السؤال الاول قال تعالى فى سورة الأعراف (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) فمن المقصود بهذه الآية. قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ذكر أهل الكتاب قصة عرفوها في التوراة . واختلف في تعيين الذي أوتي الآيات . فقال ابن مسعود وابن عباس : هو بلعام بن باعوراء ، ويقال ناعم ، من بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام ، وكان بحيث إذا نظر رأى العرش . وهو المعني بقوله واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا ولم يقل آية ، وكان في مجلسه اثنتا عشرة ألف محبرة للمتعلمين الذين يكتبون عنه . ثم صار بحيث إنه كان أول من صنف كتابا في أن " ليس للعالم صانع " . قال مالك بن دينار : بعث بلعام بن باعوراء إلى ملك مدين ليدعوه إلى الإيمان ; فأعطاه وأقطعه فاتبع دينه وترك دين موسى ; ففيه نزلت هذه الآيات . روى المعتمر بن سليمان عن أبيه قال : كان بلعام قد أوتي النبوة ، وكان مجاب الدعوة ، فلما أقبل موسى في بني إسرائيل يريد قتال الجبارين ، سأل [ ص: 286 ] الجبارون بلعام بن باعوراء أن يدعو على موسى فقام ليدعو فتحول لسانه بالدعاء على أصحابه . فقيل له في ذلك ; فقال : لا أقدر على أكثر مما تسمعون ; واندلع لسانه على صدره . فقال : قد ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة ، فلم يبق إلا المكر والخديعة والحيلة ، وسأمكر لكم ، فإني أرى أن تخرجوا إليهم فتياتكم فإن الله يبغض الزنى ، فإن وقعوا فيه هلكوا ; ففعلوا فوقع بنو إسرائيل في الزنى ، فأرسل الله عليهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا . وقد ذكر هذا الخبر بكماله الثعلبي وغيره . وروي أن بلعام بن باعوراء دعا ألا يدخل موسى مدينة الجبارين ، فاستجيب له وبقي في التيه . فقال موسى : يا رب ، بأي ذنب بقينا في التيه . فقال : بدعاء بلعام . قال : فكما سمعت دعاءه علي فاسمع دعائي عليه . فدعا موسى أن ينزع الله عنه الاسم الأعظم ; فسلخه الله ما كان عليه ، وقال أبو حامد في آخر كتاب منهاج العارفين له : وسمعت بعض العارفين يقول إن بعض الأنبياء سأل الله تعالى عن أمر بلعام وطرده بعد تلك الآيات والكرامات ، فقال الله تعالى : لم يشكرني يوما من الأيام على ما أعطيته ، ولو شكرني على ذلك مرة لما سلبته . وقال عكرمة : كان بلعام نبيا وأوتي كتابا . وقال مجاهد : إنه أوتي النبوة ; فرشاه قومه على أن يسكت ففعل وتركهم على ما هم عليه . قال الماوردي : وهذا غير صحيح ; لأن الله تعالى لا يصطفي لنبوته إلا من علم أنه لا يخرج عن طاعته إلى معصيته . وقال عبد الله بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم : نزلت في أمية بن أبي الصلت الثقفي ، وكان قد قرأ الكتب وعلم أن الله مرسل رسولا في ذلك الوقت ، وتمنى أن يكون هو ذلك الرسول ، فلما أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم حسده وكفر به . وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمن شعره وكفر قلبه " . وقال سعيد بن المسيب : نزلت في أبي عامر بن صيفي ، وكان يلبس المسوح في الجاهلية ; فكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم . وذلك أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقال : يا محمد ، ما هذا الذي جئت به ؟ قال : جئت بالحنيفية دين إبراهيم . قال : فإني عليها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لست عليها لأنك أدخلت فيها ما ليس منها . فقال أبو عامر : أمات الله الكاذب منا طريدا وحيدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم أمات الله الكاذب منا كذلك - وإنما قال هذا يعرض برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خرج من مكة - فخرج أبو عامر إلى الشأم ومر إلى قيصر وكتب إلى المنافقين : استعدوا فإني آتيكم من عند قيصر بجند لنخرج محمدا من المدينة ; فمات بالشام وحيدا . وفيه نزل : وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وسيأتي في " براءة " . وقال ابن عباس في رواية : نزلت في [ ص: 287 ] رجل كان له ثلاث دعوات يستجاب له فيها ، وكانت له امرأة يقال لها " البسوس " فكان له منها ولد ; فقالت : اجعل لي منها دعوة واحدة . فقال : لك واحدة ، فما تأمرين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل . فلما علمت أنه ليس فيهم مثلها رغبت عنه ; فدعا الله عليها أن يجعلها كلبة نباحة . فذهب فيها دعوتان ; فجاء بنوها وقالوا : لا صبر لنا عن هذا ، وقد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس بها ، فادع الله أن يردها كما كانت ; فدعا فعادت إلى ما كانت ، وذهبت الدعوات فيها . والقول الأول أشهر ، وعليه الأكثر . قال عبادة بن الصامت : نزلت في قريش ، آتاهم الله آياته التي أنزلها الله - تعالى - على محمد صلى الله عليه وسلم فانسلخوا منها ، ولم يقبلوها . قال ابن عباس : كان بلعام من مدينة الجبارين . وقيل : كان من اليمن . فانسلخ منها أي من معرفة الله تعالى ، أي نزع منه العلم الذي كان يعلمه . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : العلم علمان علم في القلب فذلك العلم النافع وعلم على اللسان فذلك حجة الله تعالى على ابن آدم . فهذا مثل علم بلعام وأشباهه ، نعوذ بالله منه ; ونسأله التوفيق والممات على التحقيق . والانسلاخ : الخروج ; يقال : انسلخت الحية من جلدها أي خرجت منه . وقيل : هذا من المقلوب ، أي انسلخت الآيات منه . فأتبعه الشيطان أي لحق به ; يقال : أتبعت القوم أي لحقتهم . وقيل : نزلت في اليهود والنصارى ، انتظروا خروج محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به . السؤال الثانى ما الفرق بين التأويل والتفسير التأويل لغة من آل يؤول أي صار و أما اصطلحا فقد حده الفقهاء بأنه " إبداء احتمال في اللفظ مقصودٍ بدليل خارج عنه" و أما التفسير فأصله من اللغة من الفسر و هو البيان . و الفرق بين التأويل و البيان أن يقال إن التفسير هو بيان اللفظ و أما التأويل فهو بيان المعنى. تطبيق ذلك على قوله تعالى "لا شك فيه" هو أن تقول أن تفسيره لا ريب فيه و أن تأويله لا شك فيه لأنه حق في نفسه فلا يجوز عليه الشك. هذا هو الفرق الظاهر بينهما كما استفدته من القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى" و ما يعلم تأويله إلا الله...".و زاد غيره أن التأويل يقتضي صرف المعنى عن الظاهر بدليل. و أما الطبري فإنه حين يقول في تفسيره قول أهل التأويل فأنما يقصد المفسرين لا المعنى السابق. و الله عز وجل أعلم وأنواع التفسير تعريف التفسير وأهميته: -لغة:هوالإظهار والكشف. -إصطلاحاٌ: هو علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل علي نبيهمحمد (ص) وبيانمعانيه وإستخراج أحكامه و حكمه . 2- أهميته: لعلم التفسير أهميه بالغه لفهم و أدراك معاني عبارات وألفاظ آيات القرأن الكريم قصد إستخراج و إستنباط الأحكام الشرعيه والوصول إلي مقاصد المشرع من نصوص القرآن. - نشأته : هو أول علوم القرآن نشأةً إذ ظهر مند عصر الرسول(ص) ففهم الصحابه القرآن الكريم بسليقتهم العربية الآصيله إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه رسول الله (ص) ليجيبهم عن إستفهامهم. فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :لما نزلت هذه الآيه(الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم ألامن وهم مهتدون). شق ذلك علي الناس فقالوا =يارسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟. قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم تسمعوا ماقال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم. ذلك يتضح أن الصحابة أخدوا القرآن الكريم عن الرسول الله عليه الصلاة و السلام لفظاً ومعناً قال تعالي: ( وأنزلناإليك الذكر لتبين للناس ما أنزل عليهم ولعلهم يتفكرون). وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم لمن بعدهم كما لقن التابعين لمن دونهم بتفسيرة مشافهه وكتابة وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر حيث فسر كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي للقرآن أو بيان أحكام القرآن أو أعرابه أو التصورالعقدي في القرآن. 3-أنواع التفاسير ومناهجه: إتبع المفسرون مناهج متعدد في تفسير كلام الله تعالى و ترجع هذه المناهج في مجملهها الى منهجين أساسيين هما: *-التفسير بالمأثور: هو أنيقتسر المفسر على ما ورد في تفسير الآيه من الأثار عن النبي(ص) أو عن الصحابه و التابعين بحيث تنقل بلازيادة عليها إلا الزيادة اللغويه أو التوفيق بين الأقوال أو الجمع بينها من الأثار الواردة في معنى الأيه مبتعدين عن الإستنباط و الإستنتاج ما أمكنهم وله أربع أقسام هي : 1.تفسير القرآن بالقرآن: وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى {إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً},ففسر لفظة هلوعا بماى بعدها. 2. تفسير القرآن بالسنة: قال تعالى { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي أختلفوا فيه هدى ورحمه لقوم يؤمنون}.النحل64. فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة له كتفصيل الصلات والحج . 3. تفسير الصحابة: هو في المرتبه الالتة لكونهم سمعوا القرآن من منبعه الصافي رسول الله صلي الله عليه وسلم ,وكانوا علي قدر من الايمان وسلامةالفطرةوالسليقة الاصلية قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم وعد بعض العلماء تفسير الصحابة في حكم الحديث المرفوع إلىرسول الله لغلبةعدم تقولهم في القرآن بغيرما سمعوه عن النبي (ص) فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار ومعرفة أسباب النزول. 4. تفسير التابعين: عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوها عن الصحابة رسول الله (ص) ,رضوان الله عليهم وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه ألا إذا أجمعوا عليها *-التفسير بالرأي (بالذرايه): هو ما إعتماد المفسر فيه علي إلاجتهاد والإستنباط المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية. -أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها:وهي قسمان مذموم ومحمود. 1-الرأي المذموم: هو ما كان باعثه الهوى المحض أو كونقائله لا يصدر فيه علم و لا دراية و هو رأري خاطئ يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً قال تعالى { ولا تقف ماليس لك به علم }, وقال أيضاً:{وأن تقولو على الله مالا تعلمون.}.وقال عليه الصلاة والسلام (من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعدهمن النار).رواه الترميدي 2-الرأي المحمود: هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه من اللغة و الشرع ووفق ضوابط دقيقة واضحة وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلي علي تدبر آياته لقوله تعالي {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}. *شروط التفسير بالرآي: ليكون مقبولا لابد من توفر الشروطالتي حددها العلماء. -الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي (ص) وعدم مخالفته. -الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم مخالفتهم في التفسير. -إلاعتماد على اللغة العربيه من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل عليه المشهور من كلام العرب. - إلاعتمادعلي مقتضى الكلام وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام و مطلق والمقيد وناسخ و منسوخ....... في ألاخيرى تقبلوى مني فائق التقدير و الحترامالى اللقاء في الموضوع القدم هو *******طبقات المفسرين عبر العصور إلاسلامية***** وتعريف التأويل تعريف التأويل: لغة : أصله من الأَوْل ، وهو الرجوع إلى الأصل ،ومنه المآلُ : الموضع الذي يرجع إليه، ومن معانيه : العاقبة والعود والمصير ، وكلها متقاربة الدلالة . ويستخدم التأويل بمعنى رد الشيء إلى الغاية المرادة منه سواء كان الشيء علماً أو فعلاً، ففي العلم نحو قوله تعالى: وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ [آل عمران:7].أي ولا يعلم المراد الحقيقي مما تشابه من آيات القرآن إلا الله . وفي الفعل نحو قوله تعالى :هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ [الأعراف:53]، أي يوم يأتي بيانه الذي هو غايته المقصودة منه . ويأتي بمعنى التفسير والبيان ،"فكأن التأويل : جمعُ معان مشكلة بلفظ واضح لا إشكال فيه، قال الليث ( التأوّل والتأويل : تفسير الكلام الذي تختلف معانيه )" . وبهذين المعنيين ـ أي المآل والعاقبة والمصير ،ومعنى التفسير ـ استخدم التأويل في السنة كما في دعائه لابن عباس ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ) ،أي التفسير. وفي تفسيره لقوله تعالى : قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام:65]، قال : (أما أنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد) ، أي مصيرها و مآلها وحصولها في الواقع . ويأتي بمعنى التدبير والتقدير ، يقال : تأول الكلام تأويلاً وتأوله : دبره وقدره . وقيل أصله من الإيالة وهي السياسة فكأن المؤول للكلام ساسه ووضع المعنى فيه موضعه . التأويل اصطلاحاً : اختلفت تعريفات العلماء للتأويل ،وأشهر هذه التعريفات : هو نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل؛ لولاه ما ترك ظاهر اللفظ ، وهذا تعريف الأصوليين واختيارهم . ومفاد التعريف هو الخروج من معنى النص القريب إلى مجازه بقرينة أو بدليل لولاه ما جاز هذا الخروج،أو هو الخروج من الحقيقة إلى المجاز بدليل . وعرفه آخرون : رد واحد الاحتمالين إلى ما يطابق الظاهر ، وهذا التعريف أقرب إلى اصطلاح اللغويين . بينما يرى بعضهم أن تعريف التأويل هو : صرف اللفظ إلى ما يمكن أن يتحمله من معنى وفي تعريف آخر : أنه بيان ما يرجع إليه معنى القرآن بمقتضى القواعد والنظر الدقيق . وللترجيح بين التعريفات السابقة لا بد من إلقاء نظرة سريعة لمعنى التأويل في القرآن ، فقد تكررت كلمة التأويل في القرآن في أربع سور، مرة واحدة في كل سورة منها، وهي : النساء والأعراف ويونس والإسراء ، وتكررت في سورة يوسف في ثمانية مواضع ، وفي سورة الكهف مرتين ،وبدراسة لمعاني التأويل الواردة في الآيات السابقة " نجد أن لفظ التأويل لم يستعمل إلا بمعنى المآل والمرجع والمصير، أو العاقبة والجزاء ،أو مآلاً لأحاديث الناس وتعبيراً لرؤياهم " . أي في المعنى الحقيقي للشيء والأثر الواقعي فيه ،وفي الأمور الدقيقة الخافية التي لا تظهر إلا لخواص الناس كما في تعبير الأحلام.وهذا أحد المعاني اللغوية الأساسية للتأويل. " وإنما قرن القرآن استعمال هذه المادة بالآيات المتشابهات وبالرؤى والأحلام، ثم بالمصير المجهول ؛لأن الألفاظ الدالة على المعاني في هذه المواضع الثلاثة لم تعد أن تكون إلا رموزاً تحتاج إلى الرقة البالغة في بيان ما وراءها " وبذلك نجد أن تعريف التأويل الأخير (أنه بيان ما يرجع إليه معنى القرآن بمقتضى القواعد والنظر الدقيق)؛ أرجح التعاريف لمقاربته للمعاني اللغوية، ومعنى التأويل في القرآن، ولا يمنع ذلك من استخدام التأويل بمعنى التفسير، إذ التعريف يحتمله ضمناً . والله أعلم