لْآدَاعِيّ أَنَّ أَشْحَنُ جَوَّالِيْ إِذَا كَانَ الْرَّصِيْدُ صَفْرَآ
::
عِنْدَمَا ضَاقَتْ بِيْ .. وَأَحْسَسْتُ بَالَهُمْ وَالْحَزَنِ ..
أَمْسَكَتْ الْجَوَالْ .. وَكَانَتْ الْأَسْمَاءُ مَحْفُوْظَةٌ عَلَىَ شَكْلِ مِّجِمَوْعِآتِ
_ مَجْمُوْعَةٌ الْأَهْلِ
_ مَجْمُوْعَةٌ الْأَصْدِقَاءِ
_ مَجْمُوْعَةٌ الْعَمَلِ
تَّقَرِيُبآٍ 73 إِسِمَآً قَرَأْتُهَا مَرَارْآً
لَمْ أَتَوَقَّفْ عِنْدَ أَيٍ مِنْهَا ..!
كُنْتُ أَهُزُّ رَأْسِيٌّ أَلَمْآ وَحَسْرَةً لِأَنَّ :
_ مِنْ مَجْمُوْعَةٍ الْأَهْلِ [ أُخْتِيْ الْحَبِيَبةٍ ] ..
الْيَوْمَ سَوْفَ تَكُوْنُ فِيْ مَزْرَعَتِهِا الَّتِيْ تَبْعُدُ سّاعَةعَنِيّ
بِرِفْقَةِ زَوْجَهَا وَالْأَبْنَاءَ ..!
_ مِنْ مَجْمُوْعَةٍ الْأَصْدِقَاءِ [ صِدِّيْقَةٌ ] لَآَ أَعْلَمُ إِذَا ظُرُوْفِهَا تَسْمَحُ بِالَّلِّقَاءِ !
وَالْأُخْرَى فِيْ الشَالِيّةً مَعَ الْأَهْلِ !
_ مَجْمُوْعَةٌ الْعَمَلِ مُسْتَبْعَدَةِ تَمَامَا [ هِيَ عَلَاقَاتِ مَمْنُوْعٌ الْأَقْترِابً كَثِيْرَآَ ]
* لَكِنْ أَنْتَ خَارِجٌ هَذِهِ الْمَجْمُوْعَاتِ
أَنْتَ وَحْدَكَ هُنَآْ مَعِيَ .. أَذْرِفُ دُمُوْعِيْ أَمَامَكَ
لآأشعُرِ بِالْخَوْفِ أَنَّ تُوْصَدُ أَبْوَابِكَ أَمَامِيْ
* أَنْتَ وَحْدَكَ
_ لْآدَاعِيّ أَنَّ أَشْحَنُ جَوَّالِيْ إِذَا كَانَ الْرَّصِيْدُ صَفْرَآ
_ لْآدَاعِيّ أَنْ أَلْبَسَ فَاخِّرٌ الثِّيَابِ .. وَأَقِفُ أَمَامَ الْمِرْآَةِ بِالسَاعَآتْ ..
حَتَّىَ أَنَالَ أُعْجابَكِ ..!
* أَنْتَ وَحْدَكَ
[ أُحِبُّكِ ]
هَلْ أَنْتُمْ مُتَشَوِّقُونَ إِلَيْهِ ..
إِنَّهُ [ الْلَّهِ ] جُلُ فِيْ عَلَآْهُ
* هَمْسَةٌ :
كُلَّمَا إِزْدَادَ حُبَّكَ لَهُ .. هَانَتْ عَلَيْكَ الْدُّنْيَا وَمّافِيْهَآً !
أَحَبُّوهُ يُحْبِبْكُمُ جَمِيْعَآ !
تذكرة
* يروي [ابن حجر] في الإصابة أن [عمران بن حصين]- رضى الله عنه- أصابه مرض أقعده ثلاثين سنة،
وما اشتكى حتى إلى أهله، فكانت الملائكة تصافحه وقت السحر.
* [ أبي بن كعب] -رضي الله عنه- سيد القراء يقول للنبي -صلى الله عليه وسلم-:
أإنا لنؤجر في الأمراض والحمى والمصائب؟
فيقول –صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث المتفق عليه "
والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن همٌّ ولا غمٌّ ولا نَصَب ولا وَصَب
ولا بلاء حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها خطاياه"
فقال: اللهم إني أسألك حمى لا تبعدني عن صلاة ولا حج ولا جهاد،
فمكثت به ثلاثين سنة حتى ابيض شعر رأسه ولحيته،
وكان لا يجلس بجانبه أحد من شدة فيح الحمى، ليلقى الله ثابتًا بالإيمان،
وهكذا يفعل الإيمان.
الثبات للمصاب في مصيبته لا يكون ذلك إلا للمؤمنين.