العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-10-2011, 09:23 PM رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية

ملكة
اسعدنى حضورك الطيب
واجاباتك الرائعة الايمانية
جعله الله فى ميزان حسناتك
بارك الله فيك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 10:43 PM رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: جنة شاركنا مسابقة رمضان الدينية

واحنا معآكِ يا نور
دآيماً وابدًاً

وبانتظار كل الاحبه
أعضاء متميزون .. تركوا بصمتهم بكل زاوية من
زوايا صدفة
ودعوة للزوار ممشآركتنا ..والافآده مضمونه مليون %



السؤال الاول



لماذا عبد العرب قبل الإسلام صخرة "اللات" ولماذا سُمِّيت بِـ" اللات ".

تختلف المصادر في تحديد أصل عبادة اللات، فيروى أن اللات كانت إلى جانب العزة من بنات الله, وقد نقلت المصادر الأسلامية هذا التأكيد من خلال حوار طلحة مع أبي بكر بحيث دعا طلحة أبا بكر ألى عبادة اللات والعزة, فسأله أبوبكر: ومن هن؟ فأجاب طلحة بأنهن بنات الله, ثم سأله أبو بكر: ومن أمهن؟ فلم يجد طلحة جوابا, ولا أصحابه, فأعلن أسلامه. [1].

وقد هاجم القرآن هذه الحالة قائلا{أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى(19)وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى(20)أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَى أنثى}(النجم:19-21), بحيث اعتبرالقرآن هذه القسمة غير عادلة كون قريش قد جعلت لنفسها ذكورا في حين جعلوا لله بناتا.

وقد دعا محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم إلى توحيد الله وتعظيمه, وهجر غيره من الألهة كما يتبين من النص القرآني التالي: {وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }.(الذاريات:51) وكان أهل قريش من غير المسلمين يرفضون تهميش آلهتهم, فجافوه وخالفوه في دعواه, وقد حدث أن كان محمدا يقرأ القرآن على قريش, فقرأ:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} وزاد قائلا:{تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى} فلما أكمل قراءته سجد وسجدت قريش معه معتقدين أن محمدا قد اعترف بالآلهة الأخرى, وانتشر الخبر عند العرب, غير أن الآيات المضافة نسبت في ما بعد إلى الشيطان الذي استغل حنينه إلى ما يجمع بينه وبين قريش وعاتبه جبريل على ذلك حسب بعض المفسرين, في حين أن البعض ينكرها ويعتبرها كفرا لأن محمد معصوم.[2] [3].


اللات كانت ايضا ربة السماء, التي عبدت من طرف الشعوب السورية نتيجة ترحل العرب النبطيين الذي أخذوا معهم اربابهم إلى المواطن التي حلوا فيها, ويعتقد البعض أن رواسب عبادة اللات لا تزال حية ألى يومنا هذا في بقاع العالم بعد التوسعات العربية الأسلامية, حيث يرجع البعض النجمة التي تمثل الأسلام, والذي ترسم في الرايات الأسلامية, ألى عبادة اللات باعتبارها رمزا لها عند العرب القدماء. في حين أن الهلال الذي يرمز للأسلام يمثل الرب الله الذي كان ربا للقمر عند العرب, والذي قد يعود بحذوره ألى معتقدات سومارية حسب بعض الأستنتاجات.

وفي رأي آخر اللات اسم صنم كانت تعبده ثقيف وتعطف عليه العزّى, فورد أنها صخرة كان يجلس عليها رجل كان يبيع السمن واللبن للحُجّاج في الزمن الأول, وقيل إن اللاّتّ كان يَلتّ له السويقَ للحجّ على صخرة معروفة تسمى صخرة اللاتّ، وكان اللاتّ رجلاً من ثقيف، فلما مات قال لهم عمرو بن لحيّ: لم يمت ولكن دخل في الصخرة، ثم أمرهم بعبادتها وأن يبنوا عليها بنياناً يسمّى اللات, وقيل: كانت صخرة بيضاء مربعة بَنت عليها ثقيف بنية.

كانت اللات لثقيف بالطائف على صخرة وكانوا يسيرون إلى ذلك البيت ويضاهئون به الكعبة, وهي أحدث من مناة، وكانت صخرة مربعة بنوا عليها بناء وكانت قريش وجميع العرب يعظمونها وبها كانت العرب تسمي زيد اللات وتيم اللات. وكانت في موضع منارة مسجد الطائف اليسرَى اليوم، وهي التي تم ذكرها في القرآن {أفرأيتم اللات والعُزّى}.


والله اعلم


السؤال الثانى
وردت في سورة نوح خمسة أسماء هي ( يغوث و سواع وود ويعوق ونسرا ) فعلى ماذا تـدل هذه الأسماء.

هم خمس عباد صالحين وبعد موتهم صنع الناس لهم تماثيلاً لتُذَكِّرَهم بهم ثم مالبثوا أن عبدوها فبعث الله لهم نوح - عليه السلام - لينهاهم عن ذلك..






آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 11:50 PM رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية


اخى ابوعمر
نورت بحضورك الرائع
دوما صاحب حضور وبصمة مميزة
لاحرمت الاجر والمثوبة
دمت برضى المولى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 11:52 PM رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية

اخى الفقير
دوما يسعدنى تواجدك العطر
ومساهمتك المميزة والتى تبهجنى
لاحرمنى الله فكرك العطر واجاباتك الطيبة
جزاك الله كل الخير
وحقق لك امنياتك وبارك فيك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 11:54 PM رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية

جنة
تسلمى لى ياارب
بحضورك وتشجعيك اللى يعطينى دفعة قوية
ديما بحضورك مميزة ورائعة
لاحرمت الاجر والمثوبة
واسال الله ان ينتفع بكل الاسئلة
واجاباتكم الشاملة الوافية العطرة
بارك الله فيك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2011, 12:43 AM رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية


اهل صدفة الكرام
مساءك وصباحكم خير وبركة
ويمن وفرحة بشهر رمضان
اعاده الله عليكم بالخير
وتقبل منكم صيامكم وقيامكم
واسال الله ان ينتفع بالاسئلة الدينية
والاجابات الطيبة القيمة
من الاخوة والاخوات
واتمنى مواصلة حضوركم الرائع
الذى يسعدنى ويشرفنى

السؤال الاول
قال تعالى فى سورة الأعراف (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) فمن المقصود بهذه الآية.


السؤال الثانى
ما الفرق بين التأويل والتفسير

وأنواع التفسير

وتعريف التأويل







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2011, 01:58 AM رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية

اجابة السؤال الاول


يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا أي: علمناه كتاب اللّه، فصار العالم الكبير والحبر النحرير.
فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ أي: انسلخ من الاتصاف الحقيقي بالعلم بآيات اللّه، فإن العلم بذلك، يصير صاحبه متصفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ويرقى إلى أعلى الدرجات وأرفع المقامات، فترك هذا كتاب اللّه وراء ظهره، ونبذ الأخلاق التي يأمر بها الكتاب، وخلعها كما يخلع اللباس.
فلما انسلخ منها أتبعه الشيطان، أي: تسلط عليه حين خرج من الحصن الحصين، وصار إلى أسفل سافلين، فأزه إلى المعاصي أزا.
فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ بعد أن كان من الراشدين المرشدين.
وهذا لأن اللّه تعالى خذله ووكله إلى نفسه، فلهذا قال تعالى: وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا بأن نوفقه للعمل بها، فيرتفع في الدنيا والآخرة، فيتحصن من أعدائه.
وَلَكِنَّهُ فعل ما يقتضي الخذلان، فَأَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ، أي: إلى الشهوات السفلية، والمقاصد الدنيوية. وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وترك طاعة مولاه، فَمَثَلُهُ في شدة حرصه على الدنيا وانقطاع قلبه إليها، كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ أي: لا يزال لاهثا في كل حال، وهذا لا يزال حريصا، حرصا قاطعا قلبه، لا يسد فاقته شيء من الدنيا.
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا بعد أن ساقها اللّه إليهم، فلم ينقادوا لها، بل كذبوا بها وردوها، لهوانهم على اللّه، واتباعهم لأهوائهم، بغير هدى من اللّه.
فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ في ضرب الأمثال، وفي العبر والآيات، فإذا تفكروا علموا، وإذا علموا عملوا.
سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ أي: ساء وقبح، مثل من كذب بآيات اللّه، وظلم نفسه بأنواع المعاصي، فإن مثلهم مثل السوء، وهذا الذي آتاه اللّه آياته، يحتمل أن المراد به شخص معين، قد كان منه ما ذكره اللّه، فقص اللّه قصته تنبيها للعباد. ويحتمل أن المراد بذلك أنه اسم جنس، وأنه شامل لكل من آتاه اللّه آياته فانسلخ منها.
وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من اللّه لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نـزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه، وفيه أن اتباع الهوى، وإخلاد العبد إلى الشهوات، يكون سببا للخذلان.
ثم قال تعالى مبينا أنه المنفرد بالهداية والإضلال: مَنْ يَهْدِ اللَّهُ بأن يوفقه للخيرات، ويعصمه من المكروهات، ويعلمه ما لم يكن يعلم فَهُوَ الْمُهْتَدِي حقا لأنه آثر هدايته تعالى، وَمَنْ يُضْلِلِ فيخذله ولا يوفقه للخير فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ لأنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين.
179 وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ .
يقول تعالى مبينا كثرة الغاوين الضالين، المتبعين إبليس اللعين: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا أي: أنشأنا وبثثنا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ صارت البهائم أحسن حالة منهم.
لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا أي: لا يصل إليها فقه ولا علم، إلا مجرد قيام الحجة.
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا ما ينفعهم، بل فقدوا منفعتها وفائدتها.
وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا سماعا يصل معناه إلى قلوبهم.
أُولَئِكَ الذين بهذه الأوصاف القبيحة كَالأنْعَامِ أي: البهائم، التي فقدت العقول، وهؤلاء آثروا ما يفنى على ما يبقى، فسلبوا خاصية العقل.
بَلْ هُمْ أَضَلُّ من البهائم، فإن الأنعام مستعملة فيما خلقت له، ولها أذهان، تدرك بها، مضرتها من منفعتها، فلذلك كانت أحسن حالا منهم.
أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ الذين غفلوا عن أنفع الأشياء، غفلوا عن الإيمان باللّه وطاعته وذكره.
خلقت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار، لتكون عونا لهم على القيام بأوامر اللّه وحقوقه، فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود.
فهؤلاء حقيقون بأن يكونوا ممن ذرأ اللّه لجهنم وخلقهم لها، فخلقهم للنار، وبأعمال أهلها يعملون.
وأما من استعمل هذه الجوارح في عبادة اللّه، وانصبغ قلبه بالإيمان باللّه ومحبته، ولم يغفل عن اللّه، فهؤلاء، أهل الجنة، وبأعمال أهل الجنة يعملون.
180 وَلِلَّهِ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
هذا بيان لعظيم جلاله وسعة أوصافه، بأن له الأسماء الحسنى، أي: له كل اسم حسن، وضابطه: أنه كل اسم دال على صفة كمال عظيمة، وبذلك كانت حسنى، فإنها لو دلت على غير صفة، بل كانت علما محضا لم تكن حسنى، وكذلك لو دلت على صفة ليست بصفة كمال، بل إما صفة نقص أو صفة منقسمة إلى المدح والقدح، لم تكن حسنى، فكل اسم من أسمائه دال على جميع الصفة التي اشتق منها، مستغرق لجميع معناها.
وذلك نحو العليم الدال على أن له علما محيطا عاما لجميع الأشياء، فلا يخرج عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
و كالرحيم الدال على أن له رحمة عظيمة، واسعة لكل شيء.
و كالقدير الدال على أن له قدرة عامة، لا يعجزها شيء، ونحو ذلك.
ومن تمام كونها "حسنى" أنه لا يدعى إلا بها، ولذلك قال: فَادْعُوهُ بِهَا وهذا شامل لدعاء العبادة، ودعاء المسألة، فيدعى في كل مطلوب بما يناسب ذلك المطلوب، فيقول الداعي مثلا اللّهم اغفر لي وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، وتب عَلَيَّ يا تواب، وارزقني يا رزاق، والطف بي يا لطيف ونحو ذلك.
وقوله: وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أي: عقوبة وعذابا على إلحادهم في أسمائه، وحقيقة الإلحاد الميل بها عما جعلت له، إما بأن يسمى بها من لا يستحقها، كتسمية المشركين بها لآلهتهم، وإما بنفي معانيها وتحريفها، وأن يجعل لها معنى ما أراده اللّه ولا رسوله، وإما أن يشبه بها غيرها، فالواجب أن يحذر الإلحاد فيها، ويحذر الملحدون فيها، وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم ( أن للّه تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنة )
181 .وقوله: وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ .
أي: ومن جملة من خلقنا أمة فاضلة كاملة في نفسها، مكملة لغيرها، يهدون أنفسهم وغيرهم بالحق، فيعلمون الحق ويعملون به، ويعلِّمونه، ويدعون إليه وإلى العمل به.
وَبِهِ يَعْدِلُونَ بين الناس في أحكامهم إذا حكموا في الأموال والدماء والحقوق والمقالات، وغير ذلك، وهؤلاء هم أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وهم الذين أنعم اللّه عليهم بالإيمان والعمل الصالح، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، وهم الصديقون الذين مرتبتهم تلي مرتبة الرسالة، وهم في أنفسهم مراتب متفاوتة كل بحسب حاله وعلو منـزلته، فسبحان من يختص برحمته من يشاء، واللّه ذو الفضل العظيم.
182-186 وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ * أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ * مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ .
أي: والذين كذبوا بآيات اللّه الدالة على صحة ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، من الهدى فردوها ولم يقبلوها. سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ بأن يدر لهم الأرزاق.
وَأُمْلِي لَهُمْ أي: أُمْهِلُهُم حتى يظنوا أنهم لا يؤخذون ولا يعاقبون، فيزدادون كفرا وطغيانا، وشرا إلى شرهم، وبذلك تزيد عقوبتهم، ويتضاعف عذابهم، فيضرون أنفسهم من حيث لا يشعرون، ولهذا قال: إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ أي: قوي بليغ.
أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ محمد صلى الله عليه وسلم مِنْ جِنَّةٍ أي: أَوَ لَمْ يُعْمِلُوا أفكارهم، وينظروا: هل في صاحبهم الذي يعرفونه ولا يخفى عليهم من حاله شيء، هل هو مجنون؟ فلينظروا في أخلاقه وهديه، ودله وصفاته، وينظروا في ما دعا إليه، فلا يجدون فيه من الصفات إلا أكملها، ولا من الأخلاق إلا أتمها، ولا من العقل والرأي إلا ما فاق به العالمين، ولا يدعو إلا لكل خير، ولا ينهى إلا عن كل شر.
أفبهذا يا أولي الألباب من جنة؟ أم هو الإمام العظيم والناصح المبين، والماجد الكريم، والرءوف الرحيم؟
ولهذا قال: إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ أي: يدعو الخلق إلى ما ينجيهم من العذاب، ويحصل لهم الثواب.
أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ فإنهم إذا نظروا إليها، وجدوها أدلة دالة على توحيد ربها، وعلى ما له من صفات الكمال.
و كذلك لينظروا إلى جميع مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ فإن جميع أجزاء العالم، يدل أعظم دلالة على اللّه وقدرته وحكمته وسعة رحمته، وإحسانه، ونفوذ مشيئته، وغير ذلك من صفاته العظيمة، الدالة على تفرده بالخلق والتدبير، الموجبة لأن يكون هو المعبود المحمود، المسبح الموحد المحبوب.
وقوله: وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ أي: لينظروا في خصوص حالهم، وينظروا لأنفسهم قبل أن يقترب أجلهم، ويفجأهم الموت وهم في غفلة معرضون، فلا يتمكنون حينئذ، من استدراك الفارط.
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ أي: إذا لم يؤمنوا بهذا الكتاب الجليل، فبأي حديث يؤمنون به؟" أبكتب الكذب والضلال؟ أم بحديث كل مفتر دجال؟ ولكن الضال لا حيلة فيه، ولا سبيل إلى هدايته.
ولهذا قال تعالى مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أي: متحيرين يترددون، لا يخرجون منه ولا يهتدون إلى حق.





اجابة السؤال التانى

الفرق بين التأويل والتفسير وأنواع التفسير
________________________________________
الفرق بين التأويل والتفسير

وأنواع التفسير
تعريف التأويل :

تعريف التأويل: لغة: أوَّلَ الكلامَ وتأوَّله: دبّره وقدَّره ، و أوَّلَه وتأوّله: فسّره (1) .

واصطلاحاً: التأويل عند السلف له معنيان:

1- تفسير الكلام وبيان معناه سواء أوافق ظاهره أو خالفه .

2- هو نفس المراد بالكلام ؛ فإذا قيل طلعت الشمس فتأويل هذا هو نفس طلوعها(2).

الفرق بين التأويل والتفسير :

وقد ذكر الذهبي فروقاً بين التفسير والتأويل وهي:

1ً- قال أبو عبيدة وطائفة معه: التفسير والتأويل بمعنى واحد فهما مترادفان ، وهذا هو الشائع عند المتقدمين من علماء التفسير .

2ً- قال الراغب: التفسير أعم من التأويل ، وأكثر ما يستعمل التفسير في الألفاظ والتأويل في المعاني .

3ً- قال الماتريدي: التفسير القطع على أن المراد من اللفظ هذا ، والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون القطع

4ً- قال الثعلبي: التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً، والتأويل تفسير باطن اللفظ .

5ً- التفسير ما يتعلق بالرواية ، والتأويل ما يتعلق بالدراية .

6ً- التفسير هو بيان المعاني التي تستفاد من وضع العبارة والتأويل هو بيان المعاني التي تستفاد بطريق الإشارة (3) .

والنسبة بين هذه الأقوال الأربعة الأخيرة هي التباين (4) .

الترجيح بين الأقوال :

رجح الإمام الزركشي أن هناك فرقاً بين التأويل والتفسير وأنهما ليسا بمعنى واحد فقال: الصحيح تغايرهما (5) قال الذهبي: والذي تميل إليه النفس من هذه الأقوال هو أن التفسير ما كان راجعاً إلى الرواية والتأويل ما كان راجعاً إلى الدراية ، وذلك لأن التفسير معناه الكشف والبيان

والكشف عن مراد الله تعالى لا يجزم به إلا إذا ورد عن رسول الله أو عن بعض أصحابه الذين شهدوا نزول الوحي وعلموا ما أحاط به من حوادث ووقائع وخالطوا رسول الله ورجعوا إليه فيما أشكل عليهم من معاني القرآن الكريم .

وأما التأويل فملحوظ فيه ترجيح أحد محتملات اللفظ بالدليل ، والترجيح يعتمد على الاجتهاد ويتوصل إليه بمعرفة مفردات الألفاظ ومدلولاتها في لغة العرب واستنباط المعاني من كل ذلك (6) .

سبب الاصطلاح في التفرقة بين التأويل والتفسير:

قال الزركشي: وكأن السبب في اصطلاح بعضهم على التفرقة بين التفسير والتأويل التمييز بين المنقول والمستنبط ، ليحمل على الاعتماد في المنقول وعلى النظر في المستنبط (7) .

سمات كلٍّ من التفسير والتأويل :

سمات التفسير:

1- أكثر استعمال التفسير في الألفاظ .

2- هدف التفسير معرفة مراد الله بطريقة القطع والجزم .

3- وظيفة التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً .

4- وظيفة التفسير بيان المعاني التي تستفاد من وضع العبارة.

5- التفسير يتعلق بالرواية .

سمات التأويل:

1- استعمال التأويل في المعاني .

2- منهج التأويل ترجيح أحد الاحتمالات بدون جزم .

3- غاية التأويل تفسير باطن اللفظ .

4- مهمة التأويل بيان المعاني التي تستفاد بطريق الإشارة .

5- التأويل يتعلق بالدراية .

فالتفسير يتعلق بالرواية ولا يقتصر عليها فقط قال الدكتور محمد فاروق النبهان:

بعض العلماء ذهب إلى أن التفسير مختص بالرواية ، والتأويل مختص بالدراية ولا أظن أن هذا الأمر يخضع لهذا المعيار إذ لا يمكننا اعتبار التفسير قاصراً على الرواية وخالياً من الدراية ؛ فهذا معنى يحمل بعض الانتقاص من مكانة العلماء الذين

عرفوا بالتفسير ولعل المعنى الأقرب في هذا المجال أن التفسير جهد خاضع لمعايير بيانية ، ولا بد في التفسير من رواية ودراية .

وإذا خلا التفسير من الدراية فقد خلا من قيمته البيانية والتوضيحية ، وإذا كانت الرواية كافية في مجال التفسير بالمأثور فإن التفسير بالرأي لا بد فيه من دراية واسعة .

أهم ضوابط التأويل:

أهم ضوابط التأويل ما يلي:

1- أن يكون المعنى مما يمكن استنباطه من النص ومما تدل عليه اللغة من دلالات ومعان .

2- أن يكون المؤول عالماً باللغة عارفاً قواعدها ملماً بمعاني الألفاظ .

3- استقامة المؤول وسلامة عقيدته .

4- أن يكون الحكم المستنبط عن طريق التأويل واضح الانسجام مع التصور القرآني العام في إقراره لمبادئ الإسلام وعقيدته مؤكداً القيم الإسلامية الثابتة ، لأنه إذا انتفت صلة التواصل والانتماء بين النص والتأويل انتفت شرعية ذلك التأويل (8) .

أنواع التفسير بحسب :

أ- المصدر ب- الموضوع ج- كما قسمه سيدنا ابن عباس:

أ - بحسب المصدر:

1- تفسير القرآن بالقرآن ومنه قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه(9) فسرتها الآية في سورة الأعراف وبينت ما هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه وهي قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (10) .

ومن هذا النوع تفسير القراءات بعضها ببعض مثل يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله (11) فسرت السعي القراءة الثانية (فامضوا إلى ذكر الله) .

2- تفسير القرآن بالسنة والذي يرجع إلى كتب السنة يجد أنها قد أفردت للتفسير باباً من الأبواب تذكر فيها ما ورد من الأحاديث ومثال ذلك (إن المغضوب عليهم هم اليهود وإن الضالين هم النصارى ) (12) .

3- التفسير بالاجتهاد والاستنباط وهو ما صدر عن الصحابة أولا ثم التابعين ثم من بعدهم بالاستعانة باللغة وعادات العرب وأسباب النزول ومعرفة مقاصد الشريعة.

4- التفسير المعتمد على أهل الكتاب وكتبهم"الإسرائيليات" وهذا إنما كان مصدراً ضيقا ً محدودا ً(13) .

ب- الموضوع :

1- تفسير ألفاظ القرآن الكريم وكلماته مثل المفردات للأصبهاني(14).

2- الفقهي:الذي يعنى فيه بدراسة آيات الأحكام وبيان كيفية استنباط الأحكام منها(15)

3- الفلسفي: وذلك حسب الآراء الفلسفية أو نظرياتها كتفسير الفارابي.

4- اللغوي: وفي اصطلاح المعاصرين" التحليلي": الذي يتعلق بعلوم اللغة العربية في الإعراب والنحو والبيان كالكشاف للزمخشري.

5- التاريخي: وهو الذي عني مؤلفوه بالقصص وأخبار الأمم السابقة كتفسير الخازن.

6- الفرق: وهو الذي وضعه أصحاب الفرق والعقائد المتباينة محاولين تأويل كلام الله على حسب مذاهبهم كما فعل الزمخشري والجبائي وغيرهما (16) .

7- الإشاري : تأويل آيات القرآن الكريم على معنى غير ما يظهر منها بمقتضى إشارات خفية تظهر لأرباب السلوك ويمكن التطبيق بينها وبين الظواهر المرادة (17) وأهم كتبه تفسير القرآن للتستري ، عرائس البيان للشيرازي (18) .

8-الصوفي النظري : هو تفسير يخرج بالقرآن في الغالب عن هدفه الذي يرمي إليه (19) .

9- العلمي : الذي يرمي إلى جعل القرآن مشتملا ً على سائر العلوم ما جدّ منها وما يجدّ مثل تفسير الجواهر لطنطاوي جوهري (20) .

10- المنهجي: وهو ما يتبع فيه أصول التفسير وخطواته عند العلماء لكنه ينظم هذه الخطوات في فقرات منفصلة هكذا: أسباب النزول ، المفردات اللغوية ، البلاغة ... وأشهر كتبه التفسير الواضح للدكتور محمد محمود حجازي (21) .

11- الموضوعي: وهو تفسير يدرس القضايا بحسب دلالة الآيات القرآنية في القرآن كله أو بحسب مقصد سورة منه وأهم المؤلفات فيه: هدي القرآن إلى الحجة والبرهان للشيخ عبد الله سراج الدين (22) .

12- العام: وهو تفسير يعرض مقاصد الآيات ومعانيها دون دخول في تفاصيل المفردات وجزئيات المعنى ولعل أهم ما صنف فيه تفسير القرآن الكريم للشيخ محمود شلتوت (23) .

13- التناسب: وهو ما عني المؤلفون فيه بترابط الآيات والسور بعضها مع بعض كتفسير نظم الدرر للبقاعي

ج- كما قسمه سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما:

وقسم سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما التفسير إلى أربعة أقسام فقال:

التفسير أربعة حلال وحرام لا يعذر أحد بجهالته وتفسير تفسره العرب بألسنتها وتفسير تفسره العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله (24)

مرجع أنواع التفسير إلى نوعين: بالمأثور وبالرأي :

وترجع أنواع التفسير المتقدمة إلى نوعين ( وهذا ما استقر عليه المتأخرون وساروا على منواله):

1- التفسير بالمأثور: ويشمل ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل وما نقل عن الرسول وأصحابه .

واختلف في ما نقل عن التابعين هل يعتبر تفسيراً بالمأثور أو الرأي ؟

وأهم كتب التفسير بالمأثور جامع البيان للطبري ، الجواهر الحسان للثعالبي ، والدر المنثور للسيوطي (25) .

2- التفسير بالرأي: هو تفسير القرآن بالاجتهاد اعتماداً على الأدوات التي يحتاج إليها المفسر ، وسيأتي الحديث عنها تباعاً إن شاء الله تعالى .

وأهم كتبه: الكشاف للزمخشري وروح المعاني للآلوسي ومدارك التنزيل للنسفي


هناك فرقة ضالة تدعى ( جماعة التأويل ) خرجوا لنا بما أسموه ( تأويل جزء عم ) حوى هذا الكتاب على أغلاط وأخطاء كثيرة ومثيرة، و الكتاب منسوب لمحمد أمين شيخو ، قام بإخراجه تلميذه عبد القادر يحيى الشهير بالديراني ( سآتي على ذكرهم في بحثي : مسيرة التفسير بين الانحراف والاختلاف ).
هذه الجماعة الضالة يتعجبون من الذي أدخل في عقول المفسرين كلمة ( تفسير ) ؟!!
ويقولون : هذا يناقض قول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دعا لابن عباس رضي الله عنهما : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل .
ثم يحذرون قائلين :
فحذار من التفسير لأنه يعني أن القرآن مبهم ، فكلمة فسر معناها اللغوي كان مبهماً فوضحه وأبانه ، والقرآن ليس بمبهم ولا غامض ، بل ظاهر بين .
ويقولون : التفسير فقط للكافرين لأنه من الرواية والروايات مبنية على الدسوس ، أما التأويل فللمؤمنين . اهـ تأويل الأمين للقرآن العظيم ، جمع وتحقيق : عبد القادر الديراني ، دمشق دار البشير.









آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2011, 02:04 AM رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
ابو عمر المصرى

الصورة الرمزية ابو عمر المصرى

إحصائية العضو









ابو عمر المصرى غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابو عمر المصرى

افتراضي رد: ابو عمر المصرى شاركنا مسابقة رمضان الدينية

السؤال الاول
قال تعالى فى سورة الأعراف (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) فمن المقصود بهذه الآية.



قوله تعالى واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ذكر أهل الكتاب قصة عرفوها في التوراة . واختلف في تعيين الذي أوتي الآيات . فقال ابن مسعود وابن عباس : هو بلعام بن باعوراء ، ويقال ناعم ، من بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام ، وكان بحيث إذا نظر رأى العرش . وهو المعني بقوله واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا ولم يقل آية ، وكان في مجلسه اثنتا عشرة ألف محبرة للمتعلمين الذين يكتبون عنه . ثم صار بحيث إنه كان أول من صنف كتابا في أن " ليس للعالم صانع " . قال مالك بن دينار : بعث بلعام بن باعوراء إلى ملك مدين ليدعوه إلى الإيمان ; فأعطاه وأقطعه فاتبع دينه وترك دين موسى ; ففيه نزلت هذه الآيات . روى المعتمر بن سليمان عن أبيه قال : كان بلعام قد أوتي النبوة ، وكان مجاب الدعوة ، فلما أقبل موسى في بني إسرائيل يريد قتال الجبارين ، سأل [ ص: 286 ] الجبارون بلعام بن باعوراء أن يدعو على موسى فقام ليدعو فتحول لسانه بالدعاء على أصحابه . فقيل له في ذلك ; فقال : لا أقدر على أكثر مما تسمعون ; واندلع لسانه على صدره . فقال : قد ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة ، فلم يبق إلا المكر والخديعة والحيلة ، وسأمكر لكم ، فإني أرى أن تخرجوا إليهم فتياتكم فإن الله يبغض الزنى ، فإن وقعوا فيه هلكوا ; ففعلوا فوقع بنو إسرائيل في الزنى ، فأرسل الله عليهم الطاعون فمات منهم سبعون ألفا . وقد ذكر هذا الخبر بكماله الثعلبي وغيره .

وروي أن بلعام بن باعوراء دعا ألا يدخل موسى مدينة الجبارين ، فاستجيب له وبقي في التيه . فقال موسى : يا رب ، بأي ذنب بقينا في التيه . فقال : بدعاء بلعام . قال : فكما سمعت دعاءه علي فاسمع دعائي عليه . فدعا موسى أن ينزع الله عنه الاسم الأعظم ; فسلخه الله ما كان عليه ، وقال أبو حامد في آخر كتاب منهاج العارفين له : وسمعت بعض العارفين يقول إن بعض الأنبياء سأل الله تعالى عن أمر بلعام وطرده بعد تلك الآيات والكرامات ، فقال الله تعالى : لم يشكرني يوما من الأيام على ما أعطيته ، ولو شكرني على ذلك مرة لما سلبته . وقال عكرمة : كان بلعام نبيا وأوتي كتابا . وقال مجاهد : إنه أوتي النبوة ; فرشاه قومه على أن يسكت ففعل وتركهم على ما هم عليه . قال
الماوردي : وهذا غير صحيح ; لأن الله تعالى لا يصطفي لنبوته إلا من علم أنه لا يخرج عن طاعته إلى معصيته . وقال عبد الله بن عمرو بن العاص وزيد بن أسلم : نزلت في أمية بن أبي الصلت الثقفي ، وكان قد قرأ الكتب وعلم أن الله مرسل رسولا في ذلك الوقت ، وتمنى أن يكون هو ذلك الرسول ، فلما أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم حسده وكفر به . وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمن شعره وكفر قلبه " .

وقال
سعيد بن المسيب : نزلت في أبي عامر بن صيفي ، وكان يلبس المسوح في الجاهلية ; فكفر بالنبي صلى الله عليه وسلم . وذلك أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقال : يا محمد ، ما هذا الذي جئت به ؟ قال : جئت بالحنيفية دين إبراهيم . قال : فإني عليها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم لست عليها لأنك أدخلت فيها ما ليس منها . فقال أبو عامر : أمات الله الكاذب منا طريدا وحيدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم أمات الله الكاذب منا كذلك - وإنما قال هذا يعرض برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث خرج من مكة - فخرج أبو عامر إلى الشأم ومر إلى قيصر وكتب إلى المنافقين : استعدوا فإني آتيكم من عند قيصر بجند لنخرج محمدا من المدينة ; فمات بالشام وحيدا . وفيه نزل : وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وسيأتي في " براءة " . وقال ابن عباس في رواية : نزلت في [ ص: 287 ] رجل كان له ثلاث دعوات يستجاب له فيها ، وكانت له امرأة يقال لها " البسوس " فكان له منها ولد ; فقالت : اجعل لي منها دعوة واحدة . فقال : لك واحدة ، فما تأمرين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل . فلما علمت أنه ليس فيهم مثلها رغبت عنه ; فدعا الله عليها أن يجعلها كلبة نباحة . فذهب فيها دعوتان ; فجاء بنوها وقالوا : لا صبر لنا عن هذا ، وقد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس بها ، فادع الله أن يردها كما كانت ; فدعا فعادت إلى ما كانت ، وذهبت الدعوات فيها .

والقول الأول أشهر ، وعليه الأكثر . قال عبادة بن الصامت : نزلت في قريش ، آتاهم الله آياته التي أنزلها الله - تعالى - على محمد صلى الله عليه وسلم فانسلخوا منها ، ولم يقبلوها . قال ابن عباس : كان بلعام من مدينة الجبارين . وقيل : كان من اليمن .

فانسلخ منها أي من معرفة الله تعالى ، أي نزع منه العلم الذي كان يعلمه . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : العلم علمان علم في القلب فذلك العلم النافع وعلم على اللسان فذلك حجة الله تعالى على ابن آدم . فهذا مثل علم بلعام وأشباهه ، نعوذ بالله منه ; ونسأله التوفيق والممات على التحقيق .

والانسلاخ : الخروج ; يقال : انسلخت الحية من جلدها أي خرجت منه . وقيل : هذا من المقلوب ، أي انسلخت الآيات منه . فأتبعه الشيطان أي لحق به ; يقال : أتبعت القوم أي لحقتهم . وقيل : نزلت في اليهود والنصارى ، انتظروا خروج محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به .




السؤال الثانى
ما الفرق بين التأويل والتفسير

التأويل لغة من آل يؤول أي صار و أما اصطلحا فقد حده الفقهاء بأنه " إبداء احتمال في اللفظ مقصودٍ بدليل خارج عنه"
و أما التفسير فأصله من اللغة من الفسر و هو البيان . و الفرق بين التأويل و البيان أن يقال إن التفسير هو بيان اللفظ و أما التأويل فهو بيان المعنى. تطبيق ذلك على قوله تعالى "لا شك فيه" هو أن تقول أن تفسيره لا ريب فيه و أن تأويله لا شك فيه لأنه حق في نفسه فلا يجوز عليه الشك. هذا هو الفرق الظاهر بينهما كما استفدته من القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى" و ما يعلم تأويله إلا الله...".و زاد غيره أن التأويل يقتضي صرف المعنى عن الظاهر بدليل.
و أما الطبري فإنه حين يقول في تفسيره قول أهل التأويل فأنما يقصد المفسرين لا المعنى السابق.
و الله عز وجل أعلم



وأنواع التفسير

تعريف التفسير وأهميته:

-لغة:هوالإظهار والكشف.

-إصطلاحاٌ: هو علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل علي نبيهمحمد (ص) وبيانمعانيه وإستخراج أحكامه و حكمه .

2- أهميته: لعلم التفسير أهميه بالغه لفهم و أدراك معاني عبارات وألفاظ آيات القرأن الكريم قصد إستخراج و إستنباط الأحكام الشرعيه والوصول إلي مقاصد المشرع من نصوص القرآن.

- نشأته : هو أول علوم القرآن نشأةً إذ ظهر مند عصر الرسول(ص) ففهم الصحابه القرآن الكريم بسليقتهم العربية الآصيله إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه رسول الله (ص) ليجيبهم عن إستفهامهم. فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :لما نزلت هذه الآيه(الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم ألامن وهم مهتدون). شق ذلك علي الناس فقالوا =يارسول الله وأينا لا يظلم نفسه؟. قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم تسمعوا ماقال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم.

ذلك يتضح أن الصحابة أخدوا القرآن الكريم عن الرسول الله عليه الصلاة و السلام لفظاً ومعناً قال تعالي: ( وأنزلناإليك الذكر لتبين للناس ما أنزل عليهم ولعلهم يتفكرون). وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم لمن بعدهم كما لقن التابعين لمن دونهم بتفسيرة مشافهه وكتابة وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر حيث فسر كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي للقرآن أو بيان أحكام القرآن أو أعرابه أو التصورالعقدي في القرآن.

3-أنواع التفاسير ومناهجه: إتبع المفسرون مناهج متعدد في تفسير كلام الله تعالى و ترجع هذه المناهج في مجملهها الى منهجين أساسيين هما:

*-التفسير بالمأثور: هو أنيقتسر المفسر على ما ورد في تفسير الآيه من الأثار عن النبي(ص) أو عن الصحابه و التابعين بحيث تنقل بلازيادة عليها إلا الزيادة اللغويه أو التوفيق بين الأقوال أو الجمع بينها من الأثار الواردة في معنى الأيه مبتعدين عن الإستنباط و الإستنتاج ما أمكنهم وله أربع أقسام هي :

1.تفسير القرآن بالقرآن: وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى {إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً},ففسر لفظة هلوعا بماى بعدها.

2. تفسير القرآن بالسنة: قال تعالى { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي أختلفوا فيه هدى ورحمه لقوم يؤمنون}.النحل64. فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة له كتفصيل الصلات والحج .

3. تفسير الصحابة: هو في المرتبه الالتة لكونهم سمعوا القرآن من منبعه الصافي رسول الله صلي الله عليه وسلم ,وكانوا علي قدر من الايمان وسلامةالفطرةوالسليقة الاصلية قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم وعد بعض العلماء تفسير الصحابة في حكم الحديث المرفوع إلىرسول الله لغلبةعدم تقولهم في القرآن بغيرما سمعوه عن النبي (ص) فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار ومعرفة أسباب النزول.

4. تفسير التابعين: عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوها عن الصحابة رسول الله (ص) ,رضوان الله عليهم وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه ألا إذا أجمعوا عليها

*-التفسير بالرأي (بالذرايه): هو ما إعتماد المفسر فيه علي إلاجتهاد والإستنباط المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية.

-أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها:وهي قسمان مذموم ومحمود.

1-الرأي المذموم: هو ما كان باعثه الهوى المحض أو كونقائله لا يصدر فيه علم و لا دراية و هو رأري خاطئ يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً قال تعالى { ولا تقف ماليس لك به علم }, وقال أيضاً:{وأن تقولو على الله مالا تعلمون.}.وقال عليه الصلاة والسلام (من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعدهمن النار).رواه الترميدي

2-الرأي المحمود: هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه من اللغة و الشرع ووفق ضوابط دقيقة واضحة وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلي علي تدبر آياته لقوله تعالي {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.

*شروط التفسير بالرآي: ليكون مقبولا لابد من توفر الشروطالتي حددها العلماء.

-الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي (ص) وعدم مخالفته.

-الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم مخالفتهم في التفسير.

-إلاعتماد على اللغة العربيه من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل عليه المشهور من كلام العرب.

- إلاعتمادعلي مقتضى الكلام وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام و مطلق والمقيد وناسخ و منسوخ.......

في ألاخيرى تقبلوى مني فائق التقدير و الحترامالى اللقاء في الموضوع القدم هو

*******طبقات المفسرين عبر العصور إلاسلامية*****



وتعريف التأويل

تعريف التأويل:
لغة : أصله من الأَوْل ، وهو الرجوع إلى الأصل ،ومنه المآلُ : الموضع الذي يرجع إليه، ومن معانيه : العاقبة والعود والمصير ، وكلها متقاربة الدلالة .

ويستخدم التأويل بمعنى رد الشيء إلى الغاية المرادة منه سواء كان الشيء علماً أو فعلاً، ففي العلم
نحو قوله تعالى:  وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ [آل عمران:7].أي ولا يعلم المراد الحقيقي مما تشابه من آيات القرآن إلا الله .
وفي الفعل نحو قوله تعالى :هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ [الأعراف:53]، أي يوم يأتي بيانه الذي هو غايته المقصودة منه .
ويأتي بمعنى التفسير والبيان ،"فكأن التأويل : جمعُ معان مشكلة بلفظ واضح لا إشكال فيه، قال الليث ( التأوّل والتأويل : تفسير الكلام الذي تختلف معانيه )" .
وبهذين المعنيين ـ أي المآل والعاقبة والمصير ،ومعنى التفسير ـ استخدم التأويل في السنة كما في دعائه لابن عباس ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ) ،أي التفسير.
وفي تفسيره لقوله تعالى : قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ [الأنعام:65]، قال : (أما أنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد) ، أي مصيرها و مآلها وحصولها في الواقع .
ويأتي بمعنى التدبير والتقدير ، يقال : تأول الكلام تأويلاً وتأوله : دبره وقدره .
وقيل أصله من الإيالة وهي السياسة فكأن المؤول للكلام ساسه ووضع المعنى فيه موضعه .
التأويل اصطلاحاً :
اختلفت تعريفات العلماء للتأويل ،وأشهر هذه التعريفات :
هو نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل؛ لولاه ما ترك ظاهر اللفظ ، وهذا تعريف الأصوليين واختيارهم .
ومفاد التعريف هو الخروج من معنى النص القريب إلى مجازه بقرينة أو بدليل لولاه ما جاز هذا الخروج،أو هو الخروج من الحقيقة إلى المجاز بدليل .
وعرفه آخرون : رد واحد الاحتمالين إلى ما يطابق الظاهر ، وهذا التعريف أقرب إلى اصطلاح اللغويين .
بينما يرى بعضهم أن تعريف التأويل هو : صرف اللفظ إلى ما يمكن أن يتحمله من معنى
وفي تعريف آخر : أنه بيان ما يرجع إليه معنى القرآن بمقتضى القواعد والنظر الدقيق .
وللترجيح بين التعريفات السابقة لا بد من إلقاء نظرة سريعة لمعنى التأويل في القرآن ، فقد تكررت كلمة التأويل في القرآن في أربع سور، مرة واحدة في كل سورة منها، وهي : النساء والأعراف ويونس والإسراء ، وتكررت في سورة يوسف في ثمانية مواضع ، وفي سورة الكهف مرتين ،وبدراسة لمعاني التأويل الواردة في الآيات السابقة " نجد أن لفظ التأويل لم يستعمل إلا بمعنى المآل والمرجع والمصير، أو العاقبة والجزاء ،أو مآلاً لأحاديث الناس وتعبيراً لرؤياهم " .
أي في المعنى الحقيقي للشيء والأثر الواقعي فيه ،وفي الأمور الدقيقة الخافية التي لا تظهر إلا لخواص الناس كما في تعبير الأحلام.وهذا أحد المعاني اللغوية الأساسية للتأويل.
" وإنما قرن القرآن استعمال هذه المادة بالآيات المتشابهات وبالرؤى والأحلام، ثم بالمصير المجهول ؛لأن الألفاظ الدالة على المعاني في هذه المواضع الثلاثة لم تعد أن تكون إلا رموزاً تحتاج إلى الرقة البالغة في بيان ما وراءها "
وبذلك نجد أن تعريف التأويل الأخير (أنه بيان ما يرجع إليه معنى القرآن بمقتضى القواعد والنظر الدقيق)؛ أرجح التعاريف لمقاربته للمعاني اللغوية، ومعنى التأويل في القرآن، ولا يمنع ذلك من استخدام التأويل بمعنى التفسير، إذ التعريف يحتمله ضمناً . والله أعلم







آخر مواضيعي 0 وحشتونى
0 قـالـوا : هل رأيت من هو أسخى منك ؟ قـال : نـعـم
0 أمراض لا يراها الناس
0 كيف تجعلين زوجك يصغي اليك
0 الخروج من اللوحهَ
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2011, 02:11 AM رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
فقيربس غني

الصورة الرمزية فقيربس غني

إحصائية العضو







فقيربس غني غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر MSN إلى فقيربس غني

افتراضي رد: [you] شاركنا مسابقة رمضان الدينية




السؤال الاول
قال تعالى فى سورة الأعراف (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) فمن المقصود بهذه الآية.

هو رجل من بني إسرائيل يقال له: بلعم بن آبر. وكذا رواه شعبة وغير واحد عن منصور به.

السؤال الثانى
ما الفرق بين التأويل والتفسير

التأويل لغة من آل يؤول أي صار و أما اصطلحا فقد حده الفقهاء بأنه " إبداء احتمال في اللفظ مقصودٍ بدليل خارج عنه"


و أما التفسير فأصله من اللغة من الفسر و هو البيان . و الفرق بين التأويل و البيان أن يقال إن التفسير هو بيان اللفظ و أما التأويل فهو بيان المعنى. تطبيق ذلك على قوله تعالى "لا شك فيه" هو أن تقول أن تفسيره لا ريب فيه و أن تأويله لا شك فيه لأنه حق في نفسه فلا يجوز عليه الشك. هذا هو الفرق الظاهر بينهما كما استفدته من القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى" و ما يعلم تأويله إلا الله...".و زاد غيره أن التأويل يقتضي صرف المعنى عن الظاهر بدليل.
و أما الطبري فإنه حين يقول في تفسيره قول أهل التأويل فأنما يقصد المفسرين لا المعنى السابق.



وأنواع التفسير

1- تفسير بالمأثور
2- تفسير بالرأي
3- التفسير الإشاري

وتعريف التأويل
اختلفت تعريفات العلماء للتأويل ،وأشهر هذه التعريفات :
هو نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل؛ لولاه ما ترك ظاهر اللفظ ، وهذا تعريف الأصوليين واختيارهم .
ومفاد التعريف هو الخروج من معنى النص القريب إلى مجازه بقرينة أو بدليل لولاه ما جاز هذا الخروج،أو هو الخروج من الحقيقة إلى المجاز بدليل .














آخر مواضيعي 0 أشهر10 مليارديرات فشلوا في التعليم‎
0 هكذا كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم‎
0 بيان من الديوان الملكي
0 الجزائر: (الخبز الإفرنجي) سيد موائد الإفطار في رمضان
0 المؤامرة على بلاد الحرمين و15 عضو السعوديين الداعمين لذلك‎
آخر تعديل فقيربس غني يوم 08-11-2011 في 02:14 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2011, 10:11 AM رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ملكة بإحساسي شاركنا مسابقة رمضان الدينية

السؤال الاول
قال تعالى فى سورة الأعراف (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) فمن المقصود بهذه الآية.
الجواب


هو رجل أعطي ثلاث دعوات يستجاب له فيهن ، وكانت له امرأة له منها ولد ، فقالت : اجعل لي منها واحدة . قال : [ ص: 508 ] فلك واحدة ، فما الذي تريدين ؟ قالت : ادع الله أن يجعلني أجمل امرأة في بني إسرائيل . فدعا الله ، فجعلها أجمل امرأة في بني إسرائيل ، فلما علمت أن ليس فيهم مثلها رغبت عنه ، وأرادت شيئا آخر ، فدعا الله أن يجعلها كلبة ، فصارت كلبة ، فذهبت دعوتان . فجاء بنوها فقالوا : ليس بنا على هذا قرار ، قد صارت أمنا كلبة يعيرنا الناس بها ، فادع الله أن يردها إلى الحال التي كانت عليها ، فدعا الله ، فعادت كما كانت ، فذهبت الدعوات الثلاث ، وسميت البسوس . غريب .

وأما المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة ، فإنما هو رجل من المتقدمين في زمن بني إسرائيل ، كما قال ابن مسعود وغيره من السلف .





السؤال الثانى
ما الفرق بين التأويل والتفسير


وأنواع التفسير


وتعريف التأويل

الجواب

تعريف التأويل:
لغة: أوَّلَ الكلامَ وتأوَّله: دبّره وقدَّره ، و أوَّلَه وتأوّله: فسّره (1) .

واصطلاحاً: التأويل عند السلف له معنيان:

1- تفسير الكلام وبيان معناه سواء أوافق ظاهره أو خالفه .

2- هو نفس المراد بالكلام ؛ فإذا قيل طلعت الشمس فتأويل هذا هو نفس طلوعها(2).

الفرق بين التأويل والتفسير :

وقد ذكر الذهبي فروقاً بين التفسير والتأويل وهي:

1ً- قال أبو عبيدة وطائفة معه: التفسير والتأويل بمعنى واحد فهما مترادفان ، وهذا هو الشائع عند المتقدمين من علماء التفسير .

2ً- قال الراغب: التفسير أعم من التأويل ، وأكثر ما يستعمل التفسير في الألفاظ والتأويل في المعاني .

3ً- قال الماتريدي: التفسير القطع على أن المراد من اللفظ هذا ، والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون القطع

4ً- قال الثعلبي: التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً، والتأويل تفسير باطن اللفظ .

5ً- التفسير ما يتعلق بالرواية ، والتأويل ما يتعلق بالدراية .

6ً- التفسير هو بيان المعاني التي تستفاد من وضع العبارة والتأويل هو بيان المعاني التي تستفاد بطريق الإشارة (3) .

والنسبة بين هذه الأقوال الأربعة الأخيرة هي التباين (4) .


عن ابن عباس انه قال أن التفسير أربعة: حلال وحرام لايعذر أحد بجهالته

وتفسير تفسره العرب بألسنتها وتفسيرتفسره العلماء وتفسير لايعلمه إلا الله

على ما أعتقد أن تقسيم ابن عباس واضح ولايحتاج إلا شرح


التقسيم الثاني هو أن التفسير ثلاث أنواع

1- تفسير بالمأثور
2- تفسير بالرأي
3- التفسير الإشاري

معنى التفسير بالمأثور: هو أن يفسر كلام الله بكلامه سبحانه أو بالسنة أو


بأقوال الصحابة الكرام رضي الله عنهم أو أقوال التابعين

مثال: قوله تعالى{ أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا مايتلى عليكم}

فقوله مايتلى عليكم يفسره قوله تعالى{حرمت عليكم الميتة والدم ولحم


الخنزير}

والله اعلم

شكراا نور على الاسئلة القيمة
بارك الله فيك
ننتظرك دوما مع الاسئلة القيمة والمفيد






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator