أبعسل أنفاس مسافات ليل راجع من عيون مستباحة !..
أم
بفيروزات بحر ، عالقة اخضرار عشبة الكلام.!؟
أم
فيماءاتالفل
والياسمين
والخوخ والسفرجل المنداح
أم
بارتجاف الحكايا
في
سبحات شتات الذات
في
حبّات الرمّان
..
كيف نفتتح الصباحات..
ومن هناك من على كتف الجبل،
سطور متوهجات بين ما يتمناه فجر ليهبطملاعب فراشات النهار
أو
يسأل آهة مبتلة الجناح ..
أأحسبها مرايا الريح
أم
أنفاس أشواق جياد مجنّحات.!؟
لكنها كزيتونة الجبل
أو
نخلة صحراء لاتتقن التواء اللغة.
فكنإذن ترجمانها
فهي
لا تجيد الغزل
فاحضن بكفيك ارتباكها
في كل جديد
كل عتيق
وكل طريق
هي
جمرة في صدر الليل غابات اهليجية..
وفي الفجر
شقشقة متوشحة صهيل النهار..
وأنت
منحدر الشفق
ممطر الجفن بماء الزهر
عصارة حكمة النفس الأزليّة.
..
كيف نفتتح الصباحات ، ونتسربفي طيّات هذا النهار
أنمد ذراعي غيماته
ونهش غبارا يتسرب رئتيمدينة القلب ؟؟
كيف يستأنس الفجر ليونة قصائده
مالم نطلق لأجفانه
حريةالصهيل
في
مسامات النور.
..
كيف نمنح القصائد طراوة
لتداعب خصلاتشعر مدينة تنام بين الجبل والبحر
كيف نسترق النظر لغزل العصافير والفراشات والأسماك
ونروحأعلى الغيمات
نبحر من الفضاء الى خاصرة البحر
نمتطي زرقة موجاته
مالم نوشوش للنار في التراب،
صلوات حبّات الندى
تدغدغ ،
ذاكرة المدينة..
.. ...
" راق لى "