العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-04-2011, 02:14 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي الاطفال فى رمضان

بوَّب البخاري في صحيحه عن الربيع بنت مُعوِّذ قالت: "كنا نصوم ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار". العهن: أي الصوف.

وقال العلماء: وهو ليس بواجب، ولكن ليتمرن الطفل عليه، وقاسوه على الصلاة، والأمر بها: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر".
فما هو دورك أيتها الأم مع أولادك في رمضان؟

1- عند الاستعداد لاستقبال الشهر يجب الاهتمام بإظهار الفرحة وتزيين البيت؛ ليشعر الأولاد بأهمية الزائر الجديد.

2- لتكن لك جلسة مع أولادك في بداية رمضان -ويفضل أن يحضرها الوالد-، وحدثيهم عن فضل الشهر الكريم وأبواب الجنة المفتوحة، وأنه فرصة لكل واحد أن يزيد حسناته ويتقرب إلى الله، وانزلي لمستواهم في التفكير، وحدثيهم بما يفهمونه هم عن حب الله وطاعته.

3- ضعي معهم نظامًا لليوم وقواعد للاستفادة من الوقت كله، مثلاً صممي معهم جدولاً للأعمال اليومية المطلوب أداؤها من مذاكرة وأداء واجبات، ونظميها حسب المواعيد الجديدة في رمضان.

4- حددي للعبادات التي تريدين تعويدهم عليها أوقاتًا محددة في الجدول مثل الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن والأذكار والصلاة في المسجد، وكذلك الأخلاق والسلوكيات مثل العفو وعدم التشاجر أو التلفظ بألفاظ سيئة.. وهكذا. وفي نهاية كل يوم يتحدث كل واحد منا ما فعل من خير في يومه، وهل وقع في محظور أم لا؟

5- قولي لهم بأنك أنت أيضًا تريدين الاستفادة من رمضان؛ لذلك يجب عليهم مساعدتك في أعمال المنزل حتى تأخذي ثواب رمضان أنتِ أيضًا، وحددي لكل منهم أعمالاً واضحة يستطيع أداءها، وأهمها تنظيم غرفهم وملابسهم وكتبهم وكل ما يخصهم.

6- أما الصوم فعليك بالتدرج مع الصغير عدة ساعات، ثم عدة أيام.
واجعلي مكافأة عن كل يوم يصومه، وعن أول شهر يصومه كاملاً. أما الأطفال الذين لا يصومون، فاجعلي وجبتيهم الأساسيتين: الإفطار والسحور؛ ليسمعوا الدعاء ويشاركوا الكبار فرحتهم، وراعي الفروق بين الأولاد في التحمل.

7- اهتمي بالبنات، وخاصة القريبات من البلوغ، وعلميهن فقه الصيام.

8- اهتمي بابنك المراهق في مرحلة البلوغ، وحاولي أن تعقدي صداقة معه تقوم على الثقة والتقدير بجانب العطف والحنان.

9- وفي رياض القرآن اجعلي للطفل الذي يحسن القراءة وردًا يوميًّا، وليقرأه من المصحف، ويستمع إلى قراءتك، واجعليه يقلدك ما استطاع.

ويمكن أن يقرأ مقرر المدرسة، ولكن عليك أن تحددي مكانه من المصحف، فهذا يشبع الإثارة عنده ويزيد رغبته في تقليد الكبار.

ولماذا لا يحفظ قدرًا ولو يسيرًا من القرآن في رمضان؟

10- عودي طفلك على الجود في رمضان، وأن يدخر من مصروفه لذلك، واروي لهم بعض القصص حول الصدقة مثل: ليته كان كاملاً.

11- اصطحبي -أنت والوالد- طفلك إلى صلاة القيام وصلاة الفجر، واهتمي بمحافظتهم على الصلوات الخمس.

12- أفهمي ابنك وابنتك أن الصيام لا يصلح بدون الخلق الحسن.

13- هل ستتركين ابنك فريسة للتليفزيون؟! حاولي توظيفه جيدًا واهتمي بالشروط الصحية للمشاهدة.

14- وأخيرًا استعيني بالله وتوجهي إليه بالدعاء أن يتقبل الصيام والقيام، وأن نخرج من رمضان بحال أفضل مما دخلنا بها.






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 02:16 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

تهيئة الطفل نفسيًّا للصوم:

الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل، وخصوصًا صغار السن منهم، فيبدأ الأب يُمهِّد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم، وضرورة إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يُحبون من الألعاب ونحوه؛ وذلك اقتداء بما كان يفعله الصحابة -رضوان الله عليهم- مع صغارهم؛ فعن الربيع بنت معوذ -رضي الله عنها- قالت: أرسل النبيغداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم". قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار"[1].

وكذلك ضروري ألا يتم معايرة الوالدين أو أحد أفراد الأسرة لإفطار الطفل قبل موعد الإفطار، بل يكون هناك تحفيز ويؤكدون له بأنه لو أتم صيامه لآخر اليوم فسوف تكون هناك مفاجأة كبيرة له، وعندما يتم الطفل أول صيام كامل له، يكون الإفطار عبارة عن حفلة تحتفل فيها الأسرة بأكملها بإتمام الطفل الصيام لآخر اليوم.

كذلك يمكن استخدام القصة المفيدة والنافعة لتوصيل إيحاء إيجابي للطفل حول الصيام، والصبر على ما نحبه هو الطريق للفلاح في الحياة المستقبلية للطفل. مع عدم إظهار الشفقة الزائدة عن الحد أمام الطفل بسبب جوعه أو عطشه، بل تحفيزه ودفعه إلى ذلك بأنه رجل ويتحمل المشاق.
تهيئة الطفل نفسيًّا للصلاة والقيام:

وكذلك الاستعداد النفسي للصلاة والقيام (التراويح) في المسجد -بشرط أن يكون الطفل واعيًا ولا يسبِّب مشاكل في المسجد- فنربط الطفل بالمسجد وصلاة التراويح بأن نجعل هناك نزهة بعد كل صلاة ولو بسيطة للطفل وشراء حلوى وما شابه للصغار، حتى ولو لم ينزل الطفل للصلاة؛ حتى يرتبط المسجد والصلاة معه بكل ما يتمناه ويريده.

وكذلك مراعاة إحضار جميع الأبناء إلى المسجد، وعدم ترك أحد في المنزل بأي حجة؛ كي لا يكون سببًا في تقليل همة البقية، مع إمكانية مشاركة الصبية الصغار في أعمال بسيطة داخل المسجد وأثناء الصلاة، من توزيع المياه والتمر على المصلين؛ مما يُعزز من ثقته في نفسه، ويجعله منفتحًا على الآخرين.
تهيئة الطفل نفسيًّا لقراءة القرآن والذكر:

الطفل الصغير ما هو إلا نسخة مصغرة من والديه، فإذا رأى والديه يقرءون القرآن ويذكرون الله، حتى وإن لم يكن قد أتقن النطق وهو صغير بعد، فسنجده يتمتم بكلمات غير مفهومة مقلدًا والديه؛ لذا فالوالدان هما مفتاح السر هنا في تهيئة الأطفال منذ صغرهم لحب القرآن وذكر الله.

وفي رمضان يكون استعداد الطفل النفسي على أشده؛ لذا يجب على الوالدين تحفيز ذلك الشعور وتنميته بوسائل عدة معنوية ومادية، مع مراعاة التدرج في قراءة القرآن.
رمضان والتلفاز:

بالنسبة لمشكلة التلفاز في رمضان، يُقترح أن يعقد الوالدان اجتماعًا عائليًّا يحددون فيه وزيرًا للإعلام داخل الأسرة من أبنائهم، ويقومون متعاونين بتحديد البرامج المفيدة والنافعة التي يمكن مشاهدتها أثناء الشهر الكريم، ويتم عرض هذا البرنامج في مكان ظاهر بجوار التلفاز، ويُعاقب من يخالفه أثناء الشهر.

وكلمة أخيرة أن الأمر عائد إليكما أيها الوالدان في تكوين ذاكرة إيجابية لدى صغاركم حول هذا الشهر الكريم، فتعامل الأب والأم مع الطفل أثناء الصيام بشيء من الغلظة والعصبية مع التحجج بالصيام هو ذاكرة سلبية لرمضان تخزن لدى الطفل، وتؤثر في اتجاهاته وسلوكه نحو هذا الشهر العظيم؛ لذا يجب على الوالدين تكوين ذاكرة سعيدة ومبهجة لصغارهم نحو هذا الشهر الفضيل.






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 12:16 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

سلمت الايادي استاذ ابو عمر
طرح رائع وهام وقيم للاسرة
بارك الله فيك نتتظر جديدك
لك شكري واحترامي







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 05:13 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

شــــكرا لك
على مروركـ الرائـــــــــع

و الـــــــــــرد الجميـــل
بـــــــــــــــــارك الله فيك و
جزاك الله ألـــــف خيـــر






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 06:25 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

ابنك في رمضان .. سنة أولى صيام

رعايتنا لأبنائنا فلذات أكبادنا واجب علينا، ولا بد من أن نأخذ بأيديهم إلى كل عمل صالح وندربهم عليه؛ لينالوا رضوان ربهم، وعلينا أن نزرع في نفوسهم التقوى والإيمان منذ نعومة أظفارهم، فكما يقال: التعليم في الصغر كالنقش على الحجر.

وها هو شهر رمضان هلَّ علينا بخيراته وبركاته ورحماته، وينبغي أن يكون لنا دور مع أبنائنا في هذا الشهر الكريم وألا نتشاغل عنهم، فعلينا أن نغرس في نفوسهم حب رمضان، وأن ندربهم على أداء فريضته العظيمة، مع مراعاة أعمارهم وحالاتهم الصحية، وهذا ما نحاول أن نساعدك عليه في السطور التالية.
تهيئة..

- اغرس محبة الشهر الكريم لديهم، واذكر لهم الأجر الذي أعده الله للصائمين في الجنة، وأن الصوم لله، واشرح ذلك بأسلوب لطيف وبسيط ومشوق يتناسب مع عقول الأطفال ومستوى تفكيرهم.

- ابدأ بترتيب لقاء أو احتفالية أسرية للترحيب بهذا الشهر الكريم، واعقد اجتماعًا عائليًّا لوضع برنامج لهذا الشهر من حيث الواجبات والحقوق واستثمار الوقت والأنشطة الإيمانية مثل الصيام والصلاة وأوجه الخير العملية؛ كالصدقة والذكر ومساعدة الآخرين وجلسات القرآن ومراجعته. واحرص على الاستماع لآراء جميع أفراد الأسرة في هذا البرنامج، وكيف يمكن تطبيقه، وضعْ عددًا من المحفزات والجوائز لمن التزم بالبرنامج حتى نهاية الشهر.

- ضع هدفًا محددًا وغاية تركز عليها الأسرة في رمضان وتكون شعارًا لها، ومن أمثلة ذلك: "المحافظة على أداء نوافل الصلوات" أو "حفظ اللسان عن الكلمات البذيئة" أو "الامتناع عن أذى الآخرين".. وغير ذلك من المعاني والقيم التي يتم الاتفاق عليها، ويتم نشر هذه الغاية في كل مكان في المنزل، فنضعها على باب المنزل وفي غرف الأبناء وفي المطبخ.

- كن قدوة لأبنائك في الاستعداد الروحي والإيماني لشهر رمضان، فذلك يدفعهم لتقليدك ويشعرهم بقيمة هذا الشهر الكريم.

- قلل قدر الإمكان من الحديث عن المستلزمات المادية لرمضان، وتحدث عن المستلزمات الروحية من نية ورغبة في الطاعة والامتثال لأمر الله، وتجنب الارتباط بالتلفزيون في رمضان، فهو شهر عبادة وطاعة لا شهر تسلية ولهو، وكن قدوة لأبنائك في ذلك.
.. ثم تدريب

- وضح أولاً لأبنائك أن هناك نوعين من الصيام: صيام المكلفين وهم القادرون من أبناء الأسرة على الصيام، وغالبًا ما يكون ذلك في عمر 10 سنوات، وصيام الصغار من أفراد الأسرة غير القادرين على الصيام الكامل.

- ابدأ بتدريب أبنائك على الصيام ولو لساعة واحدة، ثم تدرج معهم في زيادة أوقات الصيام على قدر ما يستطيع كل منهم؛ حتى يمكنهم أن يصوموا رمضان كاملاً في سن 10 سنوات. ومن أشكال الصيام التدريبي: صيام عدد ساعات معينة، الصيام عن بعض أصناف الطعام.

- اتفق مع أبنائك على منح جوائز معينة لكل من التزم بصيام القدر المتفق عليه معه.

- امدح أبناءك على القليل حتى ولو صاموا ساعة واحدة، واستخدم دائمًا التحفيز والتشجيع سواء بالوسائل المادية أو المعنوية، فذلك يعطيهم دفعة لإتمام الصيام، فهذه الأشياء لها مفعول السحر وتجعل الأبناء مقبلين على الصيام محبين له، وابتعد تمامًا عن استخدام الشدة في تصويم الأبناء؛ حتى لا يدفعهم ذلك للكذب والإفطار من وراء ظهرك.

- حاول دائمًا شغل أوقات أبنائك بأشياء وألعاب مفيدة تُنسيهم الطعام والشراب مثل: ألعاب الكمبيوتر المفيدة، أو برامج التلفزيون المسلية والمفيدة، أو قراءة القصص وغيرها من الألعاب التي يفضلها الأطفال.

- شجع أبناءك على المنافسة مع أصدقائهم سواء في الصيام أو الصلاة أو جوانب الخير المختلفة، فذلك يعطيهم دفعة للأمام.

- ينبغي مراعاة صحة الطفل وأن تكون وجبة الإفطار متوازنة وتؤمن احتياجات الطفل من الغذاء، وينبغي أن نحرص على وجبة السحور، وأن نؤخرها قدر الإمكان حتى لا تطول فترة الصيام على الطفل وأن تكون متوازنة غذائيًّا.

- احرص على إقامة احتفالية توديع لشهر رمضان ووزع فيها الجوائز على المجتهدين من الأبناء آخر الشهر، وناقش معهم برنامج (ماذا بعد رمضان)؛ حتى تستمر الأسرة بنفس الروح والإقبال على الطاعة.






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-06-2011, 06:26 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

صيام طفل


في هذا المنزل البسيط الجميل، وفي غرفة المعيشة، اندمج تامر في اللعب مع أخيه عمرو، والأم واقفة في مطبخها تقوم بإعداد طعام الغداء، وإذ بالأذان يرتفع من المسجد المجاور للبيت: (الله أكبر الله أكبر)، فتنادي الأم على ابنيها اللذين قد بلغا من العمر ما يزيد على الأعوام السبعة: تامر، عمرو، اتركا اللعب الآن، وقوما إلى الصلاة.

فيرتفع صوت عمرو معترضًا: يا أمي، إن العصر ما زال بعيدًا، فأذان الظهر لم ينته بعد.

وقال تامر موافقًا لكلام أخيه: أمي، من فضلك اتركينا نلعب، حتى إذا اقترب العصر سنقوم!!

عزيزي المربي، هذه الصورة ليست خاصة بهذا المنزل الذي نتحدث عنه، بل هذا الموقف هو مشهد متكرر في كثير من بيوت المسلمين للأسف الشديد، فهذا أب يشكو: (ابني لا يصلي، ولا يحفظ القرآن)، وآخر يقول: (ابني لا يقوم للصلاة إلا حينما تحين الصلاة الأخرى، فيقوم لينقرها سريعًا)، ويقول ثالث: (ابني يصلي، ولكنه يصلي من أجلي أنا، فبمجرد أن أغيب عن المنزل فإنه لا يركعها قط)!!

أيها المربي الفاضل، نحن الآن على أعتاب شهر عظيم، ألا وهو شهر رمضان المبارك، نقف على أبوابه نطرقها وقد لاح لنا من عطره ونوره وشذاه ما دفع قلمي لينظم لك كلمات، فمن ثَمَّ عبارات، تنطوي على معانٍ قيمة شامخات، لنجعل من هذا الشهر المبارك مدرسة تربوية زاخرة بالدروس المكثفة التي تصيغ شخصيات أبنائنا صياغة راقية، ومن خلال هذا الشهر ونفحاته المباركات، نرتقي بهم في الصلاة والقرآن والصيام وغيرها من العبادات الأخرى.

فالدنيا -أيها القارئ الكريم- سوق، يربح فيه التاجر اليقظ الفطن الذي يرقب الفرص فيقتنصها بمجرد أن تلوح له من بعيد بادية في الأفق، ونحن الآن نلمح فرصة قد اقتربت منا كثيرًا، ولم لا وهو الشهر المبارك الذي قال الله عنه: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]. وهو مدرسة التربية الإيمانية لكل المؤمنين كبارهم وصغارهم؛ مصداقًا لقول الرحمن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

وإن لم يكن رمضان هو الفرصة لبناء علاقة أبنائنا بالله تعالى، فمتى تكون؟! فهو الشهر الذي وصفه لنا المصطفىفي أجمل العبارات، وأبلغ الألفاظ حين قال: "أتاكم شهر رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم".






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 06:25 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

كان يا ما كان.. كان فيه زمان زمان، في بلاد ليست منا ببعيدة. كان هناك عدد من الأولاد يحبون لعب الكرة، كانوا يلعبون الكرة طوال النهار، في كل صباح ينادي الأصدقاء بعضهم بعضًا ليبدءوا لعب الكرة.

وفي يوم من الأيام بينما يلعب الأولاد في الساحة الكبيرة التي تتوسط البلدة الصغيرة، ألقى أحمد الكرة في وجه صديقه حسن دونما أن يقصد إيذاء صديقه، إلا أن حسن صرخ وبكى بصوت عالٍ، وبدأ التشاجر، انضم حسين، وعماد، وعمر، وعلي إلى صف حسن بينما وقف حسام ورامي وسمير وسعد إلى صف أحمد، فانقلب الوضع من فريقين يلعبان الكرة إلى فريقين يرمي بعضهم بعضًا بالحجارة، يتشاجرون ويتشاحنون يسب بعضهم بعضًا، أصبح الكل يرى أن إيذاء الآخر هو الهدف الذي يبغيه.

رأى الأهالي هذا المنظر، فانضم الآباء إلى صف أبنائهم، وعمت الفرقة والمشاحنات صفوف الكبار، فدبَّ الخلاف والخصام بين أهالي البلدة الصغيرة.

ظلوا على وضعهم هذا أيامًا وليالي، لا يكلم بعضهم بعضًا، إذا مرض أحدهم لا يزوره جيرانه، إذا جاء العيد لا يهنِّئ بعضهم بعضًا.

وفجأة، وفي ليلة من الليالي، استيقظ أهل البلدة على أصوات عجيبة غريبة، الأصوات تقترب وتقترب. نظر الآباء، والأمهات ومن ورائهم الأطفال من وراء النوافذ، وإذا بهم يرون عصابة قوامها 20 شخصًا يقتحمون البلدة، يحطمون نوافذ المحلات ويسرقون ما بها، ويقتحمون الأسواق ويأخذون كل ما فيها من خيرات. وقبل أن يولوا خارجين من البلدة راجعين من حيث أتوا، نادوا بأعلى صوتهم بحيث سمعهم كل الأهالي: "سوف نرجع لنسرق وننهب بعد شهر، موعدنا عندما يكتمل القمر بدرًا بعد شهر تمامًا".

بات أهل البلدة في حزن شديد وفي ضيق؛ بسبب ما أصابهم من الخسارة، سوف يحتاجون إلى جهد كبير لإعادة إصلاح ما انكسر، ولإعادة الأمور كما كانت من قبل. في الصباح جلس أحمد على عتبة البيت يتذكر الليلة المشئومة، ويفكر ماذا يا ترى سيحدث بعد شهر عندما يرجعون ويعيدون هجومهم على البلدة.

وبينما هو جالس شارد الذهن حزين، ناظر إلى الأرض، رأى جمعًا من النمل يعاون بعضه بعضًا، يحمل كل منهم حبة في حجم الذرة، ويدخلها إلى الجحر تحت عتبة البيت، الكل متعاون، الكل نشيط، الكل مترابط. هذه نملة ضعيفة لا حول لها ولا قوة، ولكنها بسبب هذا الترابط والتعاون تستطيع أن تصمد أمام كثير من المخاطر، يواجهون خطر قلة الزاد في الشتاء بتخزين المواد الغذائية التي تكفيهم في الصيف، إنه بالنسبة للنمل الصغير الحجم عمل كبير، ولكن بالتعاون والترابط يستطيعون مواجهة المخاطر.

لماذا لا نكون كالنمل المتعاون المترابط؟ سأل أحمد نفسه، لماذا؟ ما الذي ينقصنا؟ فلو تعاونّا ووقفنا جميعًا أمام تلك العصابة التي لا تزيد على 20 شخصًا لاستطعنا القضاء عليهم وعلى خطرهم، ولكن كيف يمكن مصالحة البلدة المتخاصمة؟! فكر أحمد وفكر وفكر ثم قام من مكانه متهللاً، نعم بالعفو والتسامح. فجرى أحمد إلى بيت حسن، وكلمه بكلمات رقيقة بسيطة، فعادت روح المحبة لتدب مرة أخرى في قلب حسن، فتصالحا وتصالح الفريقان وتصالح من بعدهم الكبار.

بدأ أحمد وحسن وأصدقاؤهما في بناء حائط كبير حول المدينة، ساعدهم في ذلك كل الأهالي كبارًا وصغارًا، الكل متعاون، الكل يشارك في العمل في الدفاع عن المدينة.

وعندما مر الشهر وعادت العصابة كان البناء قد اكتمل والتحصينات قد شُيِّدت، من ورائها رجال متصافون كالبنيان المرصوص للدفاع عن البلدة، فرجعت العصابة عندما رأت هذا المنظر فلم يجرؤ أحد من أفراد العصابة على مواجهة البلدة الشجاعة الباسلة المتعاونة الموحدة.

وعندما كبر أحمد وصار له أولاد أراد أن يعلمهم معنى التعاون والاتحاد؛ فحكى لهم ما حدث حينما كان في سنِّهم، وعلمهم حديث الرسول: "المسلم للمسلم كالبنيان"، وقوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا} [آل عمران: 103].






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 07:56 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

طرح هادف وجميييييل
سلمت يمناك
ابوعمر
طرح للطفل مميز شامل لكل مايفيد الطفل
اعلى تقييييييييييم لجهدك الرائع لرقى صدفة
ننتظرك وكل جديدك الاجمل
خالص شكرى وتقديرى






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 11:41 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور مشاهدة المشاركة
طرح هادف وجميييييل

سلمت يمناك
ابوعمر
طرح للطفل مميز شامل لكل مايفيد الطفل
اعلى تقييييييييييم لجهدك الرائع لرقى صدفة
ننتظرك وكل جديدك الاجمل

خالص شكرى وتقديرى

جعلك الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة : لكم النعيم سرمدا .. تحيون ولا تموتون أبدا .. تصحون ولا تمرضون أبدا .. تنعمون ولا تبتئسون أبدا .. يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا ..






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 11:43 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: الاطفال فى رمضان

كيف نعد أطفالنا لرمضان ؟

جلس الجد وسط أحفاده الثمانية ليحكي لهم كما يفعل كل يوم قصة ما قبل النوم، إلا أنه في هذا اليوم لم يجد في نفسه الرغبة في قصِّ القصص، نظر إلى أحفاده نظرة حب وعطف ثم قال:

- "أتحبون رمضان"؟

ورد الأطفال ردودًا شتى:

- "أنا أحب رمضان؛ لأننا نأكل فيه ما لذ وما طاب".

- "أنا أحبه؛ لأننا نصوم فيه".

- "أنا أحبه؛ لأننا نخرج مع أبي للصلاة".

تداخلت الأصوات وعلت وامتزجت، ولم يوقفها سوى إشارة الجد وقوله: "أنا أحب رمضان لأمور كثيرة وعديدة، أتدرون ما هي؟!

رمضان شهر حلاوة الإيمان، شهر يستشعر فيه المسلم حلاوة الاستمساك بدين الله بحبل الله المتين، يتمسك بصلته بربه وبسمو وعلو إرادته الحرة أمام ما لذ وما طاب، أمام مغريات الحياة...".

وأخذ الجد يستطرد على مدار الأيام التالية في نفس الموعد في شرح معاني رمضان: صوم، عبادة، صلاة، ترتيل وذكر، تكافل، إحساس بالآخرين، دعاء وابتهال، قرب من الله، ونصر من عند الله.

هكذا أراد الجد أن يُعِدَّ أحفاده -جيل المستقبل- لاستقبال هذا الشهر الكريم.

والاستفادة من شهر رمضان على المستوى التربوي، لا بد أن يكون الشغل الشاغل لآباء وأمهات اليوم، فبجانب دروس العقيدة والتذكير بفضائل هذا الشهر، يمكن لبعض السلوكيات العملية البسيطة أن يكون لها بالغ الأثر في بناء وتشكيل الوعي.

وسيبقى رمضان دومًا فرصة ذهبية لتشكيل الوعي الديني للصغار.






آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator