
.
ليس وحده من تملكه الوجوم والذهول معاً، إذسيطر الذهول أيضاً على كل
من تواجد في قاعة المحكمة، خصوصا بعدما كانتالفتاتان اللتان تنويان
الزواج قد لفتتا أنظار كل من لمحهما في مجمعالمحاكم بسبب تبرجهما!
القاضي، ووفق القانون، طلب إلى «المعرس» أن يحضرالشهود وازدادت مفاجأته
عندما قال «المعرس» بصوت ناعم: والدي خارج القاعةوهو بانتظار الدخول ليوقع على زواجي كشاهد!
بين التصديق وعدمه طلب القاضيإلى «المعرس» الذي يتحدث بصوت فتاة وملامحه الأنثوية
طاغية بتضاريسها، طلبإليه أن يحضر والده فوراً، وامتثل «المعرس» لأمر القاضي، وما هي
إلا لحظاتحتى عاد أدراجه إلى قاعة المحكمة يرافقه والده ليثبت للقاضي بأنه والد
منينوي الزواج من الفتاة العراقية الجنسية الموجودة أمامه، ومن باب التأكد، سألالقاضي
الرجل الذي كان أتى به المعرس على أنه والده وسأله: أيهما ابنك؟
وما اثباتك على ذلك؟ فأشار بسبابة يده على «المعرس» وقال: هذا ولدي، وأناموافق على
زواجه من هذه الفتاة، ثم أبرز بطاقته المدنية لتتطابق مع بطاقةابنه على أنه ذكر
رغم اختلاف معالمه عن الذكورة، ووفق القانون تم الزواجوسط فرحة عمت أرجاء القاعة
وسرى خبر زفاف «الفتاتين» في أروقة مجمع المحاكممثل «التسونامي» الذي عصف بمسامع
كل من حل في مجمع المحاكم.
ووفقالقانون فإن «المعرس» سيحصل على أرض وقرض و4 آلاف دينار هدية حكومية بينما
زوجته العراقية ستمهد الطريق أمامها للحصول على الجنسية !!
حسبيالله ونعم الوكيل
اعوذ باالله وربي اذا ما نرتد علي هالافعال السحاقيه اواللواطيه
ليأتي الله بسخطه وغضبه علينا
اللهم لا تواخذنا بما فعلالسفهاء منا
عش رجبآ ترى عجبآ