نطق ألفاظه ولا تدبر معانيه وفهم مراده، فيمررن على الآيات التي طالما بكى منها الباكون وخشع لها الخاشعون فلا ترق قلوبهن ولا تخشع نفوسهن ولا تدمع عيونهن ، بل إنهن لا يفهمن معانيها وكأن أمرها لا يعنيهن .. ثم إنك لو سألت نفسك عن معاني الآيات التي تكررينها ولا تكررين غيرها - مع الأسف - لم تجدي جوابا ! فما معنى الصمد ؟ غاسق إذا وقب ؟ الخناس؟ سجيل ؟
لا يجد لها جوابا إلا القليل منا . أليس هذا هو الهجران ؟ بل هو الخسران .
فلا تنسي أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول [ والقرآن حجة لك أو عليك ] رواه مسلم.

ولي معك - أخت العقيدة - وقفات :
1-
اغرسي النية الصادقة والعزيمة القوية على العودة إلى كتاب الله بإتقان تلاوته وتدبر معانيه، ولا تنسي الإخلاص فهو أساس قبول كل عمل، وتذكري أن من يقرأ القرآن ليقال قارئ يسحب على وجهه ويلقى في النار .
2-
استشعري فضل قراءة القرآن وحفظه وتذكري أن القرآن يطيب به المخبر والمظهر فتكونين طيبة الباطن والظاهر .
3-
لا يكن همك عدد الصفحات التي تنهين تلاوتها بل احرصي على التدبر والتفكر والخشوع أثناء التلاوة . ولكن من النساء من تقول أحب الخير وأحب طاعة الله ولكني لا أخشع حين أتلو القرآن ولا أتأثر به .. فنقول يا أخيه : يقول الله تعالى { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } إذاً احرصي أثناء تلاوة الآيات على تدبرها والتفكر فيها وأن تخشعي قلبك ، وإن لم يحصل ذلك فارعي لها سمعك وإياك والانشغال عنها بأفكار أو كلام أو التفات ، وأكثري من التلاوة وإذا مررت بآية وعد فاسألي الله من فضله ، وبآية وعيد فاستعيذي ، وبآية تسبيح فسبحي ، وبسجدة فاسجدي، ولا تنسي أنك في جهاد مع نفسك واسألي الله الإعانة والهداية .. ثم أبشري فستجدي نفسك تتحسر إذا فاتتها التلاوة ، ولا تُغفلي كل آية تقرئينها أو على الأقل الآيات التي لم تفهميها، بل إن التفسير من أعظم المعينات والميسرات لحفظ كتاب الله .
4-
ومن كانت لا تجيد قراءة القرآن فبشرها الحبيب صلى الله عليه وسلم بأجر أعظم بقدر تتعتعها في تلاوة الآيات ، فلا يثبطنك الشيطان عن التلاوة بل إن من لا تعرف القرآن أصلا لا تحرم أجره ما دامت صادقة النية مع الله ، ولعلها تعوض ذلك بكثرة سماع القرآن ففضل الله أعظم ورحمته واسعة، حتى أن إحدانا إذا كان لها ورد يومي من القرآن وانتابها عذر مانع كحيض أو مرض كتب لها ما كانت تفعله من قبل .
5-
يقول صلى الله عليه وسلم [ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] رواه البخاري . أتظنيين أنى وإياك نحرم هذه الخيرية إن لم نستطع التعلم والتعليم ؟! كلا فربنا فضله واسع ومجالات الخير عظيمة فمشاركتك في بناء دور تحفيظ القرآن الكريم وإتمام أمورها – ولو بأقل القليل - يدخلك ضمن إطار تلك الخيرية بل لك بكل طالب أو طالبة تحفظ أجر.
6-
احرصي على حفظ كتاب الله وعلى أقل الأحوال لا تُخلى جوفك منه ، واعلمي أن حفظه يهبك إكرام الناس، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزوج الرجل بما معه من القرآن حتى إنه لما كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في الدفن يقول :[ أيهما اكثر أخذا للقرآن؟ فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد ] رواه البخاري . وكل ذلك والحفظة في حرز من الشيطان وكيده وفي مأمن من الدجال وفتنته . وكما روى أبو داود والترمذي أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : [ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ] . وعلميه أبناءك واسعي إلى انضمامهم إلى دور وحلق تحفيظ القرآن قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به أُلبس يوم القيامة تاجا من نور ضوءه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا يقوم بهما الدنيا فيقولان : بم كسينا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن ] صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
7- ليكن لليلك نصيب وافر من قراءتك وقيامك فهو وقت الأخيار وغنيمة الأبرار . يقول صلى الله عليه وسلم : [ لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار ….. الحديث ] متفق عليه . واستغلي علو الهمم في هذا الشهر الكريم واحذري أن تكوني ممن يكون آخر عهدهن بالقرآن هو هذا الشهر بل اجعليه خير معين لك على نهج الصواب مع كتاب الله تلاوة وتدبرا وحفظا ..

جعلنا الله من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته .







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-19-2011, 10:36 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

المرأة والوقت


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .. أما بعد

الوقت ثروة يمتلكها الغني والفقير والوضيع والأمير، ولكنها مع الأسف ثروة مهدرة في حياة كثير من الناس، فالليل والنهار يتعاقبان على جميع البشر.

وإن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله يجد فيهما التنبيه على أهمية الوقت قال تعالى : { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون }.
وإن من فضله سبحانه أن جعل الليل يخلف النهار والنهار يخلف الليل ، فمن فاته عمل في أحدهما حاول أن يتداركه في الآخر {وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورا} ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيمَ أنفقه) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
إذاً نصف الأسئلة عن الوقت !
وتزداد أهمية الوقت في هذا الشهر الكريم الذي حريٌ بمن كان يضيع وقته في غيره أن يعيد النظر في استغلاله، بل وحريٌ بمن كان يستغل وقته في غيره أن يضاعفه فيه.

أختي المسلمة :
إن أهمية الوقت كما ذكرنا تتضاعف في شهر رمضان لما نجد من تضييع كثير من النساء ليالي رمضان في اللهو والسهر والخروج من البيت، أما نهارها ففي النوم أو المطبخ ! فشعار هؤلاء: رمضان شهر النوم نهاراً والسهر ليلاً . وقد يمر على المرأة المسلمة رمضان تلو رمضان وهكذا تمر الرمضانات بدون رصد للأعمال والمواضيع والمشاريع وبدون تدارك للأخطاء والتقصير مما يجعلنا في كل رمضان يأتي نبدأ من جديد، وهذا هو مضيعة الوقت والأعمار .
وابن القيم رحمه الله في زاد المعاد يقول: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة......إلخ أ.هـ

إن علمكِ أختي المسلمة بقصر أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم لدافع كبير لاستغلال العمر بما يفيد . فيُروى أن نبياً من الأنبياء مر على امرأة وهي تبكي على ابن لها مات وعمره أكثر من مائتي عام، فقال لها مواسياً : كيف لو أدركتِ أمة أعمارها من الستين والسبعين، قالت: لو أدركت هذه الأمة لأمضيتها في سجدة واحدة .
ولكن الله عوض هذه الأمة بأن جعل هناك من الأعمال الصالحة التي تبارك في العمر، وكأن من عملها رُزق عمراً طويلاً ، كقيام ليلة القدر وصيام الست من شوال والصلاة في المسجد الحرام والنبوي وبيت المقدس . وإن ما نلاحظه من سرعة تصرُّم الأيام وانقضاء الأعوام بسرعة عجيبة لهو من علامات الساعة.
ولقد كان السلف أحرص ما يكونون على أوقاتهم لأنهم كانوا أعرف الناس بقيمتها. يقول ابن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي.
ويذكر ابن رجب أنه كان في مكة امرأة متعبدة إذا أمست قالت : يا نفسي الليلة ليلتك لا ليلة لك غيرها فاجتهدت، فإذا أصبحت قالت: يا نفسي اليوم يومك لا يوم لك غيره فاجتهدت .
ولقد قال رجل لعامر بن عبدقيس : قف أكلمك ! فقال : أمسك الشمس ..

أختي المسلمة:
إن الوقت إذا لم يُقض بالخير قُضي بضده وتلك مسألة لا ينازع فيها أحد، والأعداء ما فتئوا يكيدون لنا ويخططون لإشغالنا في الوقت الذي يستثمر فيه الأعداء أوقاتهم ويحرصون كل الحرص على استغلال كل لحظة من لحظاته . ولا تظني أختي المسلمة أن شغل الوقت بالنافع لا يكون إلا للعاملات ؛ فكل امرأة تشغل وقتها بما لديها من علم وقدرات ، فهذه أشغلت نفسها بحفظها لكتاب الله، وتلك بطلب العلم، وأخرى بتعليمه، ورابعة بالدعوة إلى الله ، وخامسة بمتابعة أحوال الفقراء والمساكين وجمع التبرعات لهم، وأخرى سخر الله لها باباً إلى الخير وهو وجود أحد والديها الكبير في السن المحتاج لمساعدتها ومتابعتها فانشغلت به عن غيره ؛ فكل ميسر لما خلق له .
ومن رحمة الله بنا يا أختي المسلمة أننا مأجورات في أعمال المنزل وفي النوم وفي الأكل وفي انشغالنا بأزواجنا وفي تربيتنا لأولادنا ومتابعتنا لأحوالهم، بل في قضاء شهواتنا . كل ذلك إذا ما تقربنا إلى الله به واحتسبنا الأجر والإعانة على الطاعة . ولكِ أن تجعلي لسانك رطباً بذكر الله أثناء القيام ببعض أعمال المنزل أو أي عمل يمكّنكِ من ذكر الله فتنالي بذلك أجر الذكر وأجر التقرب إلى الله بذلك العمل..

أختنا المسلمة:
تطمح كثير من النساء إلى استغلال الوقت ولكن تنقصها الهمة التي تعين على ذلك، فتسأل عن الأمور المعينة على استغلال الوقت فنقول:
*
إن الخوف من الله وخشيته و مراقبته تدفع الإنسان لعمارة وقته بالطاعات والإقلاع عن المحرمات، فمن أسماء الله ما جاء في قوله تعالى: {إن الله كان عليماً حكيماً} ، وقوله : {إن الله كان عليكم رقيباً}.
فأسماء العلم والإحاطة والمراقبة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات، فإذا استشعر المؤمن أنه مراقب من قبل الله فحري به أن لا يفتقده حيث أمره ولا يراه حيث نهاه.

*
تذكر الموت، فإن الإنسان إذا تذكر الموت مع جهله بالزمان والمكان الذي سيفاجئه فيه كان ذلك أدعى لحرصه على حسن الخاتمة وأن يتوفاه الله على طاعته، فيدفعه ذلك لشغل وقته بالصالحات.

*
صحبة الصالحين ذوي العقول السليمة والهمم العالية والأوقات المستثمرة الذين نستطيع أن نصفهم بقولنا : من ذكركم الله رؤيتُه، وزاد في علمِكم منطقُه، وذكركم بالآخرة عملُه، الذين تحيا القلوب بذكرهم وإن كانوا أمواتاً، لا من تموت القلوب بمخالطتهم وهم أحياء.

*
معرفة قيمة الوقت وأهميته، وأنه محاسب عليه، بل ومحتاج إليه، كل ذلك يدفعه إلى العمل.

*
الحذر من التسويف وهو قول (سوف) فإنها أحد جنود الشيطان والسعي في المبادرة بإنجاز العمل قبل أن يحال بينه وبينه.

دعا أحد الأمراء رجلاً صالحاً إلى الطعام فاعتذر بأنه صائم، فقال الأمير : افطر وصم غداً . فقال: وهل تضمن لي أن أعيش إلى الغد؟!

نعم - أخت العقيدة - فهل نضمن أن نعيش إلى الغد، بل هل نضمن أن نعيش إلى ما بعد هذه الحلقة؟!

فلنبادر بالأعمال الصالحة ولنسع في أن نستغل أوقاتنا في رمضان، فمن لم تستغل وقتها في رمضان فحريٌ بها أن لا تستغله في غيره.
.. والحمــد لله رب العالمـــين..








آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-19-2011, 10:39 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

المرأة والقرار في البيت


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

قال تعالى {وقرن في بيوتكن } ، قال ابن كثير في تفسيره :
أمر الله تعالى نساء النبي وغيرهن من النساء بالقرار في البيوت وعدم الخروج لغير حاجة .
وقال القرطبي في تفسيره { وقرن في بيوتكن } من وقر أي السكن ومن القرار ، ثم قال : معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى ، هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، فكيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة .ا.هـ

ولقد نهجت نساء السلف منهج الاستجابة التامة لهذه الآية . قال القرطبي في تفسيره أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها !
وذكر أن سودة قيل لها : لمَ لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ فقالت قد حججت واعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي . قال الراوي فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها .
قال ابن مسعود ما تقربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها .

قال ابن العربي لقد دخلت نيفاً على ألف قرية فما رأيت نساء أصون عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس التي رمي بها الخليل، فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريق نهارًا إلا يوم الجمعة، فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن، فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى، ولقد رأيت في المسجد في الأقصى عفائف ما خرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه .ا.هـ [من تفسير القرطبي ] .

فيعلم من هذا أختي المسلمة أن الأصل للمسلمة هو لزوم البيت لا الخروج، وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل على لزوم البيت في قوله صلى الله عليه وسلم (امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) [رواه الترمذي وقال حديث حسن] ، فكيف بالمرأة التي يجب أن تحفظ وتصان عن الأنظار ؟

أختي المسلمة :
إن في خروجك من بيتك مساوئ عدة منها مخالفة أمر الله تعالى الذي ما شرع أمرا إلا لحكمة يعلمها ، ولعلمه المحيط بعواقب الأمور وأنك عورة إذا خرجت استشرفك الشيطان، وأنه لا بد في بعض خروجك من خروج لأماكن عامة تختلطين فيها مع الرجال أو تخاطبينهم ، وأن هذا والله من أكبر نوازع الحياء، فإنه ينزع عنك جلباب الحياء رويدا رويدا .. فلكأني بالمرأة التي لا تكثر الخروج لا تتجرأ على محادثة الرجال وإلى النظر إليهم ، وإذا اضطرت إلى مقابلتهم في طريقها صدت عنهم وألزمت عينيها الأرض ، وأما إذا كثر خروجها فإنها تتجرأ على محادثة الرجال جرأة غير طبيعية لحاجة ولغير حاجة، وعلى النظر إليهم، بل إذا قابلتهم في طريقها اضطر الرجل مع الأسف إلى الابتعاد عنها من شدة جرأتها .

ثم أن خروجك أختي المسلمة فيه تجسيد للفتنة بك ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء ) [ رواه البخاري ومسلم] وأخص بذلك من تخرج متبرجة - بأي صورة من صور التبرج - ، فلا أظنك ترضين أن تكوني سبباً في فتنة مسلم أو انحرافه .

أختي المسلمة :
أعلم أن الأمر بالقرار في البيت شاق على كل من اعتادت الخروج ولكن اغلقي سمعك عن كلام الناس وتعليقاتهم المثبطة، ثم سيري قدما نحو تطبيق أمر الله بالقرار في البيت وجاهدي نفسك على ذلك وستجدين من الله الإعانة والتيسير .
واعلمي أن الخير كل الخير في بقاءك في بيتك وانشغالك في تأدية حق زوجك وتربية أولادك، فما ربت الخراجة الولاجة أبناءها مثلك يا من لزمت بيتك ، فالأصل رسالة البيت، وبقدر ما تبتعد المرأة عن بيتها وتخرج - سواء لحاجة أو لغير حاجة - بقدر ما ينتج عنه خلل في الوظيفة الأساس للمرأة، شعرنا بذلك أم لم نشعر .

لما قيل له صلى الله عليه وسلم هل على النساء من جهاد ؟ قال : ( جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة ) [ رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه ] ، قال ابن حجر : وإنما لم يكن الجهاد واجبا عليهن لما فيه من مغايرة المطلوب منهن من الستر ومجانبة الرجال ، فلذلك كان الحج أفضل لهن من الجهاد . " الفتح 44606 "

وقد قال الشيخ ابن باز رحمه الله : سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة، ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراحا لصدرها، فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه . ا . هـ

ثم اعلمي أن الإسلام لا يدعو إلى شل قدراتك، بل إن من البارعات القادرات الداعيات العالمات من لازمن بيوتهن، فما كل من خرجت أنتجت ولا كل من لازمت بيتها فشلت . وقد حفل الإسلام بذكر شخصيات نسائية تفوقت في فن من الفنون وقد لزمن بيوتهن مثل حفصة بنت سيرين التي قال عنها مهدي بن ميمون : مكثت حفصة بنت سيرين ثلاثين سنة لا تخرج من مصلاها إلا لقائلة أو قضاء حاجة .. وغير حفصة كثير ، فمن لزمت بيتها تقربا إلى الله به فستحظى بالأجر العظيم والنفع العميم والتعويض خيرا، ولكن اجعلي نيتك خالصة لوجهه الكريم حتى لو كنت مجبرة على البقاء في البيت من قبل وليك حتى لا تحرمي نفسك الأجر .

أختي المسلمة :
من النساء من تحتج في خروجها بصلة الأرحام فتتلبس في هذه الحجة وهي ليست منها في شيء ، فتغفل جانبا مهما وهو جانب الواجب والأوجب ، فتجيب دعوة ذوي الطبقات العالية أهل الدعوات الراقية وتتجاهل غيرهم مثلا ، ناهيك عمن تخرج وينبني على خروجها محظور شرعي كركوب مع سائق بلا محرم أو سفر بلا محرم .. بل وإهمال لأولادها ومسؤولياتها .

أختي المسلمة :
اجعلي هذا الشهر الكريم فرصة لكِ لتطبيق شرع الله بالقرار في البيت فهو فرصة لذلك ، فنهاره صيام وليله قيام وأيامه معدودة ، وهي فرصة للطاعة واستثماره بالخيرات وتجنب الخروج ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، وإذا ابتلت بالخروج فاحذري من التعطر والتبرج والخضوع بالقول في محادثة الرجال وتمسكي بحيائك فهو زينتك وشعارك .

وختاما
تذكري قول اله تعالى { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون }
يقول السعدي رحمه الله في هذه الآية : وإياكم أن تردوا أمر الله أول ما يأتيكم فيحال بينكم بينه إذا أردتموه بعد ذلك وتختلف قلوبكم ، فإن الله يحول بين المرء وقلبه فيقلب القلوب حيث شاء ويصرفها أنى يشاء .ا.هـ

فتذكري أن الأمر بالقرار في البيت اختبار لأيمانك ومدى استجابتك لأمر الله فأري الله من نفسك خيرا .
وفقني الله وإياكن لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد








آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-19-2011, 10:40 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

المرأة والسوق


الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى.. أما بعد

لقد أقبل شهر رمضان .. وبدأ الحديث عن الأسواق يملأ المجالس ، فصار الشهر الكريم كأنه شهر معاص وذنوب وفتن .... بل شهر أسواق . وإني إذ أتحدث اليوم معك بشأن الأسواق لا أمنعك أو أحرم عليك دخولها ، وإنما لما رأيت ما يدمع العين ويقض المضجع من حال النساء مع وفي الأسواق اخترت هذا الموضوع .

أختي المسلمة :
إن دخولك إلى السوق دخول إلى مكان يعج بالفتن ويموج بالمحن ، والشيطان ناصب فيه رايته فاحذري . نعم ، احذري أن تكوني ممن جعلت السوق همها والأزياء آمالها ، فصارت محيطة بجميع المعلومات حول جميع الأسواق ، وفروع المحلات ونوعية البضائع ومدى جودتها وأسعارها…
واحذري من أن تكوني ممن جعلت السوق مهرباً وملاذا لها و فرارا من المشاكل الاجتماعية وهروبا من مواجهة الواقع فتكوني أرضا خصبة للفتن .
واحذري من أن تكوني ممن تتابع كل جديد فما سمعت بجديد إلا هرعت إليه . ولا قرأت إعلانا عن عروض إلا أسرعت إليها قاهرة جميع الظروف المضادة لذهابها . ولا أظن أني أجرؤ أن أحذرك من أن تكوني ممن جعلن السوق مكاناً للقاء والاجتماع ورؤية الصديقات وأنت تعلمين أنه أبغض البلاد إلى الله .

ولنا مع الذاهبات إلى الأسواق عدة وقفات منها :
1.
لا تخضعي ظروفك وتقهريها من أجل الذهاب إلى السوق، وضعي في ذهنك أن ما لا يقضى اليوم يقضى غداً ولو فات وقته ، ولا أظن أن السوق يستحق خلافا بينك وبين زوجك أو أخيك أو أبيك .. وإن لم تجدي من يذهب بك إلى السوق في يوم معين فلست في حاجة ملحة تدفعك إلى ركوب مع السائق ... ناهيك عن أن تركبي معه بمفردك .

2.
تذكري دوما أن الأصل قرارك في البيت وأن كثرة خروجك - وخصوصا للأماكن العامة التي تجدين فيها الرجال – ينزع عنك جلباب الحياء رويدا رويدا. واسألي إن شئت بعض النساء عن أحوالهن أول ما بدأن الخروج إلى الأسواق وأحوالهن بعدما اعتدنه … من نزع للحياء وجرأة على الرجال وتماد في المنكرات ، وتساهل بالحجاب وغير ذلك .
وانظري إلى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم تلك التي تربت في بيت النبوة إذ قالت لأسماء بنت عميس : إني أستقبح ما يُصنع بالنساء ، يطرح على المرأة الثوب فيصفها - تعني إذا ماتت ووضعت في نعشها - قالت : يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة ، فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا ، فقالت فاطمة رضي الله عنها : ما أحسن هذا وأجمله ، فإذا مت فغسليني أنتِ وعلي ولا يدخل علي أحد . [سير اعلام النبلاء 2 / 118] .
فلا تريد رضي الله عنها أن ينظر إلى جسدها وهي على النعش وفرحت بوضع أعواد وعليها ثوب يمنع النظر إليها . فاحذري أخية من التمادي في محادثة الرجال أو إلانة القول أو تغنيج الصوت أو الإكثار من الكلام أو التعليقات بلا حاجة . ولا تتساهلي بالخلوة مع صاحب المحل فلكَم جرت تلكم الخلوة من ويلات ومصائب عدة . وإن أردت ضبط نفسك وتقويمها فتجنبي الذهاب إلى الأسواق بمفردك فإن لم يصحبك محرمك فلتصحبك أمك أو أختك أو من تذكّرك إذا نسيت . ولا تصحبي محرمك إلى أسواق تعج بالفتن فتعرضيه للفتنة وأنت تريدين حمايته .
وأنت أيتها الأم أذكّرك بمسؤوليتك والأمانة التي حملتيها فراقيبي بناتك عند ذهابهن إلى الأسواق ، مع من يذهبن ؟ وإلى أي سوق يذهبن ؟ وماذا يلبسن ؟ وتأكدي بصورة أو بأخرى من التزامها الحجاب الشرعي الكامل في السوق وإن اضطرك ذلك إلى أن تذهبي معها . ولا أراك ممن يتهاونّ في حجاب البنات الحجاب الكامل الشرعي وهن في سن العاشرة فما فوق.

أختي المسلمة :
إن التبرج - مع الأسف - فشا في الأسواق بصور عدة تؤلم القلب وتدمع العين . من عباءة مزينة إلى مخصرة أو ملونة أو موضوعة على الكتف بطرحة كفستان العروس أو بنقاب يظهر العينين المزينتين بل لثام تحركه الرياح . ولقد عجبت من حال كثيرات ممن يضعن اللثام ، حيث يزين أو يحصرن زينة وجوههن فيما بد ا منها مع اللثام أو النقاب . ولو كشفن وجوههن لبدا الفرق جليا بين لوني الجزئين ، والعجب ليس في ذلك فحسب بل في غضبهن حين يُنكر عليهن أو يقال لهن إنكن تفتن الرجال بفعلكن هذا !! وإن المتلثمة - وكل امرأة تفعل مثلها - إذ تطهر نفسها من فتنة الرجال أو إرادة فتنة الرجال .. فمن هن اللاتي فتنّ الرجال ووقعن في شباك الرذيلة ؟!
ومن صور التبرج المؤلمة في الأسواق لبس البنطال والكعب العالي وأخص ذا الصوت الرنان ، بل والعطر الذي يفوح بروائح مختلفة في الأماكن العامة ولا حول ولا قوة إلا بالله . وإنا إذ نقول ذلك ننصحك بأن تتنبهي بأن تراقبي رائحة الملابس التي ستخرجين بها والعباءة أيضا حتى لا تكون علقت بها روائح عطرية بغير قصد ، وإلا فنحن نربأ بك أن تكوني ممن يتقصدن التعطر عند الخروج .
ومن الصور كذلك التهاون بتغطية القدم مع صراحة دليلها ، هذا إن سلمتِ من ظهور الساق عند قياس الحذاء أو ركوب السيارة أو حتى بارتداء ملابس قصيرة . ونحن إذ نذكرك ذلك ننصحك بتقوى الله ونحذرك من أن تضلي وتُضلي ، وأن تفتني وتُفتني .

ولي وقفة مع النساء السلبيات الجامدات عند كل منكر يرينه في السوق – خصوصا -فاحذري من عاقبة السكوت عن المنكرات فإن السكوت سبيل إلى ألفتها . وليس لك عذر فوسائل الدعوة في هذا الزمان متيسرة ، فبالدعوة المباشرة والشريط والكتاب والرسالة .

أختي المسلمة :
عند ذهابك لشراء الملابس احذري من شراء ما منعك منه الشارع ولو كنت عند النساء ، وإن كنت ترغبين فيه أو ترين فيه تميزا فتذكري أن ذلك من الشيطان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه " .
ولا تنسي أن من لبس ثوب الشهرة ألبسه الله ثوب مذلة .

أخت الإسلام لا تكثري من شراء الملابس بحجة عدم رغبتك في تكرار اللباس أمام الناس واحرمي نفسك - ولو مرة - من لباس ترغبين شراءه تواضعا لله ورغبة منك في نيل أجر عظيم وُعدتِ به في قوله صلى الله عليه و سلم : " من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها " رواه البيهقي .

ألبسنــــــــا الله وإياك حلل الإيمان وكســــــانا بالهدى والتقى والإيمان ..








آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-21-2011, 10:29 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

الطهي بالتسبيح!!!
قصة واقعية
زهرة الياسمين

لا أخفي عليكم أنني لستُ مِن هواة الطهي، فقد كنت أعتبره مضيعةً للوقت والجهد، فلما تمت خطبتي إكتشفت أن حماتي من الذين يقضين معظم أوقاتهن بالمطبخ ، بل و تهوى التفنن في إعداد الأصناف الجديدة من الطعام كل حين وآخر، مستعينة بشتى كتب الطهي العربية والغربية، فكان هذا الأمر- بالطبع- يقلقني، فلابد أن خطيبي بعد الزواج سوف يقارن بين طعامي وطعام والدته، فلما انتهينا من إعداد كل شيء للزواج وتم تحديد الموعد مع والدي ، لا حظ خطيبي أنني أؤجل موعد الزواج ، و أنني في كل مرة أتعلل بسبب مختلف ، فسألني صراحةً:" إنك تؤخرين الزواج لسبب لا أفهمه، فما الأمر؟" فشعرت أن الأمر مكشوف، ولم يعد أمامي إلا أن أذكر الحقيقة ، فقلت له:" بصراحة ..أنا أكره المطبخ!!!!"، فضحك متعجباً، وقال لي:" على كُلٍ أنا أحب الأكلات البسيطة ، كما أنني لا أهتم إذا تناولت لوناً و! احداً من الطعام لمدة يومين على التوالي " فطمأنني هذا الكلام ، ولم أؤجل الزواج بعد ذلك، ولكنني بعد الزواج شعرت بأنني مسؤولة عن البيت وكل شؤونه، ومن بين هذه الشؤون : المطبخ!!!! فقلت لنفسي:" لا بد من أن تبذلي جهدك لتبدعي في المطبخ حتى لو كان زوجك يحب البسيط من الأكلات"

وفي أول يوم أدخل مطبخي للطهو إستعنت بالله تعالى وتوكلتُ عليه ورجوته ألا يكون طعامي أسوأ كثيراً من طعام حماتي ، ثم بدأت بالطهي... وفي هذه الأثناء تذكرت- بفضل الله-كلمات قالتها لنا أخت فاضلة كانت تعطينا درساً بالمسجد في شهر رمضان ، قالت لنا- جزاها الله خيرا- " إن المرأة العربية تقضي معظم أوقاتها بالمطبخ ، وخاصةً في شهر رمضان، مما يضيِّع عليها الكثير من فضل هذا الشهر العظيم ... إن رمضان يا أخواتي كالعطر يتبخر سريعاً!!! فلا تضيِّعنه بالمطبخ وما شابه من أعمال ... فإن كان ولا بد، فلماذا لا نذكر الله في المطبخ ؟؟!!!!"
"هل جرَّبَت إحداكن أن تطهو وهي تسبِّح الله وتذكره؟؟!!!!"

وشعرتُ بأنني في حاجة لأن أفعل ذلك، ليس لاغتنام شهر رمضان- فقد كنا في شهر آخر لا أذكره- ولكن عسى الله أن يجعل نكهة الطعام الذي أطهوه طيبة!!!!!!
وقررت أن أبدأ بالبسملة عند كل خطوة من إعداد الطعام!!! بدءاً بإشعال الموقد ومروراً بوضع الدهن بالإناء ، ثم البصل أو الثوم ، ووضع الطماطم .... وانتهاءً بإطفاء الموقد.

وفي المرة الثانية قلتُ لنفسي: لماذا لا أتلو سورة الإخلاص بعد البسملة عند كل خطوة ؟ إنني أحب هذه السورة كثيراً، كما أنها قصيرة، وفي تلاوتها الكثير من الثواب أيضا؟!!!!
فصرتُ أفعل ذلك بفضل الله ... ثم هداني الله سبحانه إلى أن أقوم بالتسبيح ريثما ينضج الطعام ، وفي أثناء غسل الأطباق مثلاً أو تنظيف المطبخ.

وكان رد فعل زوجي هو الثناء على طعامي ، حتى أنه قال لي أنني تفوقت على والدته!!!! ولم أصدقه وقتها بالطبع- فلستُ من الذين يدققون في نكهة الطعام مادام صالحاً للأكل والملح غير مبالغ فيه- و ظننتُه يجاملني... فأنا مازلت عروساً حديثة العهد، وهذه المجاملات الزوجية شيء معتاد.
ولكني لاحظت أنه يكرر هذه العبارة كثيراً فأسعدني ذلك ولكني لم أصدقه تماماً و ظننت ذلك تشجيعاً منه ، خاصة عندما اكتشفت أن زوجي من هواة الطعام المعد بإتقان ، كما أنه يدقِّق في طريقة إعداد كل صنف.... وأن ما قاله لي قبل الزواج كان من قبيل التشجيع فقط!!!!

ولما كنت أدعو حماتي لتقضي معنا أياماً، كانت هي الأخرى تُثني على طعامي ، فكنت أظنها هي الأخرى تجاملني، وكنت ألاحظ أنها كانت تقضي معي الأوقات بالمطبخ ، فكنت أرجوها أن ترتاح بغرفة المعيشة فكانت ترفض... فكنا نتجاذب أطراف الحديث... ولكني لم أنتبه إلى أنها كانت تراقب خطواتي في إعداد الطعام ، حتى سألتني ذات مرة عن طريقة إعداد صنف معين، فلما ذكرت ذلك لها لاحظتُ العجب على وجهها ولكني لم أفهم السبب ، حتى اتصلَت بي بعد شهور من زواجي لتقول لي :" يا عفريته،أنا أستحلفك بالله أن تذكري لي سر النكهة الطيبة التي يتميز بها طعامك!!!!"، فسألتها إن كان تمزح، فأقسمَت أنها لا تمزح!!!!"

فكانت تلك مفاجأة بالنسبة لي، ولكني عصرتُ ذهني لأبحث عن السبب ، فلم أجد غير البسملة وسورة الإخلاص ، وأحياناً التسبيح... فقلت لها :" هل تريدين الحقيقة؟" قالت لي :" بالطبع" فذكرت لها ما كان من أمري، فتعجبت ، ولكن يبدو أنها لم تصدقني تماماً فلاحظتُ أنها حين زارتنا في المرة التالية كانت تتابعني أثناء الطهو لتتأكد من من صدق حديثي!!!! ولما اطمأن قلبها وتأكدَت قالت لي بعد ذلك أنها أصبحت تفعل مثلي، وأنها لاحظت تقدَّماً في نكهة طعامها أيضاً!!!!!!

والطريف في الأمر أنني لم أعد أكره الطهو ، ولا البقاء في المطبخ ...خاصة عندما خصصتُ جهاز تسجيل للمطبخ أستمع من خلاله إلى القرآن الكريم ومختلف الدروس الدينية، فصار وقتي الذي أقضيه بالمطبخ ممتعاً !!! ولم أعد أشعر بالوقت إلا بعد الانتهاء من كل شيء!!!

ليس هذا فحسب وإنما صرت –بفضل الله-لا أقتصر على إعدا د الوجبات الرئيسة ، وإنما تطور الأمر بي إلى إعداد المخبوزات مثل الكيك ، و البيتزا، بل والتورتة أيضاً، وأحياناً بعض المخللات والمربى...حتى أن صديقاتي والمقربين لم يصدِّقوا حين علموا بذلك!!!!!

فسبحان الله إن لذِكر الله أسرارٌ نغفل عنها ...إلا أن غفلتنا هذه لا تنفي أبداً عجيب هذه الأسرار...فسبحانك ربي ما أعظمك !!!

إنشرها لعلنا ننال الأجر سوياً






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-21-2011, 10:31 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

11 وسيلة لمقاومة الجوع الرمضاني


عزيزتي .. التفكير في الطعام والشراب وعدم القدرة على مقاومة الجوع دليل على عدم وجود ما يشغل فراغك أو يعينك على ملء وقتك في رمضان .. لهذا نقدم لك هذه الأفكار التي قد تعينك على مقاومة الرغبة في تناول الطعام وتشعرك بحلاوة الصيام.

ـ صيام رمضان مرتين!!
لحفظة من فضلك .. فالأمر ليس مزحة .. كل ما عليك هو أن تفكري كل يوم في شخص تدعينه لتناول طعام الإفطار عندكم أو إرسال الطعام لبعض الصائمين في الجوار حتى تنالي الأجر الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم [[من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا]].

ـ البحث والتحري والعمل بالدعاية
اشغلي ذهنك دائمًا بالبحث عن الوسيلة التي يمكنك من خلالها حث الآخرين على الإنفاق وذلك باستغلال التجمعات الرمضانية في جمع بعض الأموال والبحث عن طريقة لإيصالها إلى مستحقيها في كل مكان.

ـ إعادة برمجة
وذلك بترك العادات السيئة وشغل نفسك بمحاولة إكسابها عادات جيدة تتمنين أن تكون لديك.

ـ ترميم معلوماتك الدينية
فلا شك أن أيام الشهر الفضيل فرصة لحضور التجمعات التي تعقدها الفتيات والنساء في المساجد من أجل تدارس العلم .. يا لها من بديل رائع للالتقاء مع الصديقات من أجل تبادل الأخبار أو التجول في الأسواق أو سؤال كل واحدة ماذا أعددتن للإفطار فهذا الحديث سيزيد من إحساسك بالرغبة في تناول الطعام.

ـ إعلان المقاطعة
ولكن في هذه المرة ليس تجاه بعض البضائع والمنتجات بل مقاطعة مقننة لوسائل الإعلام إنها تجربة طريفة لتخيل حياتك بلا تليفزيون أو قنوات فضائية .. لا شك أن ذلك سيتيح لك الكثير من الوقت لعمل أشياء أكثر متعة.

ـ استغلال ساعات قبل الإفطار
فالوقت القليل الذي يسبق أذان المغرب من أكثر الأوقات التي قد تشعرين فيها بالجوع فما رأيك في محاربة هذا الجوع بالذكر .. فأنت بذلك ستذكرين الثواب الكبير الذي أعده الله للصائمين كما أنك ستكونين ضمن العائلة الذين يستجيب الله لدعائم وهم الصائم والمظلوم والمسافر.

ـ مساعدة الوالدين
لا شك أن جلوسك دون شيء يشغلك هكذا يزيد من إحساسك بالملل ويجعلك تفكرين في أشياء سيئة مثل الإفطار ولكن مساعدتك لوالدتك في إعداد الطعام أو الذهاب للجمعية بدلاً عنها أو العناية بالنباتات في المنزل أو أي عمل آخر اعتادت والدتك القيام به مثل تدريس إخوتك الصغار أو العناية بهم سيجعلك تنالين ثواب البر كما أن دعاء والدتك لك في هذا الوقت مستجاب لصيامها فلا تضيعي هذه الفرصة.

ـ أداء ثلاثين عمرة
لا تندهشي هكذا .. فيمكنك أداء عمره في كل يوم من أيام رمضان كل ما عليك هو عدم إضاعة الوقت ما بين صلاة الفجر أو شروق الشمس في النوم بل استغليه في الدعاء وقراءة القرآن والتسبيح .. ثم أدي ركعتين بعد شروق الشمس لتحصلي بذلك على ثواب عمرة تامة.

ـ الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم
وذلك باستغلال بضع أيام في الشهر الفضيل لأداء مناسك العمرة في رمضان فالعمرة في رمضان كالحج مع النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ تنظيم حلقات
لا شك أنك ترغبين في حفظ بعض آيات القرآن .. وكذلك صديقاتك أو قريباتك أو جاراتك .. فما رأيك أن تتفقي معهن على الالتقاء معًا من أجل الحفظ وأن تسمع كل واحدة منكن للأخرى فهذا سيشجعك وما أجمل أن تدعين بعض الطفلات للانضمام إليكن فتحفظنهن بعض قصار السور وتسمعن لهن وتمنحن للمتميزات منهم بعض الجوائز.

ـ دعوة للفهم
كثيرًا ما نختم القرآن الكريم .. ولكن تمر علينا بعض الآيات دون أن نحول أن نفهم معناها أو الهدف منها .. فما رأيك أن تجعلي تلاوتك في هذا العام مختلفة بفهم كل ما غمض عليك من آيات القرآن الكريم.







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 03:20 AM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرأة فى رمضان

طرح رائع ومفيد جداااااااااا

شكرى وتقديرى أخى أبو عمر







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator