عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2010, 02:25 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: كيف انقسمت أمة الأسلام الى ثلاث وسبعون مله..؟؟(متجدد)

رابعا الزيدية وفرقها :

الزيدية أقرب فرق الشيعة من أهل السنة والجماعة حيث تتصف بالاعتدال والقصد والابتعاد عن التطرف والغلو، كما أن نسبتها ترجع إلى مؤسسها زيد بن علي زين العابدين الذي صاغ نظرية شيعية متميزة في السياسة والحكم جاهد من أجلها وقتل في سبيلها.


التأسيــس وأبـــرز الشخصــيات:

- ترجع الزيدية إلى زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنه (80 - 122هـ)، قاد ثورة شيعية في العراق ضد الأمويين أيام هشام بن عبد الملك، فقد دفعه أهل الكوفة لهذا الخروج ثم ما لبثوا أن تخلوا عنه وخذلوه عندما علموا بأنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ولا يلعنهما، بل يترضى عنهما، فاضطر لمقابلة جيش الأمويين وما معه سوى 500 فارس حيث أصيب بسهم في جبهته قضى عليه.

- تنقل في البلاد الشامية والعراقية باحثاً عن العلم أولاً وعن حق أهل البيت في الإِمامة ثانياً، فقد كان تقياً ورعاً عالماً فاضلاً مخلصاً شجاعاً وسيماً مهيباً ملماً بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- تلقى العلم والرواية عن أخيه الأكبر محمد الباقر الذي يعد أحد الأئمة الاثنى عشر عند الشيعة الإِمامية.

- اتصل بواصل بن عطاء رأس المعتزلة وتدارس معه العلوم، فتأثر به وبأفكاره التي نقل بعضها إلى الفكر الزيدي.
وإن كان هناك من ينكر وقوع هذا الإتصال والمصاحبة

- تتلمذ حفيدة على يد أبو حنيفة النعمان وأخذ عنه العلم.

- من مؤلفاته كتاب المجموع في الحديث، وكتاب المجموع في الفقه، وهما في كتاب واحد اسمه المجموع الكبير، رواهما عنه تلميذه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي الهاشمي بالولاء، الذي مات في الربع الثالث من القرن الثاني للهجرة.

- أما ابنه يحيى بن زيد فقد خاض المعارك مع والده، لكنه تمكن من الفرار إلى خراسان حيث لاحقته سيوف الأمويين فقتل هناك سنة 125هـ.

- فُوِّض الأمر بعد يحيى إلى محمد وإبراهيم.

- خرج محمد بالمدينة فقتله عاملها عيسى بن ماهان.

- وخرج إبراهيم بالبصرة فكان مقتله فيها بأمر من المنصور.

- أحمد بن عيسى بن زيد - حفيد مؤسس الزيدية - أقام بالعراق، وأخذ عن تلاميذ أبي حنيفة فكان ممن أثرى هذا المذهب وعمل على تطويره.

- من علماء الزيدية القاسم بن إبراهيم المرسي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب (170 - 242هـ) تشكلت له طائفة زيدية عرفت باسم القاسمية.

- جاء من بعده حفيده الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم (245 - 298هـ) الذي عقدت له الإِمامة باليمن فكان ممن حارب القرامطة فيها، كما تشكلت له فرقة زيدية عرفت باسم الهادوية منتشرة في اليمن والحجاز وما والاها.

- ظهر للزيدية في بلاد الديلم وجيلان إمام حسيني هو أبو محمد الحسن بن علي بن الحسن بن زيد بن عمر بن الحسين بن علي رضي الله عنه والملقب بالناصر الكبير (230 - 304هـ) عرف باسم الأطروش، فقد هاجر هذا الإِمام إلى هناك داعياً إلى الإِسلام على مقتضى المذهب الزيدي فدخل فيه خلق كثير صاروا زيديين ابتداء.

- ومنهم الداعي الآخر صاحب طبرستان الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنه والذي تكونت له دولة زيدية جنوب بحر الخزر سنة 250هـ.

- وقد عرف من أئمتهم محمد بن إبراهيم بن طباطبا، الذي بعث بدعاته إلى الحجاز ومصر واليمن والبصرة. ومن شخصياتهم البارزة كذلك مقاتل بن سليمان، ومحمد بن نصر. ومنهم أبو الفضل ابن العميد والصاحب بن عباد وبعض أمراء بني بويه.

واستطاع الشيعة الزيدية بإسترداد السلطة من الأتراك العثمانيين حين قاد يحيي بن منصور بن تقى الدين ثورة ضد الأتراك العثمانيين سنة 1322 هـ
واستمرت دولتة الزيدية باليمن حتى 1962 م حيث قامت الثورة اليمنية وانتهى بذلك حكم الشيعة الزيود
ولكن ما زالت اليمن مركز الشيعة الزيود

- خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول، وهذه الفرق هي:

1- الجارودية :
أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد. المتوفى سنة 150 هـ وقيل 160 هـ
وقد وصف المحدثون أبا الجارود بأنه كان كذاب وليس بثقة وانه كان رافضياً يضع الحديث
وكذبه الحافظ بن حجر وكذلك الإمام يحيي بن معين رحمهم الله

وغالت بعض فرق الجارودية وقالت بغيبة الأئمة ونادت برجعتهم
وزعمت طائفة أخرى من الجارودية بأن علم ولد الحسن والحسين كعلم النبى صلى الله عليه وسلم
بل ردد بعضهم عبارات شبيهه بعبارات الرافضة الإثنى عشرية بهذا الصدد
فقالوا : الحلال حلال آل محمد - صلى الله عليه وسلم - و الحرام حرامهم والأحكام احكامهم وعندهم جميع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كله كاملاً عند صغيرهم وكبيرهم , الصغير منهم والكبير فى العلم سواء . وهذه نفس عقيدة الشيعة الإثنى عشرية

2- السليمانية : أصحاب سليمان بن جرير. وتسمى الجريرية
وهم يثبون خلافة وإمامة الشيخين أبى بكر وعمر رضى الله عنهما غير أن سليمان بن جرير هذا ذهب إلى تكفير عثمان بن عفان رضى الله عنه وتكفير أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وطلحة والزبير رضى الله عنهم أجمعين
كما انه فى نفس الوقت رفض معتقدات الشيعة الإثنى عشرية فى عقيدة التقية والبداء

3- الصالحية : أصحاب الحسن بن صالح بن حي . وهو كوفى ولد فى 100هـ وتوفى 160 هـ
وقد خرج له الإمام البخارى ومسلم فى باب الأدب وقد وثقه الجمهور وقيل أنه ثقة فقيه عابد
لكنه رمى بالتشيع وقد ذهبت فرقة الصالحية مذهب ومعتقد السليمانية فى الإمامة ولكنهم توقفوا فى أمر عثمان بن عفان رضى الله عنه فى مسألة الإيمان او الكفر

- الفرقتان الصالحية والبترية متفقتان ومتماثلتان في الآراء.

- هذه الفرق بجملتها لم يعد لها مكانة بارزة عند الزيدية المعاصرة التي تقتفي نهج الإِمام زيد من حيث القصد والاعتدال.

أما عن الأئمة الذين تحولوا من المعتقد الزيدى إلى المعتقد السلفى القويم منهج اهل الحديث
فنقول قد ظهر هذا التيار المتفتح على أهل السنة ويمثل هذا التيار علماء أجلاء
أمثال العلامة بن الوزير والعلامة الأمير الصنعانى والعلامة الإمام الشوكانى رحمة الله عليهم

الإمام الأول العلامة بن الوزير فهو محمد بن ابراهيم الذى تتلمذ على علماء الشيعة والذى اكتسب نظرة واسعة جازوت حدود المذهب الزيدى الشيعى
وقد رفض الإمام بن الوزير عصبية المتكلمين أن آيات الصفات وأمثالها من الآيات التى تتناول أمور العقيدة من الأمور المتشابهة
وفى الوقت ذاته دافع بن الوزير دفاعاً حاراً وقوياً عن المحدثين وأهل الحديث كما أنه رجح أقوال أهل السنة
ورجال الحديث فى مسائل العقيدة على أراء المعتزلة والزيدية
وعموماً فقد ارتفع بن الوزير عن المذهب الكلامى والجدلى فى أمور العقيدة ودعى إلى نصر منهج السلف وأهل السنة والجماعة كما هو واضح فى كتابه إيثار الحق على الخلق وكتاب ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان
رحمه الله

أما الإمام الثانى فهو بن الأمير الصنعانى الذى تبحر فى كافة العلوم وأخذ كابن الوزير عن علماء من مختلف الفرق والمذاهب وقد اهتم هذا الإمام بالفقه والحديث ورجحهما على علم الكلام واشتهر بكتابى كتاب سبل السلام وكتاب ارشاد النقاد إلى تيسير الإجتهاد وقد كان رحمه الله متفتح الفكر على أهل السنة ووعلى مذهب السلف على الخصوص
كما تصدى رحمه الله للبدع والخرافات فى العقائد وهاجم انواع الشرك والضلال فى كتابه العظيم تطهير الإعتقاد عن أدران الإلحاد

أما الإمام الثالث فهو الإمام والعلم الحجة الإمام الشوكانى رحمه الله عليه الذى وصلت مؤلفاته إلى أكثر من مائة مؤلف فى الفقه وأصوله والتفسير والحديث والتاريخ والتراجم

ومن أشهرها
كتاب فتح القدير فى التفسير
وكتاب نيل الأوطار بشرح ملتقى الأخبار
وكتاب إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق فى علم الأصول
وكتاب القول المفيد فى أدلة الإجتهاد والتقليد

وقد اشتهر الإمام بأراءه القوية وذم التقليد والقول ببطلانه ومهاجمة القائلين به والدعوة إلى الأجتهاد
ورغم انه دعى إلى الأهتمام بالعلوم جميعها إلى أنه ذم علم الكلام وحذر من الإشتغال به وبين ضلال من أتخذوه منهجاً فى العقيدة وتأسيس الإيمان
كما حارب الإمام البدع والمنكرات فى العقائد والعبادات
فنهى عن الإستعانة بصالح الأموات أو النذر لهم أو اتخاذ قبور الأولياء مساجد وغيرها مما وقع فيه بعض الصوفية من منكرات ومخالفات للشرع


الأفـــكار والمعتقــدات:

- يعتقدون فى الأصول الخمسة لفرقة المعتزلة وهى :
الأصل الأول : التوحيد
ومعناه عندهم نفى صفات الله تعالى
الأصل الثانى : العدل
وهو نفى القدر
الأصل الثالث: المنزلة بين المنزلتين
ومعناه أن مرتكب الكبيرة ليس بكافر ولا بمسلم ولكنه بمنزلة بين المنزلتين
الأصل الرابع : إنفاذ الوعيد
ومعناه أن صاحب الكبيرة مخلد فى نار جهنم ولعياذ بالله واهل السنة لا يعتقدون فى ذلك
الأصل الخامس : الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
وفى هذا يرون الخروج على الحاكم وإن لم يظهر منه كفر صريح


- يُجيزون الإِمامة في كل أولاد فاطمة، سواء أكانوا من نسل الإِمام الحسن أم من نسل الإِمام الحسين.

- الإِمامة لديهم ليست بالنص، إذ لا يشترط فيها أن ينص الإِمام السابق على الإِمام اللاحق، بمعنى أنها ليست وراثية بل تقوم على البيعة، فمن كان من أولاد فاطمة وفيه شروط الإِمامة كان أهلاً لها.

- لا يجوز عندهم أن يكون الإِمام مستوراً إذ لابد من اختياره من قبل أهل الحل والعقد، ولا يتم اختياره إلا إذا أعلن عن نفسه مبيناً أحقيته بالإِمامة.

- يجوز لديهم وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في قطرين مختلفين.

- تقول الزيدية بالإِمام المفضول مع وجود الأفضل إذ لا يُشترط أن يكون الإِمام أفضل الناس جميعاً بل من الممكن أن يكون هناك للمسلمين إمام على جانب من الفضل مع وجود من هو أفضل منه على أن يرجع إليه في الأحكام ويحكم بحكمه في القضايا التي يدلي برأيه فيها.

- معظم الزيدية يقرون خلافة أبي بكر وعمر، ولا يلعنونهما كما تفعل فرق الشيعة، بل يترضون عنهما، ويقرون بصحة خلافة عثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور.
وفى نفس الوقت يطعنون فى بعض الصحابة بل بعض خيارهم كأبى هريرة وأم حبيبة رضى الله عنهما

- يميلون إلى الاعتزال فيما يتعلق بالذات والصفات، والجبر والاختيار. ومرتكب الكبيرة يعتبرونه في منزلة بين المنزلتين كما تقول المعتزلة ولكنه غير مخلد في النار إذ يعذب فيها حتى يطهر من ذنبه ثم ينتقل إلى الجنة.

- يرفضون التصوف رفضاً قاطعاً.

- يخالفون الشيعة في زواج المتعة ويستنكرونه.

- يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر.

- هم متفقون مع السنة بشكل كامل في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة في الفروع من مثالها:

· يقولون "حي على خير العمل" في الأذان على الطريقة الشيعية.

· صلاة الجنازة لديهم خمس تكبيرات.

· يرسلون أيديهم في الصلاة.

· صلاة العيد تصح فرادى وجماعة.

· يحكمون ببطلان الصلاة خلف الفاجر.

· فروض الوضوء عشرة .

- وتقليد أهل البيت أولى من غيرهم.

- يقولون بوجوب الخروج على الإِمام الظالم الجائر ولا تجب طاعته.

- لا يقولون بعصمة الأئمة عن الخطأ، كما لا يغالون في رفع أئمتهم على غرار ما تفعله معظم فرق الشيعة الأخرى.

- لكن بعض المنتسبين للزيدية قرروا العصمة لأربعة فقط من أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين.

- لا يوجد عندهم مهدي منتظر.

- يستنكرون "نظرية البداء" التي قال بها المختار الثقفي الذي كان يسجع سجع الكهان فإذا جاء الأمر على عكس ما قال علل ذلك بأن يقول للناس: قد "بدا" لربكم تغيير علمه، إلا أن الزيدية تقرر بأن علم الله أزلي قديم غير متغير وكل شيء مكتوب في اللوح المحفوظ.

- قالوا بوجوب الإِيمان بالقضاء والقدر مع اعتبار الإِنسان حراً مختاراً في طاعة الله أو عصيانه، ففصلوا بذلك بين الإِرادة وبين المحبة أو الرضا وهو رأي أهل البيت من الأئمة.

- مصادر الاستدلال عندهم كتاب الله، ثم سنة رسول الله، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة، ثم يجئ بعد ذلك العقل، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه.

- لا يؤمنون بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ويرون أن الإنسان يدخل الجنة بعمله


وقد تحول كثير من الشيعة الزيدية إلى مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية بعد الثورة الخومينية الشيطانية
وروجوا لفكرهم

وصدق نشوان الحميرى حين قال : وليس باليمنى من فرق الزيدية غير الجارودية وهم فى صنعاء وصعدا وما يليها .ا.هـ


الجــذور الفــكرية والعقائـــدية:

- يتمسكون بالعديد من القضايا التي يتمسك بها الشيعة كأحقية أهل البيت في الخلافة وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها، وتقليدهم، وزكاة الخمس، فالملامح الشيعية واضحة في مذهبهم على الرغم من اعتدالهم.

- تأثر الزيدية بالمعتزلة فانعكست اعتزالية واصل بن عطاء عليهم وظهر هذا جلياً في تقديرهم للعقل وإعطائه أهمية في الاستدلال، إذ يجعلون له نصيباً وافراً في فهم العقائد وفي تطبيق أحكام الشريعة وفي الحكم بحسن الأشياء وقبحها فضلاً عن تحليلاتهم للجبر والاختيار ومرتكب الكبيرة والخلود في النار.

- أخذ أبو حنيفة عن زيد، كما أن حفيداً لزيد وهو أحمد بن عيسى بن زيد قد أخذ عن تلاميذ أبي حنيفة في العراق، وقد تلاقى المذهبان الحنفي السني والزيدي الشيعي في العراق أولاً، وفي بلاد ما وراء النهر ثانياً مما جعل التأثر والتأثير متبادلاً بين الطرفين.


الانتشـــار ومواقـــع النفـــوذ:

1- قامت دولة للزيدية أسسها الحسن بن زيد سنة 250هـ في أرض الديلم وطبرستان.

2- الهادي إلى الحق أقام دولة لهم لها في اليمن في القرن الثالث الهجري.

3- انتشرت الزيدية في سواحل بلاد الخزر وبلاد الديلم وطبرستان وجيلان شرقاً، وامتدت إلى الحجاز ومصر غرباً، وتركزت في أرض اليمن حيث لا تزال تشكل أكثر من ثلثي السكان فيها.







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس