العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-19-2008, 09:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Angry يذبح ضحيته ويشرب من دمه ويأكل لحمه

يذبح ضحيته ويشرب من دمه ويأكل لحمه


كل معاني البشاعة والانتقام تحملها سطور هذه الجريمة حتي ان الكلمات لتعجز عن وصفها! مصاص الدماء 'دراكولا' اسم عندما نسمعه أو نقرأه يحمل لنا معني واحدا وهو اننا سنشاهد فيلما امريكيا مخيفا ومرعبا للكبار فقط عن الشخصية الاسطورية 'دراكولا'. الذي كان يدمن مص دماء ضحاياه بعد غرز انيابه في اجسادهم وقتلهم.. وما كنا نتوقع ان يحدث هذا في الواقع ولكنه حدث في القاهرة تحديدا في حي السيدة زينب!
لم يكتف القاتل الشرس بذبح ضحيته صاحب العمل الذي يعمل لديه في الشارع وامام كل الناس وانما بكل بشاعة وغل ظل يسحبه علي الارض كالذبيحة الي داخل أحد المساجد الاثرية القديمة بالسيدة زينب ليفترسه كالوحش عندما يستأثر بضحيته.. وظل يغرز انيابه في جسده ويقطع من لحمه باسنانه ويشرب من دمائه حتي امتلأ فمه بالدماء والسبب 2 جنيه! الجريمة بشعة وقد لايصدقها عقل لولا ان سطورها جاءت فوق اوراق محضر رسمي واكدها شهود عيان شاهدوا تفاصيلها المرعبة لحظة بلحظة ولم ينكرها المتهم سواء في محضر الشرطة أو في تحقيقات النيابة. بل اعترف بكل وقائعها البشعة
ماذا حدث في حي السيدة زينب؟!
معا نقرأ تفاصيل جريمة مصاص الدماء من البداية الي النهاية!

* المشهد الاول:
يوم الاربعاء الماضي.. صباحا!
المكان: شارع عبدالصمد دائرة قسم البساتين.. تحديدا داخل منزل الحاج عبدالعزيز المقاول بالعقار رقم ..74 كان كل شيء هادئا داخل المنزل إلا الحاج عبدالعزيز الذي كان يبدو متوترا كأن صدره يضيق بمشكلة ما.. استشعرت زوجته هذا التوتر الذي كان يسكن قلب الزوج ورسم ملامحه فوق وجهه.. أقتربت منه وسألته برفق وحنان وعلي وجهها ابتسامة حرصت علي الا تغيب: 'مالك ياحاج.. شكلك متغير ليه النهارده'؟!
الحاج عبدالعزيز يجيب علي زوجته وهو يرتب بعض الاوراق قبل أن يضعها في حقيبته السمسونايت: '.. أبدا ياحاجة مشاكل شغل والمسئولية صعبة.. هيئة الاثار بتستعجلني علي استكمال الانارة والترميم داخل المسجد الاثري تمراز الاحمدي بالسيدة زينب'!
ويتواصل الحوار بين الزوج المقاول والمتعهد بأعمال ترميم الاماكن والمساجد الاثرية بالقاهرة من قبل المجلس الاعلي للآثار وزوجته التي حرصت علي ان تسبر اغوار زوجها وألا تتركه يغادر المنزل والقلق يستولي علي عقله!
وكانت الزوجة هي البادئة بالسؤال: أفهم من كده ان المسألة هي أزمة سيولة؟!
ويغادر القلق وجه الزوج الطيب الحنون علي اسرته منسحبا امام ابتسامة ارتسمت فوق وجهه ويجيب علي سؤال زوجته: '.. الحمد الله الخير كتير لكن المشكلة في الفنيين والعمال.. شغلهم بطيء وأصبح معظمهم طماعين'! ويسود صمت قصير بين الزوجين.. كان خلاله قد اغلق الزوج حقيبته وتناول افطاره بسرعة وغادر بيته بعد أن قام بتوديع زوجته التي دعت له بالتوفيق والعودة بألف سلامه لبيته وأسرته!.. استقل الحاج عبدالعزيز سيارته وعقله لايزال سابحا في مسجد تمراز الاحمدي بالسيدة زينب الذي عهد به المجلس الاعلي للآثار اليه لترميمه وانارته.. دقائق مرت علي المقاول وهو يقود سيارته لم يحسبها حتي وصل الي باب المسجد يهبط منها متبادلا التحيات مع الباعة الجائلين الذين يفترشون الارض ببضاعتهم بجوار المسجد الاثري وتعود علي رؤيتهم صباح كل يوم وهم أيضا يعرفونه جيدا!
يدلف الحاج عبدالعزيز الي داخل المسجد.. يطمئن علي سير العمل محفزا عماله علي انجاز المهمة وضرورة تسليم الجامع للآثار في أسرع وقت ممكن.. وبينما كان صوته يملأ صحن المسجد حتي علا صوت آخر علي صوته.. كان أحد عماله يخبره بوصول سيارة نقل كبيرة محملة بالطوب ولابد من تفريغها لكي يبدأ عمال البناء والمحارة عملهم!.. أحس الحاج عبدالعزيز بالضيق مرة أخري يطارد نفسه.. خرج باحثا عن عامل باليومية يتولي تفريغ حمولة السيارة وكأن القدر يلازمه ويستجيب لكل رغباته!
عامل انفار!
* المشهد الثاني:
ظهر نفس اليوم الاربعاء!
فجأة وبلا سابق انذار أنشقت الارض عن أحد الاشخاص.. يقترب من الحاج عبدالعزيز.. ويسأله: '.. يا حاج.. محتاج عمال انفار'؟!.. ينظر اليه مقاول أعمال الآثار وقد تهللت اساريره غير مصدق ان القدر استجاب اليه بهذه السرعة.. يرد عليه تحيته ويسأله: 'عرفت منين اني عايز عمال انفار'؟! * العامل: بصراحة انا من امبارح بالف علي رجلي اسأل الناس هنا عن شغل لغاية ما عرفت من واحد انك مقاول فقلت اكيد تكون محتاج لعامل انفار باليومية!
** المقاول: اسمك ايه؟!
* العامل: أحمد هاشم يا حاج
** المقاول: من أي بلد يا أحمد؟!
* أحمد: من اسيوط وجيت مصر علشان اشتغل.. وزي ما انت شايف كده صحتي جامدة واستحمل الشقي ولو 24 ساعة واتمني لو تجربني!
** المقاول وقد اشار بيده الي السيارة النقل الكبيرة: مهمتك تفريغ حمولة هذه السيارة الي داخل المسجد واجرتك في اليوم 15 جنيه.. موافق؟!
* عامل الانفار احمد: موافق يا حاج!.. قالها احمد وهو يسرع الخطي نحو السيارة النقل وبكل قوة وعزم لمحهما فيه الحاج عبدالعزيز بمجرد ان وقعت عيناه عليه ظل يحمل الطوب علي كتفه الي داخل المسجد.. ومرت عدة ساعات توقف خلالها عامل الانفار عن العمل للراحة وعندما اطمأن المقاول علي ان العمل يسير علي قدم وساق قرر الانصراف مودعا عماله إلا عامل الانفار الجديد احمد هاشم لم يرد التحية.. وترك عمله متجها الي الحاج عبدالعزيز يطلب منه يوميته المتفق عليها!..
يندهش صاحب العمل من طلب العامل الذي هبط عليه فجأة بلا سابق معرفة فكيف يطلب أجرا علي عمل لم ينهه بعد؟!.. ويأمره بالعودة الي عمله وانجازه أولا.. يتردد احمد هاشم ثم يعود ادراجه الي السيارة النقل مواصلا تفريغ حمولتها من الطوب وظل الحاج عبدالعزيز يراقبه للحظات ثم انصرف وهو لايدري ان هناك شيطانا ظل يرمقه بنظرات نارية حتي ابتعد المقاول عن مرمي البصر!
تمرد!
عامل الانفار احمد يقرر فجأة التمرد.. يتوقف عن العمل.. يلقي ببعض الطوب من فوق كتفه علي الارض.. يقف للحظات في شرود يقطعه عليه عم محمد الذي يقوم بتصليح الاحذية علي الرصيف بجوار المسجد الاثري تمراز الاحمدي.. ويدور بينهما هذا الحوار القصير!
* عم محمد: في ايه يا بني.. وقفت ليه عن الشغل؟!
** عامل الانفار وقد انتبه الي سؤال الرجل العجوز: المقاول رفض يقبضني يوميتي.. هو ناوي ياكلها عليٌ ولا أيه؟!
* عم محمد غاضبا: حرام عليك يابني.. الحاج عبدالعزيز راجل طيب والكل يعرف انه ما أكل حق عامل في يوم وادخل اسأل زملاءك في الجامع لو أنت مش مصدقني!
** عامل الانفار: عموما انا لحمي مر ومحدش يقدر يسرقني حتي ولو كان الحاج بتاعكم!
وكأن عم محمد كان يقرأ أفكار هذا الشيطان وتمني لو عاد الحاج عبدالعزيز مرة أخري الي السيدة زينب لكي يقنعه باعطاء هذا المتمرد يوميته ويجعله ينصرف بهدوء لكن الامنيات لاتكفي لكي تمنع قدرا .. ومر سواد الليل علي الجميع بتمنيات نحملها في صدورنا ببزوغ فجر يوم جديد نأمله مشرقا!
وهل حدث هذا؟!
دراكولا ينتقم!
* المشهد الثالث:
يوم الخميس ظهرا.. والمكان منزل المقاول الحاج عبدالعزيز!
يصحو فجأة من نومه مذعورا.. ينظر الي ساعته فيدرك ان الوقت تأخر به.. يحاول ان يختزل ما تعود ان يقوم به كل يوم.. تنازل عن افطاره.. ارتدي ملابسه بأقصي سرعة كان في سباق مع أجله ولا أحد يدري تسأله زوجته في حيرة: '.. هو أيه اللي جري ياحاج هو انت شغال في الحكومة'؟!.. لايرد الحاج عبدالعزيز.. فقط كان يكتفي بارسال نظراته لزوجته.. التي كانت تحمل لها الإجابة.. وقبل ان يخرج ينظر اليها قائلا: '.. أوعي تنسي تقولي للأولاد أني جاي بدري علشان نتغدي كلنا مع بعض'!.. تبتسم الزوجة ويغلق الزوج الباب وراءه مستقلا سيارته الي حي السيدة زينب مسجد تمراز الاحمدي.
وتتصاعد الاحداث..!
يهبط الحاج عبدالعزيز من سيارته.. يجد في انتظاره عامل الانفار احمد هاشم الذي يباغته قائلا: 'فين يوميتي يا حاج'؟!.. ويتعجب المقاول من اسلوب عامل الأنفار.. يضع يده في جيبه ويخرج 15 جنيه يعطيها له ويطلب منه الرحيل لكن الشيطان يأبي أن يرحل.. يتسمر في مكانه وبصوت عال يقول للمقاول: '.. أنا عايز 2 جنيه مواصلاتي.. أنا بايت هنا من امبارح ومعيش فلوس ولازم أخذ حقي'!.. ويرد عليه الحاج عبدالعزيز منفعلا: '.. حقك واخده علي داير مليم واتفضل مع السلامة'!
عامل الانفار الذي كان بالأمس ودودا.. يطلب العمل من أجل لقمة العيش يتحول الي شيطان رجيم.. لا أقل من ان يوصف بالوحش المخيف أو بدراكوالا مصاص الدماء!
فجأة وفي عز الظهر وامام كل الناس.. يخرج أحمد من جلبابه سكينا كبيرا يلمع نصله علي ضوء شمس الظهيرة التي تلسع الأجساد في هذا الوقت ثم يغرزها في جسد المقاول.. يصرخ الحاج عبدالعزيز وعلي صراخه تصرخ السيدات والمارة وكأن حركة الزمن توقفت في هذه اللحظة!.. ينزع الشيطان السكين من جسد المقاول.. يظن الجميع انه سوف يلوذ بالهرب لكنه يواصل طعناته المستمرة في جسد ضحيته ويذبحه وسط ضحكات هيستيرية انطلقت من فمه وظل يردد: 'أنا قلت ان لحمي مر.. محدش صدقني'!
الضحايا يتساقطون!
'ياناس حرام عليكم.. الراجل حيموت في ايد المتوحش ده'!.. كانت صيحة انطلقت من فم عم فهمي '57 سنة' صاحب كشك امام المسجد الاثري.. يندفع ومن ورائه عامل المحارة عبدالتواب '27 سنة' والمهندس عادل خليل بهيئة الآثار والمشرف علي اعمال الترميم محاولين تخليص المجني عليه من براثن هذا الحيوان المفترس لكن هيهات.. فالسيناريو المرعب لم ينته بعد! ويأبي القاتل ان يترك ضحيته.. فبعد ان قام بطعن عم فهمي بالسكين في قلبه وصدره وعامل المحارة في جنبه واصاب المهندس عادل فريق الانقاذ يتحول امام الجميع الي اشبه بدراكولا مصاص الدماء تلك الشخصية الاسطورية التي استوحت منها السينما الامريكية معظم افلام الرعب يسحب ضحيته من يده جثة هامدة ويجره علي الارض كالذبيحة ويدخل به الي مسجد تمراز الاحمدي وامام ذهول الجميع.. يلقي بالسكين الملوث بالدماء بعيدا عنه ثم يجرد المجني عليه من بعض ملابسه ويظل بمنتهي الغل والشراسة يغرز انيابه في جسده ويقطع باسنانه في لحمه ويشرب من دمائه التي امتلأت بها فمه وملابسه ثم يخرج الي الناس في صورة شيطان وهو يصيح بأعلي صوته: '.. شربت من دمه وأكلت لحمه'!
بلاغ عاجل!







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-19-2008, 09:56 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يذبح ضحيته ويشرب من دمه ويأكل لحمه



نور .. بجد موضوع مرعب

لكن أكيد له سبب أكبر من هذا المبلغ

ومهما كانت الدوافع وقوتها لا تستددعى قتل بشر

نسأل الله السلامة

حفظك اله من كل سوء






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 12:05 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يذبح ضحيته ويشرب من دمه ويأكل لحمه

لا حول ولا قوة الا بالله

شو اللي قاعد يصير بالدنيا......؟؟؟!!

مشكورة اختي نور






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator