صفة الرسول صلى الله عليه وسلم

ونحن نقترب من بيت النبوة ونطرق بابه استئذانًا..
لندع الخيال يسير مع من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصفه لنا كأننا نراه،
لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم.
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
« كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا،
ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير»
وعنه رضي الله عنه قال:
« كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعًا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه،
رأيته في حلة حمراء لم أر شيئًا قط أحسن منه»
وعن أبي إسحاق السبيعي قال:
« سأل رجل البراء بن عازب:أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟
قال: لا بل مثل القمر»
وعن أنس رضي الله عنه قال:
«ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريرًا، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم»
ومن صفاته عليه الصلاة والسلام الحياء
حتى قال عنه أبو سعيد الخدري
رضي الله عنه:
«كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها،
فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه»
إنها صفات موجزة في وصف خلقة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلقه
وقد أكمل له الله عز وجل الخلق والخلق بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.