انها الحيوانـ،ـ،ــات الطائـ،ـ،ـــرة
الطيور والوطاويط ، والحشرات هي الحيوانات الوحيدة التي تطير فعلاً . حيوانات اخرى ، مثل السنجاب الطائر ،
والسحلية الطائرة ، تنقض أو تنزلق لكنها لا تستطيع أن تحلق عالياً في الجو بقوتها الخاصة . الحياة في الجو لديها عدة فوائد
للحيوانات الطائرة ـ بعض الطيور ، مثل النسور تستطيع أن تصطاد فريستها في وسط الهواء ؛ وطيور أخرى تستطيع أن
تهرب بسرعة من الحيوانات المفترسة . الطيور هي أيضاً قادرة على الهجرة لمسافات طويلة جداً لإيجاد مناطق غذاء
مناسبة أكثر ـ خطاف البحر القطبي ، على سبيل المثال ، يقطع مسافة 18000 كيلومتر من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي كل سنة .
طائر آخر ، السمامة يقضي معظم حياته في الجو ، ويهبط فقط لكي يعشش ، السمامة يأكل ويشرب في الطريق لمدة تسعة أشهر من السنة .
الطيور والوطاويط والحشرات هي أيضاً قادرة على ايجاد الطعام على اليابسة بسرعة وبكفاءة ـ فالعصفور الطنان يحلق ليجمع الرحيق ،
ووطواط الثمار يطير الى شجرة ليتغذى على الثمار ، واليعسوب ينقض فوق بركة لاصطياد الذباب الصغير .
جميع الحيوانات الطائرة من النحل الى الصقر تحتاج الى الكثير ن الطعام ليزودها بالطاقة لكي تنطلق الى الجو .
لكي يطير الحيوان يحتاج الى جسم خفيف الوزن وعضلات قوية التي بها يرفرف جناحيه . الطيور لديها عظام جوفاء لتوفير
الوزن عندما تطير ، وهكذا فإن الطائر الضخم مثل العقاب الذهبي يزن أقل من 4 كلغ . والجناحان للحيوان الطائر هما خفيفان
بحيث يمكن أن يرفرفا بسهولة . هما عريضان ومنبسطان ، لدفع الهواء الى الأسفل وإعطاء الارتفاع . ويجب أن يكون الجناحان أيضاً
مرنيين للتحكم في الجو . جناحا الحشرة مصنوعان من غشاء رقيق مجمد بواسطة عروق تشبه الأنبوب . جناحا الطائر
لديها عظام وعضلات عند المقدمة ؛ والريش يشكل بقية السطح . جناحا الوطواط يتألفان من طبقة رقيقة من العضلات وألياف
قاسية هي كالساندويش بين طبقتين من البشرة التي تكون مسنودة بالطعام .
فقط عدة أنواع من الحيوانات تستطيع أن تحلق .
فالبقاء ساكناً في وسط الهواء يحتاج الى سيطرة كبيرة وتوازن ناعم عندما يعدل الحيوان ضربات جناحيه الى النسيم الخفيف .
عدة حيوانات ، مثل بعض العث ، تحلق عندما تجمع الغذاء . العصفور الطنان أيضاً يحلق بهارة ليتغذى . عندما يمتص الرحيق من الأزهار
، يحلق العصفور الطنان يذهب مباشرة صعوداً وهبوطاً ، ويطير الى الوراء ـ تماماً مثل الهيلوكوبتر . يضرب العصفور الطنان
جناحيه بمعدل من 20 الى 50 مرة بالثانية ؛ وهذا يصدر صوت الطنين .