كثيراً و أغلبُ الوقت
تَعجزُ كلماتِي عن البَوح
اتلعثمُ بالنُطقِ
يَظهرُ البريقُ في عيَني
تتَوارى كلُ النساءِ مِن حَولي
فأعلمُ أنكِ بِداخِلي تَمرحِين
بين حَنايا الفؤاد
تبُددين وحشةَ الكونِ
الغارقُ في الحقيقةِ الزائفة
تُداعبين القلب بكلماتٍ وسطور
من حنانٍ فائقِ الجودة
وتنشرينَ
أريجُ عِطركِ الفواح
ليملأ الفراغ الموجود
فأتنفسك صبحا
و أعشقك ظهراً
و أتيه بِك مساءً
و أحلم بك فجراً
حين تتلاطمُ الأمواجُ
علي شاطيء أيامي
ويزدادُ صريرَ الرياح
مقتلعاً سَواري السُفن
تكونين أنت ِ
جزيرةَ الأحلامِ التي
أهفو إليها لتأويني
من مصيرٍ مجهول ينتظرُني
عند خُفوت ضوء القمر
وغرق الدنيا في الظلام
تكونين أنتِ شمعةُ الإبصارِ
التي أسيرُ علي ضَوئها
فتنُير لي الطريق
راسمةً معالم الهبوط
علي مَدرجِ الواقع
حين يَضيعُ مِني الحُلم
وتُغتالُ البراءة ُفي مَهدِها
تسيرين انت بثباتك المعهود
وتمُدين يدَ الحب
يأنسُ بكِ العُمر
وترتاحُ إليكِ المشاعر
حين تكونُ دنياي ملبدةً
بغيوم و أمطار الصعاب
أبحث عن وجودٍ يُظللِني
يَحمِيَني مِن زَخاتِ المطر
وبردُ الإحساس
لا أجدُ غَيُركِ حَبيبتي
فاتحةً ذراعيكِ بطيبِ خاطر
تحتَويني وتُجففين ملابسي
بدفء وجُودك
وسُخونة كلماتُك العَذبة
حين ألهُو في أفقِ الخطايا
وتَلتاع ُالنفس من الذنوب
وتُسوَدُ وجُوه من حولي
لا أجدُ غيركِ من البشر
يَغفرُ ذَنبي
و يُصوِبُ خَطئي
ينَتشلنُي من قاع ِالأحداث
يأخذني لقمةِ الوعي
يُرشدُني لِصوابِ الطَريق
أنت ِ يا حَبيِبتي
كُلُ المَزايا
وعَظيم ُالإخلاص
منهلُ شَبق رغباتي
هدوءُ نَفسي
و ضَياعُ إنكِسارُ حُزني
حُلمي القادمُ
من وَرَاءِ الزمَن
انتِ أنا بكلِ مابي
أشبعُ عِندما تأكلين
أُروَىَ عِندما تشربين
أغفو حِينَ تُغمِضِينَ عَينيكِ
أُحِسُك أنا في كُلِ أوقَاتِي
يا حبيبتي أنتِ أنا
بكلِ خَطايا المَاضي
بكلِ تَجاهُل الأيام
بوَصفِ الحُبِ والخُلود
بإنحِناء الظَهر
وثِقل الأحداث
بأنانيةِ الوُجودِ
يا حَبِيبتي أنتِ أنا
ولهذا أُحِبكِ