مُجَردْ سُؤالْ
تتزينُ السماءُ بقوسِ قَزح
وألوانُ الطَيفِ تَعددت
وتَرحلُ جَمِيعُها لا تَبقَى
وما بَقِىّ غَيركُ حَبيبتي
أراكِ بكلِ الألوان
أراكِ بكلِ الحالات
أرى فيكِ نشوةَ الحُبِ
وخمرُ الجنةْ
أري فيكِ إختصارُ البعدِ
ومِيلادُ الأجِنَةْ
عند المغيبِ و إلتقاءِ الشمس بالبحر
أراكِ
عند الشروقِ وبزوغُ الفجرِ
أراكِ
فأنت دنيا الشروق والغروب
تَعددت حَالاتُكِ و تُهتُ أنا
أقتربُ أبتعدُ حسبَ تقلُباتِ مَوجَاتِك
ومازالت ألوانُ الطيفِ تُداعِب خَيالِي
تَرسُم لوحةً مِنْ جَمالٍ خَارقْ
تتحدي قواعدَ العرفِ السائدْ
وداخلكِ يرقدُ فجرٌمَجنوُن
يتلَمسُ طَرِيقَه على إستِحيَاء
يريدُ الإنِفجَارَ
علي أبوابِ الحبْ
لستُ أفهمُكِ حَبيبتي
ولكني أُقَدِر مَالا أفهم
لا أعذار مِنك تَخرُج
قد أفهمُ بعضاً مِن حَديثٍ
ولا أعرف منطقاً للباقي
صعبٌ عليكِ الإيضاح
و أصعبُ علىّ الفهم
المستحيلُ يَكمُنُ في عَينيكِ
وبحارُ الشوقِ تُقربه
الحبُ يَشُع ُمِن جَانِبيكِ
و أريجُ أنفاسِك تَكتُمُه
لا أكاد أقتربْ
حتي أجدَ نفسي في أبعدِ مَكانْ
كعادتُكِ الدائمةْ
دائماً تهربين
كتأثير قطعة حلوي بيد طفل يتيم
لا يَعرفُ متي تنتهي
أو متي سينالُ قطعةً أُخرَى
ودائماً سُؤالي المَطروحُ عَليكِ
هل يُمكنكِ الإيضاح؟
هل يُمكنكِ التفسير؟
صعبةٌ هي حياتي
فأنا أُحبكِ بكلِ حَالاتي
بِجنُونِي وهدُوئِي
بِحُلمِي وصَبرِي
بِعُنفِي وقَهرِي
كلماتٌ تصبحُ قدري
أُحسُ بغيرتكِ علي
وكلمة عادي
منك تدمرها
أُحس برغبتك فى
وحياءُ طبعكِ يقتُلَها
أقُسم أني احيانا أَحُسِكِ
تغارين
أكاد أَلمسُ شُعوركِ هذا بيداى
ولكني أكُذبُ نَفسِي
و أدُورُ أجُوبُ مدينةَ المواجِع
صرت عاشقاً لِمرسَى الأحزان
أبحث في كل الوجوه عَنْ إِجَابة
أسألُ طَيرَ السماءِ عَنْ إِجَابة
لِسُؤالِي الأبدِي
هل يَغَارُ مَنْ لا يُحِبْ ؟
طبعاَ صعب