الله تعالى أمر الرجال والنساء بالتقوى,
والتقوى عبارة عن أداء الواجبات واجتناب المحرّمات,
وقد حذّر الرسول عليه السلام النساء تحذيراً بالغاً من كفران العشير وإيذاء الزوج بلا حق,
قال عليه الصلاة والسلام: [يا معشرَ النِّساء تصدّقنَ فإني رأيتكن أكثر أهل النّار ]،
قالت امرأة لماذا يا رسول الله؟، قال:
[لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير]
والعشير الزوج, أي يغلب عليكن إنكار عشرة الزوج لَكُّنّ بالإحسان.
وقال عليه الصلاة والسلام:
[لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رات منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط ].
ثم إنّ الزوجة التي تخّشن الكلام لزوجها بلا حق فاسقة ناشزة واقعة في معصية كبيرة وتسقط نفقتها,
والمرأة التي يطلبها زوجها للفراش فترفض بلا عُذر شرعي يسمح لها بالامتناع هي ملعونة,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[أيّما امرأة باتت وزوجها غاضب عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح] ,
وقال عليه السلام:[ثلاثة لا تُرفع صلاتهم فوق رؤوسهم]
وذكر فيهم المرأة الناشزة, أي صلاتها بلا ثواب حتى ترجع عن نشوزها.
روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[إذا باتت المرأة هاجرة زوجها لعنتها الملائكة حتى تُصبح] ،
واللعن معناه أنّها واقعة في المعصية الكبيرة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا يحل أن تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه (أي صوم النفل) ولا تأذن في بيته إلا بإذنه] ].
وعن معاذ بن جبل قال:[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
[لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله, فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ]].
وروى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
[ما تركت بعدي فتنة هي أضرّ على الرجال من النساء] .
فيا نساء اتّقين الله في أزواجكن قبل فوات الأوان بالموت,
ويا رجال اتّقوا الله في نسائكم قبل فجأة الموت,
فالرسول عليه السلام يقول:
[خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي]