سنلتقي هناك!
ومعنا أحساسٌ من الظلم ان ننعته ُ بالجنون
لأنه أحلى وأشهى وأجن من الجنون!
سنلتقي بهيام روح الحلم
ونشوة الشعور
ستشهق النبضات
وسيغفو فينا العقل!
ليتأبط صهوة أدراكنا الجنون!
هناك سأكتب على تفاصيلك حروف عشقي
سأنثر أمام مراي أحساسك زهور شوقي!
على صراط حبي سأتهدا نحوك
سأعزف ُ لك أسمك
سأقدم ُ لك _ أنا والحلم وقلبي _
هل ستراقصني خلف الريح؟
هل ستعانقني أمام السماء؟
هل ستأخذ صدري إليك؟
هل ستكتب ُ فيني أنت
وتترك منك فيني الكثير
هل ستنساب رائحة عطرك
لتنام في صدري!
وأنا أنا أنا
سأتنفسكُ إلى أن أموت بك
وأعود , أعود لأحيا بك
وتموت أنت على صدري
سنتجاوز الدنيا بمرحلة العشق
سنتحدى الحياة بجنون الحلم
سيخجل الحب من بوح الحب
ستتاكثر العاطفة بعد لقانا
"
:
:
"
قلت لى ان بداخلى كل أنوثة النساء!!
وبعثت له عبر الأثير
سر أنفرادها وجنونها وهدوئها والا غير المنفرد بها ..فكان الجواب!
لأني قضية أخرى
وموتة أخرى
وكينونةٌ أخرى
ونوناً أخرى
وتاء فيما بينها وبين الآخر
أمر أكبر من مدى الكلمة؟!!
لكن هذه الحقيقة لاتعني لي شيئاً
ولايهمني أبداً الا عندما
يكون الباعثُ بها أنت
والمؤمن بها أنت
والمغرم بها أنت
والمفتون بها أنت
لأنك تقرأ ماهو أبعد من حرفي
وتعشق فيني ماهو أبعد من جسدي
وتغرم بطفولتي قبل أنوثتي
لأنك رجلٌ يدرك أي أمراً هو الحب؟
وأن الحب عالمٌ ذا لوناً أبيض
ذا ملامح طاهره كطاهر الملائكة
أن الحب أسمى من وردةً في ليلة حب
وأعمق من قبلةٍ تبذل على سرير شوق
وأجمل من كلمةٍ لاتتجاوز بضعة حرف
لأنك رجل فك طلاسمي وأحتواني بكل تناقضاتي
وأخذني إليه في كل حالة من مشاعري
لأنك رجل علمني كيف أعتلي صهوة جنوني
وكيف أنزع أمامه رداء شوقي لأتوغل في عواطفه
لأنك رجل علمني كيف تكون الأنثى _غيمة حلم_
ترعاك في مساء من خلف السحب
تغازلها إلى أن تنهمر عليك بوابل عشق
تدثرك ولو من خلف ستار
لأنك رجل أشعرني بأني في حاجة لردا الشوق
وأذاقني أي حلاوة لطعم الوجد
لأنك رجل أشعلتُ له في قلبي شموع الحب!
" مما تصفحت "